الاحتلال يبحث مع سوريا تسليم مزارع شبعا وجبل روس مقابل الجولان
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن سلطات الاحتلال بحثت مع سوريا تسليم مزارع شبعا وجبل روس مقابل الجولان.
فيما صرح مصدر بوزارة الدفاع الإسرائيلية بأن المفاوضات مع سوريا مستمرة على مستوى أمني فقط.
وقال المصدر في تصريحات إعلامية له: أبلغنا دروز سوريا باستحالة إنشاء ممر إنساني للسويداء.
وشدد المصدر بوزارة دفاع الإحتلال الإسرائيلي على أن التدخل التركي في سوريا مصدر قلق لدولة الاحتلال .
وفي وقت سابق ، عبًرت الإمارات في بيان لوزارة الخارجية عن إدانتها للتوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية الذي وصفته بالتصعيد الخطير.
وقالت في البيان "أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي الخطير وانتهاكات الجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية، مؤكدة رفضها التام لانتهاك سيادة سوريا وتهديد أمنها واستقرارها".
وأضاف بيان وزارة الخارجية الإماراتية أن التوغلات الإسرائيلية المستمرة داخل الأراضي السورية تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ولاتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في عام 1974 الذي يتوجب على إسرائيل احترامه.
وشددت الخارجية في بيانها على موقف الإمارات الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها لكافة المساعي التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والحياة الكريمة، والتعايش السلمي والتنمية.
ودعت وزارة الخارجية الإماراتية إلى التحرك الفوري لوقف الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية، ووقف التصعيد وكل ما من شأنه زيادة التوتر في المنطقة وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلطات الاحتلال سوريا مزارع شبعا الجولان السويداء تركيا الأراضی السوریة مع سوریا
إقرأ أيضاً:
الشركات الإسرائيلية ممنوعة من المشاركة في معرض دبي للطيران
أكدت الجهات المنظمة لمعرض دبي للطيران، الثلاثاء، عدم مشاركة شركات إسرائيلية في المعرض هذا العام، بحسب تقارير.
وقال تيموثي هاويس، المدير العام لشركة إنفورما، إن الشركات الإسرائيلية "لن تشارك"، وذلك أثناء حديثه خلال مؤتمر صحفي للمعرض الذي من المقرر أن يعقد الشهر المقبل.
ويأتي هذا التأكيد بعد أن ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية في وقت سابق من هذا العام أن إسرائيل لن تشارك في معرض دبي للطيران هذا العام.
ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول سبب القرار، ولكن في الشهر الماضي وجهت الإمارات العربية المتحدة أقوى انتقاداتها لسلوك إسرائيل منذ بدء حرب غزة في عام 2023.
حذرت الإمارات إسرائيل من أن أي ضم للضفة الغربية سيشكل خطا أحمرا بالنسبة لأبو ظبي، ومن شأنه أن يقوض بشدة روح الاتفاقات التي طبّعت العلاقات بين البلدين.
وشهدت الاتفاقيات، التي تم توقيعها خلال الولاية الأولى لترامب، تطبيع الإمارات والبحرين والمغرب للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد وساطة أمريكية.
وقالت لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ومبعوثة وزير الخارجية الإماراتي لرويترز: "منذ البداية، نظرنا إلى الاتفاقيات كوسيلة لتمكين دعمنا المستمر للشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة إلى دولة مستقلة".