بدء اجتماع وزاري طارئ لـالتعاون الإسلامي في جدة بشأن غزة
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
بدأ وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الاثنين، اجتماعا استثنائيا بمدينة جدة السعودية، لبحث سبل مواجهة حرب الإبادة التي يواصلها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر.
ويرأس الاجتماع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بصفته رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية المنظمة التي تضم 57 دولة.
وقالت المنظمة، في بيان عبر منصة "إكس"، إن الاجتماع ينعقد لمناقشة "العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني"، فيما أوضحت وزارة الخارجية التركية، الأحد، أن الوزراء يبحثون "الإبادة الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين وقرار إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في غزة".
إبادة متواصلة
منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا وُصفت بالأكثر دموية في تاريخها ضد قطاع غزة، بدعم أمريكي، متجاهلة جميع الدعوات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف المجازر.
وأسفرت هذه الحرب عن 62,686 شهيدا و157,951 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود تحت الركام، وفق وزارة الصحة في غزة. كما تسببت في تهجير مئات آلاف الفلسطينيين قسرا، واندلاع مجاعة أودت بحياة ما لا يقل عن 300 مدني، بينهم 117 طفلا.
الموقف السعودي
وفي كلمته أمام الاجتماع، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن "المسارات الإسرائيلية الحالية تهدد الأمن والسلم الدوليين"، مشددا على أن المملكة "عازمة على مواجهة هذه التهديدات، وستواصل حشد الدعم الدولي من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
أبعاد سياسية
يأتي الاجتماع الوزاري الطارئ في جدة غداة اجتماع تحضيري لكبار الموظفين في المنظمة، أكد خلاله المشاركون ضرورة تحرك جماعي إسلامي أكثر فاعلية لوقف المجازر الإسرائيلية، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، والتمسك بحل الدولتين على أساس حدود ما قبل 1967.
وتحتل إسرائيل، منذ عقود، فلسطين وأراضٍ عربية في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، في تحدٍّ لقرارات الشرعية الدولية.
ومن المقرر أن يعتمد وزراء الخارجية في ختام اجتماع جدة مشروع قرار جديد بشأن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، على أن يشكل أساسا لتحركات دبلوماسية أوسع في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية التعاون الإسلامي السعودية الفلسطينيين فلسطين السعودية التعاون الإسلامي اجتماعات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل اجتماع محمد صلاح وآرني سلوت
كشف الصحفي الإيطالي الموثوق فابريزو رومانو عن تفاصيل الاجتماع الذي جرى بين نجم ليفربول محمد صلاح ومدربه آرني سلوت، بعد الأزمة التي نشبت بينهما إثر التصريحات الأخيرة لصلاح عقب تعادل ليفربول أمام ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي.
كانت الأزمة قد بدأت عندما انتقد صلاح جلوسه على دكة البدلاء في ثلاث مباريات متتالية، مؤكدًا أن هذا الأمر لم يحدث له من قبل في مسيرته، وأنه لم يعد هناك تواصل بينه وبين المدرب. تلك التصريحات أثارت الكثير من الجدل، بما في ذلك انتقادات من بعض اللاعبين السابقين مثل مدافع ليفربول السابق، جيمي كاراجر.
وفي تصريحات له عبر قناته على يوتيوب، قال رومانو: «حوالي الساعة السادسة مساءً، علمنا بنتيجة الاجتماع بين آرني سلوت ومحمد صلاح بعد تدريبات الريدز يوم الجمعة. وفقًا للمصادر المقربة، كان الاجتماع مثمرًا والنقاش بين الطرفين كان إيجابيًا».
وأضاف رومانو: «المصادر من داخل ليفربول أشارت إلى أنه رغم إيجابية النقاش، لا يزال هناك بعض العمل الذي يتعين القيام به قبل أن نقول إن الأمور عادت إلى نصابها بين محمد صلاح والنادي والمدرب».
وأنهى رومانو قائلًا: «ورغم ذلك، تم ضم محمد صلاح إلى قائمة الفريق لمباراة برايتون على ملعب أنفيلد، ما يعني أن الأمور بين الطرفين بدأت تتحسن».