LG تحاول في إقناع آبل بتبني تقنية Tandem OLED في هاتف آيفون 20
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
كشف تقرير جديد وارد من كوريا الجنوبية أن شركة "LG Display" تحاول جاهدة إقناع شركة آبل بتبني تقنية الشاشات المتقدمة "Tandem OLED" في هواتف آيفون المستقبلية، لكن آبل لا تزال مترددة في اتخاذ قرار نهائي.
يأتي هذا في الوقت الذي استخدمت فيه آبل هذه التقنية بالفعل بنجاح كبير في أحدث طرازات أجهزة "آيباد برو"، مما أثار تساؤلات حول سبب تأخر وصولها إلى منتجها الأهم على الإطلاق.
ووفقًا للتقرير، تهدف "LG Display" إلى أن تكون المورد الرئيسي لهذه الشاشات لهاتف آيفون المقرر إطلاقه في عام 2028، والذي قد يحمل اسم "آيفون 20".
ببساطة، تعمل هذه التقنية على تكديس طبقتين من OLED فوق بعضهما البعض بدلاً من طبقة واحدة. وهذا يؤدي إلى ثلاث فوائد رئيسية ومباشرة للمستخدم:
سطوع أعلى: يمكن للشاشة أن تصل إلى مستويات سطوع أعلى بكثير من شاشات OLED التقليدية.
عمر افتراضي أطول: يقلل تكديس الطبقات من إجهاد وحدات البكسل، مما يطيل من عمر الشاشة ويقلل من احتمالية "احتراق" الصورة.
كفاءة أفضل في استهلاك الطاقة: يمكن للشاشة تحقيق نفس مستوى السطوع باستهلاك طاقة أقل، مما قد يؤدي إلى تحسين عمر بطارية الهاتف.
وكانت شائعات سابقة قد أشارت إلى أن آبل قد تفكر في استخدام نسخة مبسطة من هذه التقنية، يتم فيها مضاعفة وحدات البكسل الزرقاء فقط (لأنها الأكثر استهلاكًا للطاقة والأسرع تلفًا)، مما يجعل عملية الإنتاج أقل تكلفة مع الحفاظ على الفائدة الرئيسية المتمثلة في إطالة عمر الشاشة.
هل يكون هاتف الذكرى العشرين هو الموعد؟من وجهة نظري، لن يكون من المفاجئ إذا نجحت LG Display في إقناع آبل باستخدام هذه التقنية الجديدة في هاتف آيفون الذي سيصدر في الذكرى العشرين لإطلاق الجهاز في عام 2028.
ففي الذكرى العاشرة، أعلنت آبل عن إعادة تصميم جذرية مع هاتف iPhone X، ومن المتوقع أن تخطط لمعاملة مماثلة للاحتفال بالذكرى العشرين لمنتجها الأكثر أهمية، وسيكون تبني تقنية شاشات جديدة كليًا هو الحدث المثالي لهذه المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل آيفون 20 هذه التقنیة
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تستعرض "مصفوفة إجادة" ضمن خطط تطوير الموارد البشرية
مسقط- الرؤية
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وبالتعاون مع الفريق المركزي لمصفوفة إجادة بوزارة العمل، ورشة عمل بعنوان "مشروع مصفوفة إجادة واعتماد نتائج اختبارات توماس الدولية لتقييم السمات الشخصية"، وذلك في إطار سعي الجامعة إلى تطوير منظومة الموارد البشرية وتعزيز كفاءة الكوادر الإدارية والأكاديمية.
وهدفت الورشة إلى تعريف المشاركين بمشروع مصفوفة إجادة ودوره في تطوير الأداء المؤسسي، إلى جانب توضيح آلية الاستفادة من نتائج اختبارات توماس الدولية في تحسين عمليات التوظيف، وتحديد الاحتياجات التدريبية، وإعداد خطط التطوير الوظيفي بما ينسجم مع أهداف الجامعة واستراتيجيتها في بناء كفاءات قادرة على الإسهام بفاعلية في تحقيق رؤية عمان 2040.
وتضمنت محاور الورشة التعريف بمكونات مصفوفة إجادة، وآلية تطبيقها في المؤسسات الحكومية، وكيفية ربط نتائجها بمؤشرات الأداء الفردي والمؤسسي، بالإضافة إلى شرح نظام اختبارات توماس الدولية، ومجالات استخدامها في تقييم السمات الشخصية والقدرات السلوكية للموظفين، مع استعراض أفضل الممارسات في توظيف نتائج التقييم في التخطيط للتدريب والتطوير والترقيات.
وقدم الورشة عدد من المختصين والعاملين بمشروع مصفوفة إجادة برئاسة الفاضل الدكتور محمد النجار، مدير عام التدريب بوزارة العمل، وبحضور المعنيين بقطاع الشؤون الإدارية والمالية برئاسة الجامعة، ومديري الشؤون الإدارية والمالية، ورؤساء أقسام الموارد البشرية بفروع الجامعة وكلية التربية بالرستاق.
وأكد المشاركون أهمية الورشة في تعزيز ثقافة الأداء المؤسسي المبني على الكفاءة، وتمكين الموارد البشرية من مواكبة التحولات الإدارية الحديثة؛ بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات وأداء الجامعة بشكل عام.