الكونغو وحركة إم 23 تتجاوزان مهلة اتفاق السلام بالدوحة
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
فشلت الحكومة الكونغولية ومتمردو حركة "إم 23" في الالتزام بمهلة يوم الاثنين للتوصل إلى اتفاق سلام في الدوحة، مما أثار مخاوف من أن تؤدي التوترات بين الطرفين إلى تقويض المحادثات وعرقلة التقدم المحرز نحو إنهاء النزاع.
وقد تصاعدت وتيرة القتال في شرق الكونغو هذا العام، حيث شنت حركة "إم 23" هجوما مكنها من السيطرة على أكبر مدينتين بالمنطقة.
وفي إطار جهود الوساطة التي تستضيفها قطر وقّع الطرفان في 19 يوليو/تموز الماضي إعلان مبادئ تعهدا فيه ببدء التفاوض على اتفاق بحلول 8 أغسطس/آب، بهدف التوصل إلى اتفاق في موعد أقصاه 18 أغسطس/آب.
وقالت حركة "إم 23" وتحالف نهر الكونغو في بيان أول أمس الأحد إن التنفيذ الكامل لإعلان المبادئ -بما في ذلك الإفراج عن الأسرى- هو الشرط الوحيد الذي سيسمح بانطلاق الجولة التالية من المحادثات.
وذكر مصدر رفيع في الحركة أمس الاثنين أن المتمردين لا يتوقعون تحقيق تقدم كبير من المحادثات، لكنهم سيرسلون وفدا صغيرا خلال الأيام المقبلة استجابة لقطر بصفتها وسيطا.
وقال المصدر إن "وفدنا سيؤكد ببساطة على ضرورة تنفيذ هذه الإجراءات قبل أن نتمكن من الدخول في مفاوضات".
من جهته، أفاد مصدر حكومي بأن السلطات تلقت مسودة اتفاق من فريق الوساطة، ويعمل الطرفان حاليا على مراجعة ملاحظاتهما قبل عودة الوفود إلى الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وأضاف أن الإفراج عن الأسرى يُعد شرطا معقدا، إذ يمكن أن يكون موضوعا للتفاوض وليس شرطا مسبقا لاستمرار المحادثات.
وقال مسؤول قطري لرويترز أول أمس الأحد إن الجدول الزمني المحدد في إعلان المبادئ لم يُحترم، لكن الطرفين أبديا استعدادا لمواصلة المفاوضات.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أردوغان متفائل بشأن اتفاق سلام في أوكرانيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مضيفا أن "السلام ليس بعيدا".
يأتي ذلك بعد عودة أردوغان إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة.
وذكر بيان، صادر عن مكتب أردوغان، أن أردوغان التقى مع بوتين في تركمانستان وأجريا تقييما "لجهود السلام الشاملة" الرامية لإنهاء الحرب، وأن أنقرة أكدت مجددا استعدادها لدعم جهود السلام.
وقال أردوغان، للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان "بعد هذا الاجتماع مع بوتين، نأمل أن تتاح لنا الفرصة لمناقشة خطة السلام أيضا مع الرئيس الأميركي ترامب. السلام ليس بعيدا، إننا نعتقد ذلك".
كان أردوغان قد قال لبوتين، أمس الجمعة، إن وقف إطلاق النار بشكل محدود، يركز على منشآت الطاقة والموانئ على وجه الخصوص، قد يكون مفيدا.
وفي تصريحات نشرها مكتبه اليوم السبت، قال أردوغان "ينبغي عدم اعتبار البحر الأسود ساحة معركة. هذا الوضع لن يؤدي إلا لإلحاق الضرر بروسيا وأوكرانيا".
وأضاف "يحتاج الجميع إلى ملاحة آمنة في البحر الأسود. ويتعين ضمان ذلك".