سؤال برلماني حول قلق ومخاوف الطلاب وأسرهم من نظام الباكالوريا الجديد
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
تقدم النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النوب بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن قلق ومخاوف الطلاب وأولياء الأمور من نظام الباكالوريا الجديد كبديل للثانوية العامة.
وأوضح أن هناك قطاعاً واسعاً من الطلاب وأسرهم يعيشون حالة من القلق والارتباك بعد إعلان الوزارة عن نظام “الباكالوريا” وذلك في ظل غياب المعلومات الكافية وعدم وضوح ملامح التطبيق وما إذا كان هذا النظام سيُطبق بشكل إلزامي أم اختياري.
وقال النائب السيد شمس الدين، إنه يجب على الوزارة أن تعترف بوجود تخوف شديد من فرض النظام الجديد بشكل مفاجئ على الطلاب وهناك تساؤلات حول ما إذا كانت بعض المدارس قد بدأت بالفعل إجبار الطلاب على الالتحاق بنظام الباكالوريا، دون ترك مساحة للاختيار أو شرح البدائل متسائلاً : ما مدى جاهزية البنية التحتية التعليمية والمعلمين والمناهج لتطبيق هذا النظام، خاصة وأننا ما زلنا نواجه تحديات قائمة في نظام الثانوية العامة القائم حتى الآن؟
كما تساءل النائب السيد شمس الدين قائلاً : هل تم التنسيق مع وزارة التعليم العالي بشأن آليات القبول بالجامعات، أم أن الطلاب سيكونون ضحية لنظام غير متوافق مع واقع الجامعات المصرية؟ وكيف تضمن الوزارة تكافؤ الفرص بين طلاب الباكالوريا وطلاب الثانوية العامة في السنوات الأولى من التطبيق؟، مؤكداً أن هذا الغموض يفتح الباب للشائعات ويضاعف من حالة القلق بين الأسر المصرية، في وقت يتطلب شفافية كاملة وضمانات واضحة حول مستقبل الطلاب.
وقال السيد شمس الدين، إنه يجب على وزيرة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن يجيب على التساؤلات الاتية بكل وضوح وحسم : 1. هل نظام الباكالوريا بديل إلزامي للثانوية العامة أم اختياري؟ 2. ما هي خطط الوزارة لتأهيل المدارس والمعلمين والمناهج لهذا النظام قبل تطبيقه؟ 3. هل هناك إلزام أو ضغوط من بعض المدارس على الطلاب للالتحاق بالنظام الجديد؟ 4. ما هي الضمانات الفعلية لعدم الإضرار بمستقبل الطلاب خلال فترة الانتقال بين النظامين؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الطلاب أولياء الأمور
إقرأ أيضاً:
تعيينات جديدة بوزارة التربية والتعليم لتطوير المناهج والمبادرات الرئاسية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تعيينات جديدة في المناصب القيادية بهدف تعزيز جهود تطوير المناهج وتنفيذ المبادرات الرئاسية في قطاع التعليم.
وجاء في التعيينات:
الدكتور جبريل أنور حميدة مشرفًا على الإدارة المركزية لتطوير المناهج، حيث سيتولى الإشراف على تحديث وتطوير المحتوى التعليمي بما يتوافق مع متطلبات التعليم الحديث.
الدكتور أكرم حسن مساعدًا للوزير لشئون المبادرات الرئاسية وتطوير المناهج التعليمية، لتنسيق وتنفيذ المشروعات الرئاسية الخاصة بالارتقاء بجودة التعليم وتطوير المناهج الدراسية على مستوى الجمهورية
والدكتورة فاتن عزازي مكلفة بتسيير أعمال الجمعية العامة للمعاهد القومية خلفا لمحمد عطية
والدكتور محمد غازي الدسوقي مديرا للمركز القومي للبحوث التربوية
ومحمد عطية مستشارا للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار
وخالد عبد الحكم مستشارا للوزير لشئون الامتحانات
وتأتي هذه التعيينات في إطار حرص الوزارة على دعم العملية التعليمية وضمان تحقيق جودة تعليمية متكاملة، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم المصري وفقًا لأحدث المعايير العالمية.