متحدث فتح: الشعب الفلسطيني ثابت على أرضه ولن يخضع للمخططات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، بقيادة بنيامين نتنياهو وبدعم من شخصيات مثل سموتريتش وبن جفير، بدأت فعليًا تنفيذ ما وصفه بـ"مخطط تصفية القضية الفلسطينية"، عبر خطوات ممنهجة للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية.
وأوضح دولة، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا المخطط ليس جديدًا، بل يعود إلى عام 2017 تحت مسمى "خطة الحسم"، ويعتمد على مبررات دينية توراتية، لكنه شدد على أن هذه السياسات لن تنجح في اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأشار المتحدث باسم حركة فتح إلى أن الحركة وجميع القوى الوطنية الفلسطينية يرفضون هذا المشروع جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن المواجهة لن تكون فقط سياسية أو دبلوماسية، بل ستشمل أيضًا حراكًا شعبيًا واسعًا في كافة مناطق الضفة الغربية، بمشاركة الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف أن هذا الحراك يأتي بالتوازي مع التحركات السياسية والقانونية على الساحة الدولية، وبتنسيق مستمر مع الدول العربية والدول الداعمة للقضية الفلسطينية.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يُترجم على الأرضفي سياق متصل، شدد دولة على أن أي اعترافات دولية بالدولة الفلسطينية لا تُعد كافية ما لم تُترجم إلى خطوات فعلية على الأرض، تضمن الحماية للشعب الفلسطيني وتمنع فرض وقائع استعمارية جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح بنيامين نتنياهو القضية الفلسطينية القاهرة الإخبارية حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
فتح: تصريحات نتنياهو إعلانٌ لشطب قضيتنا واستباحة لسيادة الدول العربية
رام الله - صفا
اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ليلة الخميس، أن تصريحات ىئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما يسمى "إسرائيل الكبرى" ليست مجرد موقف سياسي، بل إعلان صريح عن مشروع توراتي استعماري تصفوي، يهدف إلى شطب القضية الفلسطينية من الوجود، وابتلاع الأرض، وتهجير الشعب.
وقالت حركة فتح، في تصريح صادر عن الناطق باسمها عبد الفتاح دولة، إن هدف التصريحات فرض واقع من الحرب الدائمة والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، بما يشكل خطرًا داهمًا على فلسطين والمنطقة بأسرها.
وأضافت أن "هذه الرؤية التوسعية العدوانية تمثل استباحة فاضحة لسيادة الدول العربية وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي، وتحديًا سافرًا للقانون الدولي ولإرادة المجتمع الدولي، ونسفًا كاملًا لكل الجهود السياسية والدبلوماسية الساعية لتحقيق السلام العادل على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين".
وحذرت فتح من أن "استمرار هذه العقلية الفاشية المتطرفة في حكم دولة الاحتلال سيقود المنطقة إلى حرب شاملة وفوضى مدمرة، وأن السكوت عن هذه السياسات يعني تشجيع الاحتلال على المضي في مشروعه التوسعي على حساب دماء الشعوب وأمنها واستقرارها".
وأكدت حركة فتح أن فلسطين ستبقى جبهة الدفاع الأولى عن الأمن القومي العربي، وأن الشعب الفلسطيني، رغم كل الجرائم، ماضٍ في نضاله الوطني المشروع حتى انتزاع حريته، وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس، وفشل كل المشاريع التصفوية.