غضب بين أولياء الأمور بكرداسة بسبب تعطّل مصالحهم.. ودرع تكريم يثير الجدل
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
سيطرت حالة من الغضب على أولياء الأمور المترددين على مكتب التوجيه المالي في إدارة كرداسة التعليمية صباح اليوم، بسبب تعطّل مصالحهم وتأخر إنجاز معاملاتهم الرسمية.
وأكد الحاضرون أن المدارس مرتبطة بمراجعات وتوقيعات الموظفين، إلا أنهم فوجئوا بعدم وجود أكثر من 11 موظف حتى الساعة التاسعة والنصف صباحًا، ما دفع الأهالي إلى رفع أصواتهم احتجاجًا على غياب الموظفين وتأخر قضاء مصالحهم.
وفي سياق آخر، لا تزال إدارة كرداسة التعليمية محل جدل بعد واقعة مثيرة للدهشة خلال حفل تكريم أوائل طلاب الشهادة الإعدادية قبل يومين، حيث كان من المقرر تسليم درع تكريم للأستاذ سعيد عطية، وكيل الإدارة، غير أن الدرع سقط أثناء نقله مما أدى إلى كسره، ما اضطر مديرة الإدارة، سامية إسماعيل، للعودة دون تسليمه، وهو ما أثار موجة من التعليقات الساخرة بين الحضور
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولياء الأمور حالة من الغضب الشهادة الإعدادية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري بسابقة تاريخية.. إلغاء عطلة «حرب أكتوبر» يثير الجدل العربي!
أثار قرار الرئيس السوري أحمد الشرع إلغاء العطلة الرسمية المخصصة لذكرى حرب أكتوبر 1973 صدمة واسعة، وأثار موجة جدل بين الخبراء العرب، معتبرين القرار خطوة غير مسبوقة في تاريخ الأمة العربية.
وقال الكاتب الصحفي وخبير الأمن القومي المصري محمد مخلوف: “في الوقت الذي يحتفل فيه المصريون والعرب جميعًا بذكرى السادس من أكتوبر، ذلك اليوم الذي استعاد فيه العرب عزتهم، خرج النظام السوري بقرار رسمي ألغى فيه اعتبار السادس من أكتوبر عطلة قومية، في سابقة لم تعرفها أي دولة عربية شاركت في معركة العبور”.
وأضاف: “هذا القرار ليس مجرد إجراء إداري، بل محاولة لطمس الذاكرة الوطنية واغتيال شعور الأمة بالقدرة والانتصار”.
وأشار مخلوف إلى أن حرب أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت مدرسة استراتيجية تعلم منها العسكريون والسياسيون على حد سواء، مشددًا على أن تحديث الجيش المصري اليوم في التسليح والتدريبات المشتركة يعكس روح أكتوبر التي تؤكد أن الاستعداد الدائم مفتاح النصر، وأن قرار الإلغاء لن يمحو الانتصار التاريخي.
من جانبه، رأى اللواء عادل عزب، مساعد وزير الداخلية ومدير مكافحة الإرهاب الأسبق، أن القرار السوري جاء بعد أيام قليلة من مظاهرات موالية للنظام السوري أساءت لمصر، معتبرًا أن إلغاء الاحتفال ليس مجرد موقف إداري بل رسالة سياسية متجذرة تجاه مصر ودورها، لا تعبّر عن الشعب السوري بأكمله.
وأضاف أن هذا النهج يذكّر بسلوك جماعة الإخوان في مصر، التي حولت احتفالات النصر إلى مناسبات للحزن، مستذكرًا تفجيرات طابا وشرم الشيخ وأحداث 25 يناير 2011 كمحاولات لإجهاض روح النصر والفرح الوطني، بحسب قناة روسيا اليوم.
وشدد عزب على أن الهدف النهائي لمن يلغون الاحتفال أو يفجرون الوطن باسم الدين واحد: اغتيال الذاكرة الوطنية ومنع الأمة من تذكر انتصاراتها، مؤكدًا أن التاريخ لا يُمحى، وأن شعلة السادس من أكتوبر اشتعلت في ضمير الأمة ولن تُطفأ بقرار أو تفجير.