دوغة: تصفية غنيوة قلّصت خصوم الدبيبة… وقوة الردع ما زالت تسيطر على أجزاء من طرابلس

ليبيا – قال نائب رئيس حزب الأمة أحمد دوغة إن تصفية عبد الغني الككلي، المعروف بـ”غنيوة”، شكّلت خطوة مهمة بالنسبة لعبد الحميد الدبيبة في تقليص عدد خصومه، رغم أن غنيوة لم يكن الوحيد بينهم، مشيرًا إلى أن العاصمة طرابلس باتت أكثر استقرارًا نسبيًا بعد الحادثة، بحسب رأيه.

قوة الردع والسيطرة على طرابلس
وأوضح دوغة في تصريح لموقع “إرم نيوز” أن قوة الردع لا تزال تسيطر على أجزاء من طرابلس، مرجحًا أن الدبيبة لا يرغب في الدخول معها في مواجهة مباشرة لما قد يترتب على ذلك من خسائر بشرية ومادية كبيرة.

خيارات الدبيبة للتعامل مع قوة الردع
وأضاف أن الدبيبة قد يختار فتح باب الحوار مع قوة الردع للتوصل إلى آلية أو اتفاق يتيح احتواءها وضمان انضمامها إلى التشكيلات الأمنية التابعة لحكومته، معتبرًا أن أمامه خيارين فقط، هما التفاوض بطرق سلمية أو الدخول في حرب.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قوة الردع

إقرأ أيضاً:

تصفية مسؤول أمني حوثي في إب وسط تصاعد النزاعات الداخلية

قُتِل ضابط أمني تابع لمليشيا الحوثي، مساء الجمة، برصاص مسلحين مجهولين أمام منزله في الجهة الغربية من محافظة إب، في واقعة أثارت جدلاً محليًا وخشية من تصاعد النزاعات داخل أوساط الجماعة.

وأفاد مصدر محلي إن المسلحين أطلقوا النار على جلال عبد الحميد دماج الذي يشغل منصب نائب مدير أمن منطقة فرع العدين، لحظة وجوده أمام منزله في مديرية فرع العدين، قبل أن يلوذوا بالفرار. 

وينحدر القتيل ينحدر من منطقة "الوزيرة"، وهو نجل أحد مشايخ مديرية فرع العدين، ما يجعل الحادث مكونًا ذا أبعاد محلية — ليس فقط بسبب صفته الأمنية، بل أيضًا لعلاقاته العائلية والقبلية.

عقب عملية الاغتيال، شنت قوات أمنية تابعة للجماعة انتشارًا مكثفًا في محيط مكان الحادث، وفرضت طوقًا أمنيًا واسعًا حول منزل الضابط وبين شوارع المديرية، في محاولة لضبط الجناة والكشف عن خلفيات الحادثة.

مصادر محلية ذكرت أن عملية الاغتيال ربما تعكس نشوب خلافات بين أجنحة داخل ميليشيا الحوثي — على خلفية محاولات فرض السيطرة والنفوذ الأمني أو القبلي داخل مديرية فرع العدين.

تشير تقارير محلية إلى أن مناطق مثل فرع العدين والمنطقة الغربية من إب أصبحت مسرحًا لصراعات على النفوذ والبسط على الأراضي بين مسلحين تابعين لأفرع مختلفة داخل الجماعة، في ظل ضعف السيطرة المركزية وتداخل الولاءات القبلية والجهوية.

وأشارت المصادر المحلية إلى إن "هذه ليست حادثة معزولة"، بل تأتي ضمن سلسلة اغتيالات وتصفية مسؤولين أمنيّين أو قياديين محليين في السنوات الأخيرة، غالبًا على خلفية نزاعات حول موارد نافذة أو سيطرة على مساحة جغرافية أو سلطة داخل الجماعة.

الحادث أثار خوفًا بين السكان في المنطقة من استغلال الجريمة في شن حملات اختطافات واعتقالات بحق المدنيين تحت مبرر تعقب عناصر مطلوبة، وهي ذات الشماعات التي تطلقها الجماعة لفرض السيطرة والهيمنة.

مقالات مشابهة

  • 8 قتلى بهجمات روسية وزيلينسكي يقر بصعوبة التفاوض مع الأميركيين
  • “الغارديان”: أزمتان تهددان وزير الحرب الأمريكي “المتهور”
  • “صدمة غزة” تلاحق الجنود.. انتحار جندي إسرائيلي جديد وتحذيرات من أزمة نفسية و”انهيارت” داخل الجيش
  • المبعوث الأميركي: اتفاق لإنهاء حرب أوكرانيا “قريب جدًا”
  • تصفية مسؤول أمني حوثي في إب وسط تصاعد النزاعات الداخلية
  • بين الفقد والحياة المؤقتة.. يومان داخل معسكر “العفاض” بالدبة
  • الرئيس سليمان: المادة 52 تمنح رئيس الجمهورية صلاحية التفاوض
  • ضغوط دولية لتوسيع التفاوض.. وحزب الله: لا نقاش في السلاح قبل وقف الحرب وانسحاب إسرائيل
  • شاهد الفيديو الذي أشعل الحرب بين المطربتين هدى عربي وأفراح عصام في زفاف “ريماز” والجمهور يلوم السلطانة: (مطاعنات قونات)
  • التفاوض المباشر... هل يُبعد شبح الحرب الإسرائيليّة عن لبنان؟