وفاة شاب ونفوق 160 رأس ماشية جراء سيول الأمطار بـ حضرموت
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
الجديد برس| تسببت موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة حضرموت، شرق اليمن، خلال الساعات الماضية، في وفاة شاب ونفوق عشرات المواشي، إضافة إلى أضرار مادية بعدد من المديريات. وقالت مصادر محلية إن الشاب صالح علي باقاضي (19 عامًا)، من أبناء مديرية حجر والمقيم في حريضة، توفي غرقًا أثناء محاولته عبور السيول، حيث عُثر عليه جثة هامدة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: انهيار البنية التحتية حضرموت خسائر بشرية ومادية سيول الأمطار وفاة شاب غرقا
إقرأ أيضاً:
إحصائية حقوقية: أكثر من 500 نزوح في حضرموت جراء تصعيد الانتقالي
قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إن نحو 578 أسرة نزحت من من محافظة حضرموت نحو محافظة مارب جراء التطورات الأخيرة، وتصعيد المجلس الانتقالي، متوقعة أن يرتفع العدد إلى يقارب (2550) أسرة خلال الفترة القريبة القادمة.
وذكرت الشبكة في بيان لها إن هذه الأرقام تعكس كارثة إنسانية وشيكة تهدد آلاف المدنيين، في مقدمتهم النساء والأطفال وكبار السن، في ظل أوضاع معيشية بالغة القسوة، وتزامن موجات النزوح مع ظروف البرد الشديد، وغياب الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
وأوضحت أن النازحين يحتاجون بشكل عاجل إلى المأوى والمواد غير الغذائية، والغذاء والمياه الصالحة للشرب، وخدمات الحماية، والمساعدات النقدية متعددة الأغراض، مشيرة لوجود بعض التدخلات لكنها لاترقى لمستوى الاستجابة، ولاتزال دون الحد المطلوب.
وطالب الشبكة بالتدخل الفوري والعاجل لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين، وتكثيف الاستجابة الإنسانية الطارئة في مجالات الإيواء، الغذاء، المياه، الحماية، والمساعدات النقدية، وضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام إلى جميع الأسر النازحة دون عوائق، وتوفير حماية خاصة للفئات الأشد ضعفًا من النساء والأطفال وذوي الإعاقة.
وفي حين دعت الشبكة لتوثيق تقارير الانتهاكات قالت إن الصمت الصمت الدولي أو التأخر في الاستجابة سيضاعف من حجم المأساة، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية مباشرة تجاه ما يتعرض له آلاف المدنيين الأبرياء.