اعترافات أم سجدة في قضية التحريض على الفسق وغسيل الأموال: الفيديوهات هزار
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أدلت البلوجر المعروفة إعلاميًا بـ"أم سجدة"، البالغة من العمر 29 عامًا، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق في القضية رقم 1767 لسنة 2025، والمتهمة فيها بالتحريض على الفسق والفجور، والإساءة للمرأة المصرية، إلى جانب تهم تتعلق بغسيل الأموال.
وأكدت المتهمة خلال التحقيقات أن المحتوى الذي كانت تنشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "تيك توك" و"فيسبوك"، لا يتضمن أي مواد خادشة للحياء، مشيرة إلى أن الفيديوهات ذات طابع فكاهي أو دعائي، ولا تهدف للإساءة أو الكسب غير المشروع.
وخلال التحقيقات، تحدثت "أم سجدة" عن خلفيتها الاجتماعية قائلة:"أنا مولودة ومتربية في السيدة زينب، تحديدًا في دوران زينهم. والدي يعمل سائقًا في شركة المقاولون العرب، ووالدتي موظفة في مستشفى القصر العيني الفرنساوي. عندي أخ وأخت هما أحمد وكريمة".
كما كشفت أنها مطلقة منذ نحو شهرين، وتعيش حاليًا في شقة إيجار بمنطقة الهضبة الوسطى في المقطم مع طفليها: "بنتي اسمها سجدة، عمرها 9 سنين، وابني محمد عنده 7 سنين. بنعيش في شقة إيجار بقالنا فيها حوالي شهر ونص".
روت المتهمة تفاصيل يوم القبض عليها قائلة:"في يوم 31 يوليو، الساعة 11 بالليل، كنت قاعدة في البيت وفوجئت بالشرطة بتخبط على الباب. فتحت، لقيت عدد كبير من الأشخاص دخلوا وبدأوا يفتشوا البيت وسألوني عن الموبايل، فأديته لهم، وبعد كده خدوني على القسم".
وتابعت: "لما وصلت القسم، جه فريق من مباحث تكنولوجيا المعلومات وبدأوا يسألوني عن الفيديوهات اللي على الموبايل. وأنا قلتلهم إن الفيديوهات دي عبارة عن هزار أو تسويق لمنتجات، ومفيهاش أي شيء خادش للحياء".
أكدت "أم سجدة" أنها لم تكمل تعليمها بعد الصف الثاني الإعدادي، واتجهت منذ عام تقريبًا للعمل في مجال التسويق الإلكتروني من خلال إعداد فيديوهات دعائية ونشرها على الإنترنت.
وقالت في اعترافاتها:"أنا مش بكسب أي فلوس من الفيديوهات، لا من تيك توك ولا من فيسبوك. المحتوى بتاعي مفيهوش تعري أو ابتذال، كل اللي فيه ممكن صوتي يعلى شوية، لكن لا بقلع ولا بعمل حاجة خارجة".
وأضافت:"الموبايل اللي اتحجز معايا فعلاً بتاعي، وبستخدمه في تصوير الفيديوهات والمكالمات، ومفيش أي علاقة بيني وبين الأشخاص اللي اتذكرت أسماؤهم في محاضر التحريات أو الضبط. ومعنديش أي خلافات معاهم ولا أعرفهم".
واجهت جهات التحقيق المتهمة بمعلومات عن ممتلكاتها، حيث تم سؤالها عن سيارة فارهة من نوع "بي إم دبليو"، فأكدت أنها اشترتها بطريقة قانونية.
وقالت: "العربية اشتريتها بشكل قانوني، والشقة اللي ساكنة فيها مؤجرة بعقد رسمي، ومفيش أي شيء غير قانوني في ده".
كما نفت المتهمة علاقتها بأي تحويلات مالية مشبوهة أو تعاملات مالية قد تُفسر على أنها غسيل أموال، مشيرة إلى أن عملها يقتصر فقط على تصوير فيديوهات تسويقية بسيطة.
وردًا على الأسئلة المتعلقة ببعض الفيديوهات التي أثارت الجدل، قالت "أم سجدة": "الناس اللي ظهروا في الفيديوهات مش خلايجة زي ما اتقال، دول مصريين، وفيديو الفستان اللي الناس بتتكلم عنه، ده كان مجرد ديكور مش حقيقي".
واختتمت اعترافاتها قائلة:"أنا مش بقدم أي محتوى خادش للحياء، وكل الفيديوهات كانت هزار أو إعلانات لمنتجات، وده شغلي الوحيد اللي بعتمد عليه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أم سجدة البلوجر أم سجدة اخبار الحوادث غسيل الأموال الفسق والفجور أم سجدة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تدين "خطاب التحريض" الذي نشره الداعية عبد الله العديني ضد إحدى المذيعات
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما وصفته بـ"خطاب التحريض" الذي نشره الداعية عبد الله العديني ضد المذيعة عهد ياسين.
وقالت النقابة في بيان لها أنها تابعت بقلق بالغ خطاب التحريض الذي نشره الشيخ عبد الله العديني على صفحته في فيسبوك ضد المذيعة في قناة الجمهورية الزميلة عهد ياسين. وما تضمنه من تعريض مسيء وتحريض صريح على الكراهية.
واعتبرت النقابة -في بيان لها- أن ما ورد في منشوره على فيسبوك يمثل تحريضاً صريحاً على الكراهية واستهدافاً ممنهجاً للصحفيات والإعلاميين.
وطالبت النقابة بفتح تحقيق عاجل واتخاذ إجراءات قانونية لوقف هذا النوع من الخطاب الذي يهدد سلامة الصحفيات ويعكس التدهور الخطير في البيئة الإعلامية باليمن، مشيرة إلى أن العاملات في الإعلام يتعرضن لهجمات متكررة تحمل طابعاً تحريضياً يستوجب المحاسبة.
وأكدت النقابة أن هذا التحريض يمثل تهديدًا مباشرًا للصحفيات ولحقّهن في ممارسة عملهن بحرية وأمان، ويعكس التدهور الخطير في البيئة الإعلامية في اليمن التي يعمل فيها الصحفيون تحت ظروف قمعية ومخاطر متصاعدة.
وحملت النقابةُ الجهاتَ المختصةَ مسؤوليةَ ما قد يترتب على هذا الخطاب من أذى أو اعتداءات مستقبلية بحق الصحفيين والصحفيات.