تفاصيل وصول وفد مجلس الشيوخ الأمريكي إلى مطار العريش
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
أفاد محمد عادل، مراسل قناة «إكسترا نيوز» من مطار العريش، أن وفدًا من مجلس الشيوخ الأمريكي وصل منذ قليل إلى مطار العريش الدولي، وذلك في مستهل زيارة رسمية تهدف إلى الاطلاع على حجم المساعدات المصرية المقدمة إلى قطاع غزة.
لى وجرحى ومصير 4 جنود مجهول
وأشار عادل، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، إلى أن الوفد يتكون من: «السيناتور كريس فان هولن، عضو لجنة العلاقات الخارجية والاهتمامات بمجلس الشيوخ الأمريكي، والسيناتور جيف ماركيلي، عضو لجنة العلاقات الخارجية وعضو اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بالمجلس»، وكان في استقبال الوفد الأمريكي اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء.
ولفت المراسل إلى أن هذه الزيارة تأتي تمهيدًا لتوجه الوفد صوب معبر رفح من الجانب المصري، من أجل تفقد المساعدات الإنسانية التي ترسلها الدولة المصرية بشكل يومي إلى قطاع غزة عبر قوافل «زاد العزة»، والتي تمر لاحقًا عبر معبر كرم أبو سالم.
كما سيقوم الوفد بجولة في المراكز والمخازن اللوجستية بمدينة العريش، للاطلاع على آليات تجهيز وتعبئة وتكويد المساعدات، وتغليف وتهيئة الشحنات الإنسانية، بالإضافة إلى متابعة سير عمليات الدعم التي يتم نقلها برًا إلى قطاع غزة.
وأكد محمد عادل، أن هذه الزيارة تُعد جزءًا من جهود التنسيق المصري مع الأطراف الدولية والمنظمات الأممية، حيث تواصل مصر تقديم المساعدات لسكان غزة عبر مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، إضافة إلى المساعدات الواردة من دول أجنبية ومنظمات إغاثية، والتي يتم توحيدها وتجهيزها بالعريش قبل إرسالها إلى القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار العريش مجلس الشيوخ الأمريكي قطاع غزة الشیوخ الأمریکی مطار العریش قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج استشراف المساعدات في المجالات الإنسانية والتنموية المتعددة
اُختتمت سلسلة ورش عمل برنامج "استشراف المساعدات"، التي نظمها مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بإشراف مكتب الشؤون التنموية في ديوان الرئاسة، حيث ساهم البرنامج في إثراء معارف المشاركين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتنفيذ المشروعات والبرامج الإنسانية والتنموية على نحو عالمي أكثر استدامةً وتأثيراً لتحسين الواقع المعيشي للعديد من المجتمعات المُحتاجة وملايين الناس في مختلف أنحاء العالم.
وقد ارتكز البرنامج على أربع ركائز جوهرية مرتبطة بالتعليم وبناء القدرات وتبادل الخبرات والتواصل الاستراتيجي، حيث نُوقشت مجموعة من المحاور الاستراتيجية تضمنت (الابتكار والقيادة، الابتكار الحكومي، تحليل البيانات في المساعدات الإنسانية والتنموية، التنمية في أفريقيا وشرق آسيا وأميركا اللاتينية، الشراكات والموارد، المناخ ودبلوماسية الصحة، التمويل المبتكر، تأثير التغيرات الجيوسياسية على المساعدات الخارجية)، وذلك بهدف تطوير منظومة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات، وتعزيز جهود الجهات الإنسانية المانحة والجمعيات الخيرية لتخطيط البرامج الإنسانية والتنموية المتنوعة، وتنفيذ أفضل الممارسات الدولية لتعظيم الأثر الإنساني على نحو مستدام.
أخبار ذات صلة
وعبر الخبراء العالميون الذين قدموا "برنامج استشراف المساعدات"، عن أهمية البرنامج في تعزيز الجهود الإنسانية والتنموية الرائدة التي تقوم بها دولة الإمارات في مختلف قارات العالم، حيث أوضح "بارت فونتين"، مستشار في التنمية والمساعدات الإنسانية في مؤسسة "هايفن"، أن برنامج استشراف المساعدات يسهم في رسم ملامح مستقبل الجهود الإنسانية لدولة الإمارات عبر تزويد القيادات الإماراتية بالأدوات اللازمة والمهارات المساعدة لتنفيذ خطط الاستجابة العاجلة على نحو مرن مبني على التوقع والقيادة الاستباقية، مشيراً إلى الرؤى المكتسبة والطرق المبتكرة التي تضمنت الورش المتخصصة للبرنامج، والتي ستعمل على ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة إقليمياً ودولياً من مجال المساعدات الخارجية، وقادرة على التعامل والتكيف مع الظروف والمتغيرات الجيوسياسية المتسارعة.
وبدورها أشارت "بياتريس نوفال"، مستشارة في الحوكمة العالمية والتكامل الإقليمي والشؤون الخارجية، إلى محتويات البرنامج المتعددة، والتي تعزز قدرات دولة الإمارات على المشاركة بفاعلية أكبر في الاستجابة الإغاثية للمناطق المتأثرة جراء الأزمات والكوارث من جهة، وتحقيق أثر أشمل في تنمية المجتمعات وتعزيز القطاعات الخدمية الأساسية من جهة أخرى، وذلك بواسطة استخدام استراتيجيات إنسانية وتنموية متطورة قائمة على الاستفادة من الخبرات المعرفية وإثراء مجالات التعاون الدولية لتصميم البرامج الإنسانية وتنفيذ المشروعات التنموية، بما يسهم في وضع الحلول المبتكرة والمستدامة للتحديات العالمية الحالية المرتبطة بالعمل الإنساني والتنموي.
جديرٌ بالذكر أن برنامج استشراف المساعدات يعزز قدرات الكفاءات الإماراتية في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية، وذلك من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، والتعلم من الخبرات الدولية، وتطوير المهارات اللازمة، وتسخير أحدث التقنيات لتطوير العمليات التشغيلية في مجال المساعدات الخارجية.