الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية بالإسكندرية تعقد مؤتمرها التقويمى السنوى
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عقدت كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية مؤتمرها السنوى الثاني تحت عنوان: كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بين الواقع وتحديات التطوير وفى كلمته أشار الدكتور أحمد وهبان عميد الكلية، إلى أهمية المؤتمر كونه تقليداً جامعياً أصيلاً من أجل الارتقاء بالكلية، مؤكدا على ضرورة تطوير محتوى المناهج العلمية للمقررات.
وإضافة أن بعض المقررات الأخرى بما يواكب التطورات المستمرة في العملية التعليمية على المستوى العالمي، وإجراء بعض التعديلات على اللائحة الداخلية لمرحلة البكالوريوس بغية رفع كفاءة وجودة العملية التعليمية، كما أشار إلى عدد من المحاور وأبرزها: الجودة وحرص الكلية على التقدم للحصول على شهادة الاعتماد والجودة، والبحث العلمي وتشجيع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على المشاركة في مشاريع بحثية متنوعة، والحرص على نشر الأوراق البحثية في المجلات العلمية المرموقة، وخدمة المجتمع وما يشمله من دعم للتكوين الأكاديمي والمهني لخريجي الكلية والدور البارز الذي تؤديه وحدة التدريب والتأهيل لسوق العمل.
وفى كلمته، استعرض الدكتور أسامة العادلي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، العملية التعليمية والتي أصبحت عملية متصلة لا تنقطع طوال العام في ظل نظام الساعات المعتمدة، وتقييم عملية الإرشاد الأكاديمي لطلاب نظام الساعات المعتمدة، وتقييم انتظام الامتحانات، وقدم بعض التوصيات التي من شأنها الرفع من كفاءة قطاع شئون التعليم والطلاب بالكلية.
وأضافت الدكتورة شيرين نصير وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي، أعداد الملتحقين ببرنامج الدبلوم، الماجستير، والدكتوراة بالكلية، واستعرضت أبرز التحديات التي واجهها قطاع الدراسات العليا بكل محاوره، وأشارت إلى التطورات الهائلة التي شهدتها مكتبة الكلية وأبرزها الاتجاه نحو تقديم خدمات المكتبة بشكل الكتروني كامل، وفي ذات الصدد ذكرت د.شيرين نصير أن فريق العمل بالمكتبة قام بإدخال 96% من الكتب الأجنبية، 46% من الكتب العربية، 52% من الرسائل العلمية على نظام إتحاد مكتبات الجامعات المصرية، وفي تقييمها للمجلة العلمية للكلية، أشارت د.شيرين إلى تدرج تقييم المجلة وفقًا للمجلس الأعلى للجامعات منذ ٢٠٢٠ حتى وصلت إلى ٧/٧ من النقاط في ٢٠٢٣.
وقدم الدكتور أحمد مندور رئيس قسم الاقتصاد، والدكتور ممدوح منصور رئيس قسم العلوم السياسية، أوراق عمل تناولت أبرز التحديات، بالإضافة للمقترحات التي من شأنها رفع الكفاءة التعليمية بالقسمين العلميين و يستمرتر جلسات المؤتمر على مدار اليوم واختتمت بعدد من التوصيات المزمع تطبيقها في العام الأكاديمي 2024/2023.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسكندرية الدراسات الاسلامية والعربية جامعة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
كومفولت تطلق مؤتمرها العالمي " "SHIFT في القاهرة
تطلق كومفولت، الشركة الرائدة عالميًا في مجال المرونة السيبرانية وحماية البيانات للسحابة الهجينة، منتدى "SHIFT" لشهير في القاهرة في الأول من يوليو 2025 وذلك مع تسارع وتيرة التهديدات السيبرانية بسبب تزايد هجمات برامج الفدية والهجمات القائمة على تقنيات التعلم الآلي ومن المتوقع أن يجمع منتدي "SHIFT القاهرة" أكثر من 300 خبير من خبراء الصناعة بجانب قادة الفكر وخبراء الأمن السيبراني لاستكشاف استراتيجيات حديثة للمرونة.
وقد صمم "SHIFT القاهرة" لمواجهة هذه التحديات بشكل مباشر حيث سيعرض تقنيات متقدمة وشراكات استراتيجية وأفضل الممارسات العملية التي تساعد المؤسسات على تقليل المخاطر، تعزيز الجاهزية وضمان التعافي السريع والآمن في مواجهة مشهد التهديدات الحالي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
كما يتضمن برنامج منتدي SHIFT القاهرة كلمات رئيسية هامة من قادة الصناعة الذين يرسمون مستقبل الأمن السيبراني إلى جانب جلسات خبراء بقيادة مايكروسوفت، ديل تكنولوجيز، إي فاينانس، كراود سترايك حيث سيحظى الحضور بفرصة الاطلاع المباشر على أحدث ابتكارات Commvault والتي تتضمن حماية البيانات السحابية الأصلية،، التأمين ضد برامج الفدية والتعافي منها باستخدام الذكاء الاصطناعي، توحيد أدوات الأمن المجزأة وتنظيمها والمواءمة مع الأطر التنظيمية لضمان استمرارية العمليات.
وقد صمم البرنامج لتزويد قادة تكنولوجيا المعلومات بمناهج عملية لبناء المرونة السيبرانية والحفاظ عليها في ظل المشهد الرقمي المتقلب اليوم.
ومع تسارع وتيرة الاقتصاد الرقمي في مصر، يتطلب تعرض البلاد لمخاطر سيبرانية متزايدة التعقيد لاتخاذ إجراءات حيث يجهز مؤتمر "SHIFT القاهرة" مؤسسات القطاعين العام والخاص بالاستراتيجيات والأدوات والأطر اللازمة للحد من المخاطر والحفاظ على جاهزية العمل وتعزيز الأمن السيبراني. بدءا من الكشف الذكي عن التهديدات والاستجابة لها، وصولا إلى الامتثال للوائح التنظيمية واستعادة البيانات وسيقوم هذا الحدث بتقديم خارطة طريق واضحة وقابلة للتنفيذ لبناء مؤسسات مرنة وجاهزة للمستقبل.