روسيا تطالب بتعليق اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن العقوبات ضد مالي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أفاد المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، بأن روسيا تقدمت بطلب لوقف اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن تمديد العقوبات المفروضة على مالي، بغية إجراء مشاورات إضافية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″روسيا اليوم″.
وأوضح نيبينزيا، أنه قدم خلال الاجتماع مشروعي قرارين بشأن تمديد العقوبات المفروضة ضد مالي، مشيرا إلى أن المقترح الروسي نص على تمديد العقوبات مدة عام واحد فقط، بحيث يكون التمديد الأخير، بينما احتوى المقترح الغربي على نص بتمديد القيود لمدة عام دون ذكر التمديد الأخير.
واقترح نيبينزيا إجراء مزيد من المشاورات بهدف التوصل إلى موقف مشترك بهذا الصدد، وقد حظي المقترح الروسي بتأييد كل من الصين وموزامبيق.
وبموجب نظام القيود الحالي المفروض على مالي، قد تشمل قائمة العقوبات الأفراد والكيانات المسؤولة عن "الأعمال أو التدابير التي تشكل تهديدا للسلام أو الأمن أو الاستقرار في مالي"، بما في ذلك المشاركة في الأعمال العدائية المتعلقة بانتهاك اتفاق السلام لعام 2015، وعرقلة تنفيذه، والتدخل في تقديم المساعدة الإنسانية للسكان، والتورط في انتهاكات القانون الإنساني الدولي وتجنيد الأطفال في صفوف المسلحين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا العقوبات ضد مالي
إقرأ أيضاً:
واشنطن تراجع خطتها بشأن غزة وعائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل
نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصادر لم يسمها أن فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمن القومي يعيد النظر في إستراتيجيته تجاه قطاع غزة، في أعقاب استدعاء كل من واشنطن وتل أبيب فريقيهما من العاصمة القطرية الدوحة حيث تجري مفاوضات وقف إطلاق النار.
كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية -نقلا عن مصادر- أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أن الوقت حان لدراسة "نهج أكثر شمولا" وتقديم "خيارات جديدة" لإنهاء الحرب بغزة.
وأشار أكسيوس إلى أن روبيو بدا محبطا خلال لقاء عائلات الأسرى الإسرائيليين بعد انهيار الجولة الأخيرة من محادثات غزة.
وقد دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى مظاهرة اليوم في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل وإعادة المحتجزين في القطاع.
كما طالبت من الرئيس ترامب أن يطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- عقد "اتفاق شامل" في غزة.
وقالت -خلال مؤتمر صحفي- "آن الأوان لاتفاق شامل لإعادة الرهائن من غزة.. نقول للحكومة الأميركية إن أبناءنا ينفد منهم الوقت ونتنياهو يتاجر بقضيتهم.. لقد مللنا وسئمنا من هذه الحرب ونريد عودة المخطوفين وإنهاء الحرب".
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت في وقت سابق أن قطر ومصر تواصلان جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حدا للحرب، في حين أفادت مصادر أخرى بأن المفاوضات لم تنهر.
مفاوضات معقدةوأضافت الخارجية القطرية -في بيان- أن الدوحة والقاهرة تشيران إلى إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت 3 أسابيع، وتؤكدان أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة.
إعلانوأكدت قطر ومصر، بالشراكة مع الولايات المتحدة، التزامهما باستكمال الجهود وصولًا إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في القطاع، حسب ما ورد في البيان.
كما نقلت شبكة سي إن إن الأميركية عن مصدر مطلع أن الوسطاء ما زالوا يواصلون مناقشاتهم بشأن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وأن الاتصالات لا تزال جارية مع كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت سي إن إن عن مسؤول إسرائيلي كبير تأكيده أن المحادثات لم تنهر على الإطلاق، ولا تزال هناك فرصة لاستئناف المفاوضات.
كما أكد المسؤول أن إسرائيل تأمل أن تعيد حماس ربط نفسها بالواقع حتى يتيح ذلك سد الفجوات المتبقية.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي الكبير، فإن إسرائيل لا يمكنها الموافقة على مطلب الحركة المتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم مقابل الرهائن الإسرائيليين، وأنه إذا تراجعت حركة حماس عن مطالبها فإن إسرائيل مستعدة لإرسال وفد إلى الدوحة.
من ناحية أخرى، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن البدائل المتاحة لاستعادة الرهائن من غزة لا تزال غير واضحة.
وقال هذا المسؤول الإسرائيلي الرفيع للموقع إن من الضروري خلق أزمة لكسر الجمود في المحادثات، لكن ليس من مصلحة إسرائيل انهيارها.
انتقادات ترامبوكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب زعم أمس أن حركة حماس لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال من حديقة البيت الأبيض إنه سيتعين أن يكون هناك قتال وقضاء على حماس، فهي "لا تريد التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أنها تريد أن تموت"، حسب قوله.
وأضاف أن إدارته انسحبت من مفاوضات غزة وهذا أمر مؤسف حسب وصفه، متهما حماس بأنها لا تريد التوصل إلى اتفاق، لأنها تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن.
كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- أمس إن إسرائيل تدرس الآن مع حليفتها الولايات المتحدة خيارات بديلة لإعادة الأسرى من غزة وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، وضمان السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة، حسب تعبيره.