أكد النائب قاسم هاشم أن "الاتصالات مكثّفة بين دول مجلس الأمن لتمرير قرار التمديد لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان بالصيغة المعدّلة بما يؤمّن قواعد الاستقرار كافة"، مشيرا الى ان "ما هو مطروح اليوم العودة الى أساس القرار 1701".

ولفت في حديث الى "صوت كل لبنان"، الى أن "لبنان يعوّل على دور الدول الصديقة للبنان داخل مجلس الأمن".

    وقال: "لا يمكن التنبؤ بالارتدادات السلبية لعدم التجديد للقوات الدولية"، مؤكدا أن "لبنان متمسّك بتمديد ولاية قوات اليونيفيل لكن هناك في المجتمع الدولي من يحاول إقحام لبنان في إشكاليات معينة".

واعتبر أن "دفع الأمور نحو عدم التجديد لليونيفيل يعني أن هناك أمراً ما يدبّر ليس فقط للبنان بل للمنطقة بأكملها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تحتج على "نيران مباشرة" من اسرائيل على أحد مواقعها في جنوب لبنان

بيروت - نددت قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) الأربعاء 14 مايو225، بـ"إطلاق نيران مباشرة" من الجيش الإسرائيلي على أحد مواقعها في جنوب البلاد، هو الأول منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله قبل أشهر.

والقوة الأممية منضوية في لجنة تتولى الاشراف على تطبيق الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية وفرنسية، وبدأ تنفيذه اعتبارا من 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من إيران، تحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر.

وقالت القوة في بيان "تعرب اليونيفيل عن قلقها إزاء الموقف العدائي الأخير الذي اتخذته" القوات الإسرائيلية "والمتعلق بأفراد اليونيفيل وممتلكاتها بالقرب من الخط الأزرق"، وهو بمثابة خط الحدود بين البلدين اللذين ما زالا في حالة حرب رسميا.

وأشارت القوة إلى حادثة وقعت الثلاثاء "حيث أصابت نيران مباشرة محيط موقع لليونيفيل جنوب قرية كفر شوبا".

وأضافت "هذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها موقع لليونيفيل بشكل مباشر" معتبرة أنه يمثل "سلوكا عدائيا آخر" من قبل الجيش الإسرائيلي تجاه جنود حفظ السلام.

وقالت "تحتج اليونيفيل على جميع هذه الأعمال، وتواصل تذكير جميع الجهات الفاعلة بمسؤوليتها في ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة أصولها ومبانيها".

ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما.

كما نصّ على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب التي تكبد خلالها حزب الله خسائر كبيرة في البنية العسكرية والقيادية.

لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت اسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود.وتواصل شن غارات تقول إنها تستهدف عناصر في حزب الله أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.

 

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل تندد باعتراض إحدى دورياتها من قبل أفراد في جنوب لبنان
  • هذا ما قامت به قوة من اليونيفيل في بلدة الجميجمة في الجنوب
  • اليونيفيل تحتج على "نيران مباشرة" من اسرائيل على أحد مواقعها في جنوب لبنان
  • عدوان: الانقسام مستمر حول الحرب… لكننا نشرّع لجميع اللبنانيين
  • هاشم: للضغط على العدو من أجل وقف عدوانه والانسحاب من لبنان
  • المساعدة الأميركية والعربية للبنان بشروط؟
  • اليونيفيل تحتج على مهاجمة إسرائيل أحد مواقعها في جنوب لبنان
  • اليونيفيل قلقة من استهداف قواتها قرب كفر شوبا جنوب لبنان
  • ياسين: رفع العقوبات عن سوريا يُشكّل تطورًا إيجابيًا للبنان أيضًا
  • هاشم: لمواجهة السياسات المتهورة الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية