أيمن محسب: أمريكا تمنح إسرائيل الغطاء لتنفيذ مخططاتها في غزة
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
اعتبر الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن السياسات الأمريكية في التعامل مع حرب غزة تمنح إسرائيل مساحة واسعة لتنفيذ مخططاتها، سواء فيما يتعلق بالتهجير أو السيطرة على مزيد من الأراضي.
وأكد أن غياب التحرك الدولي الجاد إزاء الكارثة الإنسانية في القطاع يعكس حالة من التواطؤ غير المباشر.
أوضح محسب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم على قناة DMC،أن التصريحات الأمريكية المتناقضة بشأن قرب انتهاء الأزمة، تارة خلال أسابيع وتارة أخرى مع نهاية العام، لا تعدو كونها رسائل موجهة لطمأنة مصر وقطر والدول العربية، في حين أن الواقع يشير إلى استمرار إسرائيل في مشروعها بلا توقف.
وأشار وكيل لجنة الشؤون العربية إلى أن واشنطن تحاول الظهور بمظهر الوسيط المتوازن، لكنها في الحقيقة تنتهج سياسة "المراوغة السياسية"، مؤكدًا أن المصالح وحدها هي ما يحرك قراراتها.
كما أشاد محسب بالموقفين المصري والقطري، واصفًا إياهما بـ"المشرفين"، داعيًا إلى تعزيز الالتفاف العربي حول هذه الجهود باعتباره ورقة ضغط يمكن أن تؤثر على الموقف الأمريكي وتحد من انحيازه الواضح لإسرائيل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة أمريكا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أيمن بهجت قمر يكشف كيف شكل انفصال والديه شخصيته
استرجع الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر أبرز محطات طفولته التي أسهمت في تكوين شخصيته الفنية، موضحًا أن تجربة العيش بين منزلين مختلفين تمامًا بعد انفصال والديه كانت سببًا مباشرًا في تشكيل وعيه ووجدانه، وساعدته على اكتساب مزيج نادر من الخبرات الإنسانية والاجتماعية.
وبدأ أيمن بهجت قمر حديثه قائلاً: إن الشاعر والكاتب يتأثران دائمًا بما يمران به من تجارب شخصية، مشيرًا إلى أنه كان محظوظًا في طفولته لأنه عاش في عالمين متباينين بعد انفصال والده ووالدته.
ففي بيت والده الراحل بهجت قمر، كانت الشقة الواقعة في الدقي، والممتدة على مساحة 120 مترًا، تعج بالأصدقاء ونجوم الفن، وتفتح أبوابها طوال اليوم بلا قيود.
كما أوضح قائلًا: إنه اكتسب من تلك البيئة قدرًا كبيرًا من الخبرات، واحتك بالعديد من الشخصيات المهمة، إلى جانب لعبه لكرة القدم في الشارع مع مختلف الفئات، من أبناء البسطاء والعاملين وأبناء الغفراء، الذين كانوا يجتمعون معه في غرفته لتمثيل المسرحيات دون اعتراض من والده.
ومن جانب آخر أكد: أنه عندما كان ينتقل إلى منزل والدته في المنيل، حيث كان زوجها المخرج الراحل عادل صادق يقيم، كان يواجه نمطًا مختلفًا تمامًا من الحياة، يعتمد على النظام والالتزام، إلى جانب اللمة العائلية وتصوير مراحل الطفولة بالكامل بالفيديو، وهو ما اعتبره ثروة ذكريات لا تُقدر.
وأشار كذلك إلى أن: منزل والدته كان يفرض عليه النوم المبكر واللعب مع دائرة محددة من الأطفال، حيث لم يكن مسموحًا له بالخروج للشارع مثلما كان يحدث في الدقي، وكانت العقوبات تُطبق عند أي تجاوز، مؤكدًا أن كل تلك التجارب صنعت بدايات شخصيته.
واختتم موضحًا أن: رحلة الكفاح التي خاضها لاحقًا بعد فقدانه العالمين اللذين كان يتنقل بينهما، ساعدته في تشكيل شخصيته الحالية، مؤكدًا أنه يعتبر نفسه محظوظًا بوجود والده ووالدته وزوج والدته في حياته، لأنهم جميعًا أسهموا في تكوينه الإنساني والفني.