النيجر.. المجلس العسكري يحدد 3 سبتمبر المقبل لسحب القوات الفرنسية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
طالب المجلس العسكري بالنيجر بالانسحاب الكامل للقوات الفرنسية من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا بحلول 3 سبتمبر المقبل.
ومن المنتظر أنه بحلول نهاية الأسبوع الجاري، سينظم مؤيدو الانسحاب احتجاجا لأجل غير مسمى ضد وجود الجيش الفرنسي في النيجر، حيث طالب بعض السكان السلطات بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن القاعدة الفرنسية، وكذلك وقف توصيل المواد الغذائية لها.
ودعت وزارة الخارجية النيجرية، الأسبوع الماضي، السفير الفرنسي سيلفان إيتي إلى مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، وقالت باريس إنها علمت بطلب النيجر المقدم إلى السفير، لكنها أشارت إلى أن القيادة العسكرية للنيجر ليس لديها سلطة اتخاذ مثل هذه القرارات.
وكانت رابطة مجالس البلديات ورابطة المجالس الإقليمية في النيجر، التي تضم 262 مجلسا، قد أعلنت تأييدها المجلس العسكري في البلاد، معربة في بيان نشر عقب اجتماعها، في وقت سابق يوم السبت، عن "ترحيبها بقرارات المجلس الوطني لحماية الوطن من أجل عملية انتقالية ناجحة".
وأكدت استعدادها للمشاركة في الحوار الوطني مع تنحية أي اعتبارات سياسية أو حزبية
.وأعلن عسكريون في جيش النيجر، يوم 27 يوليو الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيجر أحداث النيجر أزمة النيجر أوضاع النيجر فرنسا
إقرأ أيضاً:
المتحدث العسكري الباكستاني: لن نخفض التصعيد مع الهند
أكد المتحدث العسكري الباكستاني أحمد شريف شودري اليوم الجمعة، أن باكستان لن "تخفض التصعيد" مع الهند، بعد أيام من الهجمات الصاروخية والمدفعية والطائرات المسيرة.
وقال شودري، في مؤتمر صحفي: "لن نخفض التصعيد - بالنظر إلى الأضرار التي ألحقتها الهند بنا، سيتحملون تبعات ذلك".
وأضاف: “حتى الآن، كنا نحمي أنفسنا، لكنهم سيتلقون ردًا في الوقت الذي يناسبنا”، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن الجيش الباكستاني إسقاط 77 طائرة هندية مُسيّرة منذ بدء التصعيد بين الجانبين وحتى الآن.
فيما أفادت وسائل إعلام هندية بأن القوات الهندية نجحت في إسقاط عدد من الطائرات المسيرة والصواريخ الباكستانية باستخدام صواريخ "إس-400" روسية الصنع.
و نقلت صحيفة “إنديان تايمز” عن مصادر عسكرية هندية القول بأن الهجوم الباكستاني استهدف مواقع حيوية في ولايات جامو وكشمير والبنجاب وراجستان، بما في ذلك قواعد عسكرية في مدن جامو وباثانكوت.
وردا على ذلك، قامت القوات الهندية بتنفيذ ضربات جوية على منشآت الدفاع الجوي الباكستانية.
ومن جانبه ، صرح الناطق باسم وزارة الدفاع الهندية بأن "جميع التهديدات تم التعامل معها بنجاح وفق الإجراءات القياسية المتبعة، دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية". وأضاف أن القوات المسلحة الهندية "في حالة تأهب قصوى لحماية سيادة البلاد ومواطنيها.