عقدت كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية مؤتمرها السنوى الثاني تحت عنوان: كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بين الواقع وتحديات التطوير وفى كلمته أشار الدكتور أحمد وهبان عميد الكلية، إلى أهمية المؤتمر كونه تقليداً جامعياً أصيلاً من أجل الارتقاء بالكلية، مؤكدا على ضرورة تطوير محتوى المناهج العلمية للمقررات.

وإضافة أن بعض المقررات الأخرى بما يواكب التطورات المستمرة في العملية التعليمية على المستوى العالمي، وإجراء بعض التعديلات على اللائحة الداخلية لمرحلة البكالوريوس بغية رفع كفاءة وجودة العملية التعليمية، كما أشار إلى عدد من المحاور وأبرزها: الجودة وحرص الكلية على التقدم للحصول على شهادة الاعتماد والجودة، والبحث العلمي وتشجيع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على المشاركة في مشاريع بحثية متنوعة، والحرص على نشر الأوراق البحثية في المجلات العلمية المرموقة، وخدمة المجتمع وما يشمله من دعم للتكوين الأكاديمي والمهني لخريجي الكلية والدور البارز الذي تؤديه وحدة التدريب والتأهيل لسوق العمل.

وفى كلمته، استعرض الدكتور أسامة العادلي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، العملية التعليمية والتي أصبحت عملية متصلة لا تنقطع طوال العام في ظل نظام الساعات المعتمدة، وتقييم عملية الإرشاد الأكاديمي لطلاب نظام الساعات المعتمدة، وتقييم انتظام الامتحانات، وقدم بعض التوصيات التي من شأنها الرفع من كفاءة قطاع شئون التعليم والطلاب بالكلية.

وأضافت الدكتورة شيرين نصير وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي، أعداد الملتحقين ببرنامج الدبلوم، الماجستير، والدكتوراة بالكلية، واستعرضت أبرز التحديات التي واجهها قطاع الدراسات العليا بكل محاوره، وأشارت إلى التطورات الهائلة التي شهدتها مكتبة الكلية وأبرزها الاتجاه نحو تقديم خدمات المكتبة بشكل الكتروني كامل، وفي ذات الصدد ذكرت د.شيرين نصير أن فريق العمل بالمكتبة قام بإدخال 96% من الكتب الأجنبية، 46% من الكتب العربية، 52% من الرسائل العلمية على نظام إتحاد مكتبات الجامعات المصرية، وفي تقييمها للمجلة العلمية للكلية، أشارت د.شيرين إلى تدرج تقييم المجلة وفقًا للمجلس الأعلى للجامعات منذ ٢٠٢٠ حتى وصلت إلى ٧/٧ من النقاط في ٢٠٢٣.

وقدم الدكتور أحمد مندور رئيس قسم الاقتصاد، والدكتور ممدوح منصور رئيس قسم العلوم السياسية، أوراق عمل تناولت أبرز التحديات، بالإضافة للمقترحات التي من شأنها رفع الكفاءة التعليمية بالقسمين العلميين و يستمرتر جلسات المؤتمر على مدار اليوم واختتمت بعدد من التوصيات المزمع تطبيقها في العام الأكاديمي 2024/2023.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاسكندرية الدراسات الاسلامية والعربية جامعة الاسكندرية

إقرأ أيضاً:

الأكاديمية المهنية للمعلمين تعقد ورشة عمل إقليمية عن الذكاء الاصطناعي

عقدت الأكاديمية المهنية للمعلمين، عبر تطبيق "zoom” ، ورشة عمل بعنوان "استكشاف آفاق المستقبل: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تمكين المعلمين من صنع جيل جديد من المفكرين"، تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأوضحت الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين أن الورشة تأتى في إطار سعي الأكاديمية المهنية للمعلمين لاستيفاء متطلبات ملف التقدم لتكون مركزاً معتمداً من الفئة الثانية لمنظمة اليونسكو في مجال التنمية المهنية للمعلمين، ومن متطلبات التقدم ضرورة عقد مجموعة من ورش العمل الإقليمية عن بعد (Online) والتي تتم من خلال جلسات حوارية مع ممثلي الجامعات والمراكز البحثية والهيئات الدولية المتعاونة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مثل مراكز اليونسكو المعتمدة بالدول العربية، واليونيسيف، حيث تناول الحوار موضوعات تخص مناقشة قضايا التعليم وآليات تطويره، والأدوار المستقبلية للمعلم ومتطلبات تنميته مهنيا، وسبل توظيف التكنولوجيا في التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي وغيرها.

الأكاديمية المهنية للمعلمين

وتناولت ورشة الأكاديمية المهنية للمعلمين محاور الذكاء الاصطناعي في التعليم أثناء حالات الطوارئ والأزمات، وتكييف طرق التدريس باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطوير المنهج، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وخارطة طريق تطبيقية للذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.

