توقيع مذكرة تعاون “أكاديمي”بين العراق وإيران
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
آخر تحديث: 31 غشت 2025 - 10:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف وزیر العلوم والبحوث والتكنولوجيا الإيراني حسين سيمائي، امس السبت، عن توقيع اتفاقات جديدة مع الجانب العراقي بهدف تقديم منح دراسية للطلاب العراقيين الراغبين في دخول الجامعات الإيرانية.وبحسب وكالة “مهر” الإيرانية، فإن الوزير “سيمائي” التقى في طهران وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية حيدر عبد ضهد؛ حيث ناقش الجانبان سبل تعميق العلاقات العلمية والأكاديمية بين البلدين، والتخطيط لتبادل الأساتذة والطلاب، وتوقيع مذكرات تفاهم، وتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي.
وأعرب الوزير الإيراني عن أمله في تطوير فرص إيفاد أساتذة إيرانيين إلى الجامعات العراقية لغرض الإفادة من الطاقات العلمية المتاحة هناك.من جانبه، هنأ عبد ضهد، إيران بانتصاراتها الأخيرة، وأكد أن هذه النجاحات مصدر فخر للشعب العراقي أيضا؛ مشيرا إلى وجود أكثر من 139 مشروعا بحثيا مشتركا قيد التنفيذ، فضلا عن استمرار الاتفاقيات الجديدة في مجال البعثات الدراسية والتعاون الأكاديمي.وكشف وكيل وزارة التعليم العراقية عن توقيع مذكرة تفاهم خاصة بتقديم منح دراسية للطلاب العراقيين في الجامعات الإيرانية؛ معبرا عن تطلعه إلى أن يسهم هذا الاتفاق في تعميق العلاقات العلمية بين البلدين.وأعلن المسؤول العراقي، استعداد العراق لقبول 100 طالب إيراني في جامعاته المتميزة ضمن إطار التعاون العلمي الثنائي، مؤكداً أهمية التعاون القائم بين جامعات البلدين.ووفق الوكالة الإيرانية، جرى توقيع اتفاقيات بين جامعة الشهيد بهشتي وجامعة شريف للتكنولوجيا مع نظيراتهما العراقية، بالإضافة إلى اتفاق طويل الأمد ابرم بين جامعة بغداد و حديقة العلوم والتكنولوجيا في جامعة شريف الايرانية.وخلص وكيل وزارة التعليم العراقية، إلى القول إن “إيران قادرة على ان تلعب دور شريك علمي متميز للاسهام بفعالية في تطوير القدرات الأكاديمية العراقية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس “سدايا” ينوّه بصدور البيان المشترك بين المملكة وأمريكا بمناسبة توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي
نوّه معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، بصدور البيان المشترك اليوم بمناسبة توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، التي وقّعها صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير خارجية الأمريكي ماركو روبيو.
وقال: “إن توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي خطوة مهمة في مسيرة العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، وتدفع بها نحو آفاق أرحب في مجال التقنيات المتقدمة بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، الذي يحرص على الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي”.
وأضاف معاليه أن البيان اشتمل على عدد من المرتكزات المهمة في الذكاء الاصطناعي منها: توفير أشباه الموصلات المتقدمة، وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبناء وتطوير البنى التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي، وتنمية القدرات الوطنية، وتوسيع الاستثمارات النوعية بين الجانبين في هذه المجالات، وهذا سيدعم المملكة في الاستمرار بتطورها وتقدمها في المؤشرات العالمية بالذكاء الاصطناعي وتعزيز الإنتاجية والابتكار في كلا البلدين.
ولفت النظر إلى أن المملكة العربية السعودية تسير بخطى ثابتة في مجال الذكاء الاصطناعي، لجعلها مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي من خلال جهود عديدة تتمثل في: دعم الابتكار، وتكامل الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، وتدريب الكفاءات الوطنية، وتنويع الاقتصاد الوطني، مع التركيز على البحث والتطوير، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، والمشاركة في المبادرات العالمية.