أكد السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى مجموعة العشرين ومساعد وزير الخارجية، أن أزمة الغذاء تمثل تحديات كبيرة خاصة مع تغير المناخ.

وقال خلال كلمته باجتماع مجموعة العشرين المنعقد في القاهرة، إنه بدون معالجة ندرة المياه لا يمكن تحقيق الأمن الغذائي، مشدد على ضرورة معالجة النظام التجاري متعدد الأطراف لإصلاح ملف الأمن الغذائي.

مجموعة العشرين

انطلقت فعاليات الاجتماع الثالث لمجموعة العمل الخاصة بقضايا الأمن الغذائي التابعة لمجموعة العشرين للمرة الأولى في مصر، اليوم الإثنين 1 سبتمبر 2025، ويستمر على مدى ثلاثة أيام.

ويعد اجتماع اليوم هو الاجتماع الرسمي الأول لدى المجموعة الذي يعقد خارج دول المجموعة منذ تأسيسها عام 1999 بهدف دعم آليات النمو الاقتصادي العالمي والقضايا الاجتماعية والتنموية.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يحذر من خطورة وتداعيات توسع العمليات العسكرية بغزة

كامل الوزير يتوجه إلى الصين للمشاركة في احتفالات يوم النصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجموعة العشرين تغير المناخ أزمة الغذاء لأمن الغذائي

إقرأ أيضاً:

قادة "العشرين" يسعون للتوصل إلى مسودة بغياب أمريكا

جوهانسبرج- رويترز

اجتمع قادة مجموعة العشرين لأكبر اقتصادات عالمية في جنوب أفريقيا اليوم السبت، سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن مسودة إعلان تم إعداده دون مشاركة الولايات المتحدة في خطوة مفاجئة وصفها مسؤول كبير في البيت الأبيض بأنها "مخزية".

واتفقت وفود مجموعة العشرين على مسودة إعلان القادة قبل قمة مطلعالأسبوع في جوهانسبرج، والتي يدور عدد من أهم بنود جدول أعمالها حول تغير المناخ. وقالت أربعة مصادر مطلعة أمس الجمعة إن المسودة وُضعت دون السعي لتوافق مع أمريكا.

وأكد أحد تلك المصادر في وقت متأخر من أمس الجمعة أن المسودة تضمنت إشارات إلى تغير المناخ، على الرغم من اعتراضات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يشكك في الإجماع العلمي على أن ارتفاع درجة حرارة الأرض ناجم عن الأنشطة البشرية.

وكان ترامب قد أشار إلى أنه سيقاطع القمة بسبب مزاعم، فقدت مصداقيتها على نطاق واسع، بأن حكومة الدولة المضيفة ذات الأغلبية السوداء تضطهد الأقلية البيضاء.

كما رفض الرئيس الأمريكي أيضا جدول أعمال الدولة المضيفة المتمثل في تعزيز التضامن ومساعدة الدول النامية على التكيف مع الكوارث المناخية والانتقال إلى الطاقة النظيفة وخفض تكاليف ديونها المفرطة.

وأدت المقاطعة الأمريكية إلى تثبيط خطط الرئيس سيريل رامابوسا للترويج لدور جنوب أفريقيا في تعزيز الدبلوماسية متعددة الأطراف، لكن بعض المحللين أشاروا إلى أن ذلك قد يفيدها، إذا تبنى الأعضاء الآخرون جدول أعمال القمة وأحرزوا تقدما في إعلان جوهري.

لم يكن من الواضح ما هي التنازلات التي يجب تقديمها بشأن اللغة لجعل الجميع يوافقون على ذلك. كانت الولايات المتحدة قد اعترضت على أي ذكر للمناخ أو الطاقة المتجددة في المناقشة، وغالبا ما يتحفظ بعض الأعضاء الآخرين على ذلك.

وتتعلق ثلاثة من أصل أربعة بنود من البنود الأربعة الرئيسية المخطط لها في جدول أعمال جنوب أفريقيا بتغير المناخ، وهي الاستعداد لمواجهة الكوارث الناجمة عن تغير المناخ وتمويل الانتقال إلى الطاقة الخضراء وضمان أن يفيد الإقبال الكبير على المعادن النادرة المنتجين.

أما البند الرابع فيتعلق بنظام أكثر إنصافا للاقتراض للبلدان الفقيرة.

وستستضيف الولايات المتحدة قمة مجموعة العشرين في عام 2026، وقال رامابوسا إنه سيتعين عليه تسليم الرئاسة الدورية إلى "مقعد فارغ".

ورفضت رئاسة جنوب أفريقيا عرض البيت الأبيض إرسال القائم بالأعمال الأمريكي لتسلم رئاسة مجموعة العشرين.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة مدبولي.. قمة العشرين تناقش الأمن الغذائي والديون والتحول المناخي
  • قادة مجموعة العشرين يجتمعون في جنوب إفريقيا رغم مقاطعة أميركا
  • وزير الخارجية يلتقى مع نظيره الاسبانى على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين
  • قادة "العشرين" يسعون للتوصل إلى مسودة بغياب أمريكا
  • مجموعة العشرين يسعون للتوصل إلى مسودة بغياب أمريكا
  • التوصل إلى مسودة بيان مشترك لقمة مجموعة العشرين
  • وزير الخارجية السعودي يصل جوهانسبرج لترؤس وفد المملكة بقمة العشرين
  • نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى جوهانسبرغ لترؤس وفد المملكة في قمة مجموعة العشرين
  • وزير الخارجية يصل جوهانسبرغ لترؤس وفد المملكة في قمة مجموعة العشرين
  • كيف تستهدف ابتكارات اليابان في مجال تكنولوجيا الغذاء تحديات الأمن الغذائي على الصعيد العالمي