دراسة لجامعة كامبريدج: قياسات ضغط الدم بالذراع تُغفل 30% من حالات الارتفاع
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
كشف باحثون في جامعة كامبريدج البريطانية عن سبب مهم وراء عدم دقة اختبارات ضغط الدم القياسية المعتمدة على أساور الذراع، مشيرين إلى أن هذه التقنية قد تؤدي إلى التقليل من تقدير ضغط الدم الانقباضي، وبالتالي إغفال ما يصل إلى 30% من حالات ارتفاع ضغط الدم، وفق ما نقله موقع "سايتك ديلي" العلمي.
تُعدّ طريقة التسمع باستخدام السوار الضاغط على الذراع "المعيار الذهبي" في قياس ضغط الدم منذ عقود.
أما البروفيسور أنوراغ أغاروال، المشارك في الدراسة، فأكد أن "جميع الأطباء تقريبًا يعرفون أن هذه القياسات قد تكون خاطئة أحيانًا، لكن لم يكن أحد قادرًا على تفسير سبب الانخفاض في التقدير بدقة".
بناء نموذج فيزيائي جديد
لفك هذا اللغز، طوّر الفريق البحثي نموذجًا فيزيائيًا تجريبيًا يحاكي بدقة كيفية انهيار الشرايين تحت ضغط السوار. وأظهرت التجارب أن انخفاض الضغط في الجزء السفلي من الذراع، أسفل السوار مباشرة، يتسبب في بقاء الشريان مغلقًا لفترة أطول أثناء انكماش السوار، ما يُؤخر إعادة فتحه ويؤدي إلى تسجيل ضغط دم انقباضي أقل من قيمته الحقيقية.
وبحسب الباحثين، فإن هذه الآلية الفيزيائية التي لم تُحدد سابقًا تمثل السبب الرئيس لانخفاض التقدير في القياسات القياسية. وأشارت الدراسة، المنشورة في دورية PNAS Nexus، إلى أن الحل لا يتطلب بالضرورة أجهزة جديدة، بل يمكن لتعديلات بسيطة أن تحسن من دقة النتائج. ومن بين الاقتراحات٬ رفع الذراع قبل القياس لتقليل الفارق في الضغط، ما قد يؤدي إلى قراءة أكثر واقعية.
وأوضح أغاروال: "قد لا نحتاج إلى أجهزة جديدة؛ مجرد تغيير بروتوكول القياس يمكن أن يجعل النتائج أكثر دقة"، لافتًا إلى أنه في حال تطوير أجهزة حديثة مستقبلاً، فقد تتضمن مدخلات إضافية مثل العمر، مؤشر كتلة الجسم، وخصائص الأنسجة لضبط القراءات بما يناسب كل مريض.
ويُعدّ ارتفاع ضغط الدم أحد أبرز أسباب الوفاة المبكرة حول العالم، لارتباطه الوثيق بأمراض القلب والسكتات الدماغية والنوبات القلبية. لكن اعتماد الطرق التقليدية التي تتجاهل نسبة كبيرة من الحالات، قد يُسهم في تفاقم المخاطر الصحية ويؤخر التدخل الطبي المبكر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة كامبريدج ضغط الدم أمراض القلب ضغط الدم كامبريدج السكتات الدماغية المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد لجامعة القاهرة .. إدراج مجلة المعهد القومى لعلوم الليزر داخل قاعدة بيانات الدورية العلمية المفتوحة DOAJ
أعلن المعهد القومي لعلوم الليزر بجامعة القاهرة عن إدراج مجلة المعهد “Journal of Laser Science and Applications”، داخل قاعدة بيانات الدورية العلمية المفتوحة - Directory of Open Access Journals " DOAJ " ، وهي قاعدة بيانات عالمية مرموقة تهدف إلي فهرسة المجلات العلمية التي تعتمد سياسية الوصول المفتوح، وتحقيق أعلي معايير الجودة في النشر الأكاديمي.
أوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن إدراج مجلة المعهد داخل قاعدة البيانات المفتوحة في DOAJ يُعد خطوة مهمة لتعزيز انتشار الأبحاث العلمية المنشورة بها، من خلال عرض المقالات على منصة الدليل مما يسهل وصولها للباحثين حول العالم، ويرفع من مصداقيتها، ويعكس التزامها بالمعايير الدولية للنشر العلمي المتميز، مؤكدًا أن هذا الإدراج يُعد فرصة لقبول المجلة داخل قواعد بيانات وفهارس علمية كبرى مثل Scopus وWeb of Science، ويجعلها أكثر جذبًا للباحثين والمؤسسات الممولة الداعمة للنشر المفتوح.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بدعم البحث العلمي المتميز، وتوفير بيئة أكاديمية تحفز النشر الدولي وفق أعلى معايير الجودة، والحرص علي الارتقاء بترتيب مجلات الجامعة وأبحاثها العلمية داخل مختلف التصنيفات العالمية، وبما يعزز من مكانة الجامعة على الساحة العلمية الدولية.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن إدراج مجلة المعهد القومي لعلوم الليزر داخل قاعدة" DOAJ " يُعد مؤشرًا واضحًا على تطور منظومة النشر العلمي في الجامعة، والتي نسعى من خلالها إلى دعم مجلات الجامعة العلمية وتقديم بحوث ذات جودة عالية وقيمة معرفية حقيقية، مشيدًا بجهود هيئة تحرير المجلة وكافة الباحثين الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز العلمي المرموق.
ومن جهتها، قالت الدكتورة جالة العزب عميد المعهد القومي لعلوم الليزر بجامعة القاهرة، إن إدراج مجلة المعهد داخل قاعدة بيانات الدورية العلمية المفتوحة " DOAJ " يمثل يُعد تتويجًا لعمل دؤوب وجهد كبير في تطوير سياسات النشر، وتحسين جودة المحتوى، ورفع كفاءة التحكيم العلمي، مشيرًة إلي جهود المعهد الجارية من أجل استكمال متطلبات الإدراج داخل المزيد من قواعد البيانات العالمية، لوضع أبحاث المعهد في مكانة متميزة داخل خريطة البحث العلمي الدولي.
يذكر أن المعهد القومي لعلوم الليزر بجامعة القاهرة تم تأسيسه عام 1994 ليصبح منارة للمعرفة بعلوم الليزر وتطبيقاته في مختلف المجالات الحياتية، وهو من المراكز المتميزة في علوم الليزر على مستوى مصر والشرق الأوسط، ويستهدف تحقيق الريادة إقليميًا وعالميًا في التعليم بعد الجامعى والبحوث في مجال تطوير علوم الليزر وتطبيقاته، من خلال إعداد كوادر متميزة من الباحثين والمهنيين قادرة على المنافسة علي المستوى المحلي والمستوى الإقليمي في مجالات علوم الليزر وتطبيقاته الصناعية والطبية والزراعية والبيولوجية والبيئية وإجراء البحوث الأساسية والتطبيقية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما أصدر المعهد خلال عام 2024 العدد الأول من المجلة الدولية لعلوم الليزر وتطبيقاته (JLSA)، كأحد المجلات الرائدة عالميًا في مجال الليزر والضوء والتطبيقات سريعة الانتشار والابتكار.