الأزهر للفتوى: شاركوا أبناءكم الحوار.. للأسرة عليكم حق
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن من أعظم الواجبات التي تقع على عاتق الآباء والأمهات تجاه أسرهم، تخصيص وقت حقيقي لأبنائهم، يمنحونهم فيه الاهتمام الكامل، ويستمعون إلى آرائهم، ويناقشون أفكارهم، ويوجهونهم إلى ما ينفعهم، مشددًا على أن هذه المشاركة تعدّ ركيزة أساسية في بناء أسر متماسكة ومجتمع متوازن.
أوضح المركز أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع، وأن إهمال التواصل مع الأبناء يترك فجوة كبيرة قد تفتح الباب لمشكلات نفسية وسلوكية خطيرة، بينما يحقق الحوار الأسري التوازن العاطفي ويمنح الأبناء الثقة في أنفسهم.
واستشهد المركز بقول سلمان الفارسي رضي الله عنه: «وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ»، وهو ما أقره سيدنا رسول الله ﷺ، ليؤكد أن للأسرة حقًا على الفرد لا يجوز إغفاله.
الحوار.. جسر لفهم التحدياتوأشار المركز إلى أن مشاركة الأبناء في مناقشة تحديات الأسرة يعزز من إحساسهم بالمسؤولية، ويغرس في نفوسهم قيمة الشورى، ويجعلهم جزءًا من صنع القرار داخل البيت. كما أن التحدث معهم عن اهتماماتهم ومشاركتهم فيما يحبون يقوي الروابط العاطفية، ويجعلهم أكثر استعدادًا لمواجهة ضغوط الحياة.
دعوة لتعزيز التماسك الأسريوختم المركز دعوته بالتأكيد على أن تخصيص وقت للأسرة ليس ترفًا، بل هو واجب ديني وإنساني، يحقق السكينة التي جعلها الله في البيوت، ويحمي الأبناء من الانعزال أو الانجراف خلف مؤثرات سلبية، داعيًا جميع الآباء والأمهات إلى استحضار هذا المعنى في حياتهم اليومية، حفاظًا على أمان الأسرة والمجتمع.
أدعية من القرآن الكريم للأبناء:
دعاء إبراهيم عليه السلام:
﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾ [إبراهيم: 40].
دعاء إبراهيم وإسماعيل عند بناء الكعبة:
﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ﴾ [البقرة: 128].
دعاء للذرية الصالحة:
﴿رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾ [آل عمران: 38].
دعاء شكر النعمة على الولد:
﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾ [إبراهيم: 39].
دعاء للمغفرة للوالدين والذرية:
﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ﴾ [إبراهيم: 41].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر مشكلات نفسية الأزهر العالمي مركز الأزهر العالمي للفتوى مركز الأزهر بناء أسر
إقرأ أيضاً:
دعاء الصباح.. بـ11 كلمة يعطيك الله حتى يرضيك
يُعرف دعاء الصباح في السُنة النبوية الشريفة بأذكار الصباح ويعد من الأدعية الواردة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- والتي أوصانا بها لفضلها العظيم، وهو ما ظهر جليًا في حرصه –صلى الله عليه وسلم- ومداومته على استفتاح يومه بترديد دعاء الصباح ، و أوصى به وشدد على ضرورة ترديد دعاء الصباح أو أذكار الصباح والاستفتاح بها كل يوم في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وحثنا على اغتنام فضل دعاء الصباح العظيم.
يعد دعاء الصباح خير اتباع لسُنة النبي –صلى الله عليه وسلم- قد تحصل به على أعظم المطالب وأجل المآرب، حيث إن دعاء الصباح يحقق التقوى وصدق في التوكل على المولى ، بالحرص على ترديد دعاء في الصباح قصير ، وذلك لأن من فوض أموره إلى ربه وتوكل على خالقه موحدًا له منيبًا أواهًا تائبًا ممتثلًا طائعًا جعل له من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب، وعن دعاء الصباح فقد أوصى مجمع البحوث الإسلامية، بالحرص والمداومة على ترديد أذكار الصباح والمساء يوميًا، منوهًا بأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حثنا على ترديد 11 كلمة والدعاء بها في الصباح وتكرارها 3 مرات.
وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه ينبغي على كل مسلم استفتاح يومه بترديد دعاء الصباح، وختمه كل مساء بالأذكار، مشيرًا إلى أن هناك صيغة من دعاء الصباح من يرددها 3 مرات، يرضيه الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، وهو: «رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا».
و استشهد بما ورد في مسند أحمد، أنه قال رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
دعاء الصباح مكتوب قصير• سبحان الله العظيم وبحمده؛ مئة مرّة.
• سُبْحَانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ (مئة مرة أو أكثر).
• اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا.
• اللهمَّ بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموتُ وإليك النُّشورُ.
• رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا.
• حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ(سبع مرات).
• لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريك له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
• بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ ، في الأرضِ ، ولا في السَّماءِ ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ (ثلاث مرات).
• سُبْحَان الله عَدَدَ خَلْقِهِ، سبحان الله رِضَا نفسه، سبحان الله زِنَةَ عَرْشِهِ، سبحان الله مِدَادَ كلماته ثلاث مرّات.
• يا حيُّ يا قيومُ برحمتك أستغيثُ ، و أَصلِحْ لي شأني كلَّه ، و لا تَكِلْني إلى نفسي طرفَةَ عَينٍ أبدًا.
• اللهمّ عافِني في بدني، اللهمّ عافني في سمعي، اللهمّ عافني في بصري، لا إله إلّا أنت ( ثلاث مرّات).
• لا إلَه إلَّا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ يُحيِي ويُميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ (عشر مرات).
• سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ(مئة مرّةٍ أو أكثر).