مؤلف سفاح الجيزة: وقائع قصة المسلسل نادرة الحدوث في المجتمع (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال محمد صلاح العزب، مؤلف مسلسل سفاح الجيزة، إنّ قصة سفاح الجيزة أحدثت ضجة إعلامية كبيرة، وهو ما جعله يتابع الموضوع، ولم يكن يدور في خلده ان يحول هذه القصة إلى مسلسل، حتى توالت الأحداث، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من تصوير الـ8 حلقات للمسلسل.
وأضاف عزب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "شخصية سفاح الجيزة مثيرة للغاية، لأن مجتمعنا المصري لا يشهد هذا الشكل من الجرائم، لا يوجد لدينا القاتل المتسلسل الذي يرتكب الجرائم على مدار سنوات طويلة وينتحل شخصيات كثيرة، وبالتالي فقد عملت عليه بشكل استقصائي، والتقيت أطباء نفسيين ومحامين واطلعت على تحريات النيابة والمباحث، حتى أنه كان مراوغا في تحقيقات النيابة".
فيما قال هادي الباجوري مخرج مسلسل سفاح الجيزة، إن المسلسل سيشهد المزيد من الأحداث المشوقة في الحلقات المقبلة، بالإضافة إلى عدد من الخطوط الدرامية المختلفة، وستكون عدد حلقاته 8 فقط.
وأضاف: "أريد تقديم الشكر لكل من عملوا معي، كلهم بذلوا مجهودا بنسبة 150%، وبالنسبة للانتقادات الموجهة للمسلسل بالنسبة إلى اختيار باسم سمرة وأحمد فهمي فإنه من الجيد ان نفاجئ الجمهور ونجعله يرى أشياءً لم يروا من قبل، ولا يجب ان نقدم ما هو متوقع فقط".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسل سفاح الجيزة سفاح الجيزة ضجة سفاح الجیزة
إقرأ أيضاً:
"شؤون القدس" تحذر من تداعيات المصادقة على مخططات استيطانية بالقدس
القدس المحتلة - صفا حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير من التداعيات الخطيرة للمصادقة الإسرائيلية الرسمية على ثلاثة مخططات استيطانية توسعية جديدة في مستوطنة "معاليه أدوميم"، تشمل بناء آلاف الوحدات على أراضٍ فلسطينية واقعة شرقي المدينة المحتلة ضمن ما يُعرف بمخطط “E1”. وأوضحت الدائرة في بيان يوم الاثنين، أن هذا المخطط يُعد من أخطر مشاريع العزل والضم الذي يستهدف فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، وعزل القدس نهائيًا عن امتدادها الفلسطيني. وأكدت أن هذه المصادقة تمثل تصعيدًا غير مسبوق في المسار الاستيطاني الرسمي، وامتدادًا واضحًا لخطة إسرائيلية مدروسة لفرض وقائع ميدانية كبرى لا رجعة فيها، من خلال ربط الكتل الكبرى ببعضها البعض، وتحويل "معاليه أدوميم" إلى مركز حضري استيطاني يفصل بين الضفة والقدس، ويُجهز فعليًا على إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة. وأوضحت أن المخططات الثلاثة المصادق عليها تتضمن شق طرق جديدة، وبناء مناطق صناعية وتجارية وسياحية، إلى جانب آلاف الوحدات السكنية، بما يفتح الباب أمام توسع استيطاني مفتوح في قلب الضفة الغربية، ويُسرّع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيين في منطقة الخان الأحمر وشرق القدس. وأشارت إلى أن هذه المشاريع لا تمثل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334. واعتبرت هذه المشاريع تشكل أيضًا تحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدولي، وتأتي في ظل صمت دولي مشين، وتراخٍ واضح من الأطراف الفاعلة التي تكتفي بالإدانات الشكلية دون تحرك فعلي لكبح جماح التوسع الاستعماري المتسارع. وأكدت أن هذه الخطوة تُعيد التأكيد أن حكومة الاحتلال تمضي قدمًا في تطبيق إستراتيجيتها الاستعمارية على الأرض، مستفيدة من انشغال العالم بصراعات أخرى. وشددت على أن حكومة الاحتلال تسعى إلى ترسيخ وقائع لا يمكن التراجع عنها في المستقبل القريب، من خلال فرض مشروع "القدس الكبرى"، وتفريغ محيطها من الوجود الفلسطيني. و المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، إلى التدخل العاجل لوقف هذه المخططات، ومساءلة "إسرائيل" على انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي، وتفعيل أدوات الضغط الدبلوماسي والاقتصادي الكفيلة بوقف هذا التمدد الاستيطاني الذي بات يهدد كل فرص الحل السياسي. وطالبت أبناء شعبنا ومؤسساته الوطنية والمدنية بمواجهة هذه المخططات بمزيد من التمسك بالأرض، وتكثيف الحضور في المناطق المستهدفة، وإطلاق أوسع حملة توعوية دولية تفضح حقيقة المشروع الاستيطاني.