تحذير من علامات غير معروفة لارتفاع الكوليسترول في الأصابع
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
تظهر أعراض غير عادية لارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم على أصابعك الرابعة والخامسة وقد تشير إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
إذا كانت مستويات الكوليسترول لديك مرتفعة، فقد تكون معرضًا لخطر الإصابة بأمراض القلب، الكوليسترول نوع من الدهون يساعد الجسم على أداء العديد من الوظائف المهمة، لكن ارتفاع نسبته في الدم ضار للغاية، لأنه عند دخوله إلى جدار الشريان، قد يُلحق الضرر بسلامته ويؤدي إلى تكوين لويحات تصلب الشرايين، هناك علامات لارتفاع الكوليسترول، يحذر الخبراء من أنها قد تظهر على أصابعك.
وفقًا للأطباء، نادرًا ما يُظهر ارتفاع مستويات الكوليسترول أي علامات، ولذلك لا يُدرك معظم الناس ذلك إلا بعد دخولهم المستشفى إثر نوبة قلبية أو سكتة دماغية، بعض العلامات غير المعروفة على إصبعيك الرابع والخامس تُشير إلى حالة مزمنة.
نشرت "حكومة الوصول المفتوح"، وهي مطبوعة تُصدر "موادًا قيّمة وغنية بالمعلومات" في قطاعات الصحة والرعاية الاجتماعية، والبحث والابتكار، والحكومة، تفاصيل هذه الحالة، المعروفة باسم انكماش دوبويتران، بالإضافة إلى العلامات التي قد تظهر على الأصابع. وذكرت النشرة: "هذا نوع من تشوه اليد. تصبح الأوتار التي تُغذي الإصبعين الرابع والخامس في راحة اليد مشدودة ومتقلصة، بحيث يصعب فردهما تمامًا. ومع مرور الوقت، تصبح الأصابع منحنية بشكل دائم".
وفقا للخبراء، يحدث انكماش دوبويتران في كثير من الأحيان عند الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة من الكوليسترول، ولكنه يرتبط أيضًا بالتدخين والكحول والسكري.
تقول عيادة كليفلاند إن انكماش دوبويتران هو اضطراب وراثي يُسبب سماكة وشدًا في الأنسجة تحت جلد راحة اليد والأصابع. تنمو نتوءات أو عقيدات صغيرة على لفافة اليد، وهي النسيج الشبيه بالشريط المطاطي تحت الجلد الذي يدعم اليد والأصابع.
في النهاية، قد تُشكّل هذه الأورام أوتارًا سميكة تحت الجلد، وتُثني أصابعك لدرجة تمنعك من فردها، الأورام التي تُسبب انكماش دوبويتران حميدة دائمًا، أي أنها ليست من أعراض السرطان، بل هي ارتفاع في مستوى الكوليسترول.
وبحسب الأطباء، فإن انكماش دوبويتران نادر للغاية، ولا يعاني منه سوى حوالي 5 في المائة من الناس، معظمهم من الرجال من أصل أوروبي.
مع أن انكماش دوبويتران يستغرق شهورًا أو حتى سنوات ليتطور، فقد لا تلاحظ أي أعراض في البداية، ولكن عندما تصبح الأعراض واضحة، فهي:
نتوءات صغيرة تحت الجلد على راحة اليد أو في قاعدة الإصبعين الرابع والخامس، حيث يلتقيان براحة اليد.
مع مرور الوقت، تبدأ هذه العقيدات في التكاثف لتتحول إلى حبال طويلة من الأنسجة على اللفافة.
الأعراض الأكثر تقدمًا هي أن الحبال يمكن أن تنمو بشكل ضيق وسميك لدرجة أنه قد يصبح من المستحيل بالنسبة لك تمديد أو فرد أصابعك المصابة.
التهاب أو تورم
الرقة
ألم أو حرقان
حكة شديدة
وفقا للخبراء، لخفض الكوليسترول، ركز على بعض التغييرات في نمط الحياة مثل:
التغييرات الغذائية
زيادة النشاط البدني
دواء
ينصح الأطباء بإعطاء الأولوية لنظام غذائي غني بالألياف القابلة للذوبان والفواكه والخضراوات والدهون الصحية، مع الحد من الدهون المشبعة والمتحولة، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخاصةً التمارين الهوائية، تُحسّن مستويات الكوليسترول وتحسّن صحة القلب بشكل عام. في بعض الحالات، قد يلزم تناول أدوية مثل الستاتينات للتحكم في الكوليسترول بفعالية.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوليسترول ارتفاع مستويات الكوليسترول خفض مستويات الكولسترول ارتفاع مستویات الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تورنتو أن بذور الكتان تعد من أفضل الأطعمة الطبيعية لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن هذه البذور الصغيرة تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي مركبات تساهم في تحسين الهضم، تعزيز حركة الأمعاء، ودعم صحة القلب.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في بذور الكتان تساعد على تنظيم عملية الهضم وتقليل الإمساك والانتفاخ، كما تعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يعزز التوازن الجرثومي ويحسن أداء الجهاز الهضمي بشكل عام، وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون بذور الكتان بانتظام لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات.
وأشار الباحثون إلى أن بذور الكتان تلعب أيضًا دورًا مهمًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك بفضل محتواها من الليغنانات، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد على حماية القلب والشرايين من الالتهابات والتصلب، وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين أدمجوا بذور الكتان في نظامهم الغذائي بانتظام شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الدهون في الدم مقارنة بمن لم يتناولوها.
وأكد الخبراء أن بذور الكتان يمكن تناولها بطرق مختلفة، مثل إضافتها إلى السلطات، الزبادي، الحبوب، أو حتى طحنها وإضافتها إلى العصائر والمخبوزات، مع مراعاة شرب كمية كافية من الماء لتسهيل امتصاص الألياف، كما نصحوا بتناول كمية معتدلة يوميًا تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين لضمان الاستفادة القصوى دون زيادة السعرات الحرارية.
وأشار التقرير إلى أن بذور الكتان ليست مفيدة فقط للهضم والكوليسترول، بل تساعد أيضًا في دعم مستويات الطاقة، تقليل الالتهابات المزمنة، والمساهمة في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن دمج بذور الكتان ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، دعم القلب، تنظيم مستويات الدهون، وتعزيز الصحة العامة، مما يجعلها عنصرًا طبيعيًا قيمًا يمكن الاعتماد عليه بشكل يومي.