وشارك في حضور ورشة الأكاديمية المهنية للمعلمين ما يقرب من 300 مشارك من أعضاء هيئة التعليم بالتربية والتعليم والتعليم الفني، وعدد من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية والعربية والمراكز البحثية والمهتمين بالعملية التعليمية من مختلف الدول العربية، ومنها: (مصر، الكويت، ليبيا ، عمان ، السعودية، السودان ، الأردن، العراق، سوريا ، لبنان).

وجاء توصيات ورشة الأكاديمية المهنية للمعلمين انطلاقا من جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتحسين العملية التعليمية بجميع عناصرها باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لاستكشاف آفاق المستقبل وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي تمكين المعلمين من صنع جيل جديد من المفكرين، والتى انتهت إلى ما يلي:

- توفير التدريب الشامل للمعلمين: يجب تنظيم ورش تدريبية مكثفة للمعلمين حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع التركيز على كيفية دمجها في المناهج الدراسية وتوظيفها لتعزيز تجربة التعلم.
ـ تطوير بنية تحتية تقنية متقدمة: يتعين على المؤسسات التعليمية تحسين شبكات الاتصال بالإنترنت وتأمين الأجهزة اللازمة مثل الحواسيب والأجهزة اللوحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لضمان تشغيل سلس وفعّال للتطبيقات الذكية.
ـ تحليل البيانات التعليمية: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات التعليمية الكبيرة لتحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب، مما يساعد المعلمين على تخصيص المناهج وتقديم دعم فردي يلبي احتياجات كل طالب.
ـ تبني أنظمة التعلم التكيفية: اعتماد منصات التعلم التكيفية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب تعليمية مخصصة استنادًا إلى احتياجات الطلاب الفردية، مما يعزز الفعالية والكفاءة في تحقيق أهداف التعلم.
ـ تحسين محتوى التعليم التفاعلي: تشجيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير محتوى تعليمي تفاعلي مثل الفيديوهات التعليمية والمحاكاة والألعاب التعليمية لجعل عملية التعلم أكثر متعة وجاذبية.
ـ دعم التعلم المخصص والشخصي: توظيف خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات مخصصة لنشاطات التعلم والموارد والتقييمات استنادًا إلى نقاط القوة والضعف لدى الطلاب، مما يحسن من نتائج التعلم.
ـ تعزيز الوصول الشامل إلى التعليم: تطوير أدوات وتطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوفير فرص تعلم شاملة ومتاحة للجميع في أي وقت ومكان، مما يدعم الاستدامة والتعلم المستمر.
ـ تحسين الإدارة والإشراف التربوي: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التخطيط والتنظيم التربوي، ودعم المعلمين بالإشراف والتوجيه، وتطوير برامج التدريب المهني المستمر.
ـ تحفيز الابتكار في طرق التدريس: تشجيع المعلمين على تنويع طرق التدريس باستخدام الذكاء الاصطناعي لتطبيق التعلم المتمحور حول المتعلم بشكل أكثر فعالية.
ـ مراقبة وتقييم الأداء باستمرار: اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي لجمع وتحليل بيانات الأداء التعليمي بانتظام، واستخدام النتائج لتحسين الاستراتيجيات والخطط التعليمية بشكل مستمر.
ـ تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي: الالتزام بمبادئ وضوابط أخلاقية عند استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع التركيز على النزاهة والشفافية والمسؤولية الاجتماعية.
ـ الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في حالات الطوارئ: تطوير خطط وإجراءات تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لضمان استمرارية التعليم خلال حالات الطوارئ والأزمات، مع التركيز على توفير الدعم النفسي والتعليمي للمتعلمين المتأثرين.

وقد شارك فى محاضرة الورشة الدكتور محمد شلتوت أستاذ تكنولوجيا التعليم وخبير دمج الذكاء الاصطناعى فى التعليم.

مقالات مشابهة

  • جامعة عين شمس تعقد مؤتمرا لشراكات القطاع الطبى
  • جامعة عين شمس تناقش في مؤتمرها الثاني عشر شراكات القطاع الطبي
  • جامعة أسيوط تعقد ورشة عمل في مجال «مهارات البحث القانوني في البيئة الرقمية»
  • اختتمت مؤتمرها بأديس.. «تقدم» تجيز الرؤية السياسية وتختار «حمدوك» رئيساً
  • برلماني بـ قنا يناقش أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه العملية التعليمية بإدارة أبوتشت
  • "أطباء القاهرة" تعقد ورشة عمل عن مخاطر السيجارة الإلكترونية
  • عمان الاهلية تعقد ملتقاها للبحوث العلمية حول الأكاديميا والقطاعات الإنتاجية
  • نصية: مجلس النواب حريص على استمرار العملية السياسية في ليبيا
  • الأكاديمية المهنية للمعلمين تعقد ورشة عمل إقليمية عن الذكاء الاصطناعي
  • منتدى حواري في مأرب يناقش غياب دور المرأة في العملية السياسية