مصطفى بكري يعلق على الذكرى الـ 12 لفض اعتصامي رابعة والنهضة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن اليوم هو الذكرى الـ 12 لفض إعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، معلقا “12 عاما مروا على تطهير الوطن ممن يحرضوا على القتل وسفك الدماء”.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الجماعة الارهابية حولوا رابعة والنهضة لتجمعات اخوانية مسلحة، والتي أعلنت استهداف الدولة المصرية وتنفيذ سلسلة من الإغتيالات من أجل العودة للحكم.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن مؤسسات الدولة لم تكن لتقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الاعتصام المسلح، واتخذت قرار بفض اعتصامي نهضة ورابعة، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء من القوات المسلحة والشرطة.
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لولا الموقف الوطني والأمني التذي قدم رجالنا فيه كل التضحيات، لكانت ستعاني مصر فتنة كبيرة، مؤكدا أنه لن ننسى مقولة البابا تواضروس الثاني، عندما أحرقت كنائس المنيا والذي قال “وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن”.
واستكمل مصطفى بكري، قائلا "موقف السعودية والامارات كان واضح في هذا التوقيت الذي تكالب فيه أعداء الدولة من كل الاتجاهات، حيث دعت المملكة العربية السعوديةللتكاتف ضد كل من يحاول زعزعة أمن وإستقرار مصر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري إعتصامي رابعة والنهضة القتل سفك الدماء رابعة والنهضة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
«غزة تموت يا عرب».. مصطفى بكري يبكي على الهواء بسبب معاناة أهالي غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن أطفال فلسطين يرسمون ملامح الغد رغم الحرب التي تضربهم بلا هوادة، مؤكدًا أن الجثث مكدسة في الشوارع ولا وقت للدفن، وأن صرخات الأطفال مكتومة بعدما كبروا قبل الأوان وتحملوا الألم على مدى 22 شهرًا.
وأضاف خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن أكثر من 300 ألف فلسطيني مهددون بالموت جوعًا، وسط صراع على حبات الدقيق التي تصل إلى غزة، تلك الأرض الطاهرة المروية بدماء الشهداء، مشيرًا إلى تمسك الفلسطينيين بأرضهم رغم كل الظروف، بينما الرياح تصطدم بجدران البيوت المتهالكة والجثث ما زالت تحت الأنقاض، والبرد والجوع ينهشان أجساد المدنيين حتى يلقوا ربهم شهداء.
وتابع بكري باكيًا: "أطفال غزة كانت أحلامهم بسيطة قطعة خبز وكوب لبن، لكنهم اليوم يهيمون في الطرقات بلا وجهة، وكأنهم في سجن كبير بلا نوافذ، حتى الماء أصبح شحيحًا، فيما يظل كثير من الأطفال تحت الأنقاض، وصرخاتهم مسموعة ولا أحد يستجيب".
وأشار بكري إلى أن الأطفال يتزاحمون على الفتات، والأمهات يبحثن في المستشفيات عن الدواء، بينما الجوع يعذب البشر والأرواح تغادر، ورائحة البارود تختلط بالصرخات.
واختتم قائلاً: "غزة تموت يا بشر… غزة تموت يا عرب، لكنها أثبتت للعالم أن الكرامة لا تُساوَم"، موجهًا التحية لغزة وأمهاتها ورجالها وشيوخها الذين تمسكوا بمفاتيح بيوتهم ورفضوا الهجرة أو الاستسلام.
وشدد مصطفى بكري على أن الشعب الفلسطيني يقف شامخًا كزيتون القدس والخليل، رافضًا الانحناء للعاصفة، وباقيًا صامدًا رغم الموت والحرائق.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري لـ «الحدث»: أتمنى أن تكون حماس مرنة جدا لكشف إسرائيل أمام المجتمع الدولي
غداً.. الإعلامي مصطفى بكري محاضرًا في ندوة «مصر وتحديات الأمن القومي» بجامعة طنطا
غداً.. الإعلامي مصطفى بكري محاضرًا في ندوة «مصر وتحديات الأمن القومي» بجامعة طنطا