شهود عيان: عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال شهود عيان، اليوم الخميس، إن مستوطنين إسرائيليين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك، بعدما انتشرت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأضاف شهود عيان، أن المستوطنين الإسرائيلين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، حيث نفذوا بعض الأعمال الاستفزازية في باحات المسجد، وأدوا طقوس «تلمودية» بداخله.
وتابعوا شهود العيان، أن المستوطنين الإسرائيليين ينفذوا أعمالهم الاستفزازية بشكل يومي في ساحات المسجد الأقصى ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض أمر واقع والسيطرة عليه وفرض التقسيم الزماني والمكاني.
يذكر أن تقارير صحفية إسرائيلية قد كشفت، اليوم الخميس، عن تحييد فلسطيني قام بعملية دهس قوات الاحتلال في الضفة الغربية، ومن المرجح استشهاده.
وتابعت التقارير الإسرائيلية، أن هناك نحو 3 إصابات إسرائيلية في منطقة «بيت سيرا» غرب «رام الله» بالضفة الغربية، وبناً عليه أطلقوا النار على منفذ العملية.
اقرأ أيضًاإعلام إسرائيلي: إصابة 3 مستوطنين بجروح خطيرة في عملية دهس غرب فلسطين
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 13 فلسطينيًا من الضفة الغربية المُحتلة
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي.. ومستوطنون يواصلون اعتداءاتهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية قوات الاحتلال اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الحكومة الفلسطينية المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
البلاد – غزة
بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى فرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين، وإغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية.
وقالت مصادر محلية: إن الإغلاق شمل مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة، أبرزها مدينة نابلس التي فُرض عليها طوق شبه كامل، باستثناء بعض الطرق الفرعية المحدودة التي أبقيت مفتوحة. وفي محافظة رام الله والبيرة، طالت الإجراءات قرى مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، وراس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، بالإضافة إلى إغلاق المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وفي غرب نابلس، استخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين عند حاجز دير شرف، فيما استمر الإغلاق في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، وشمل الطرق الترابية المؤدية إلى القرى المجاورة.
تأتي هذه التطورات بعد فرض الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل تزايد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وتخوفات من اندلاع مواجهات على خلفية التطورات الإقليمية.
وتزامنت هذه الإجراءات مع تنفيذ إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية ضد منشآت نووية ومقار عسكرية إيرانية، شملت مواقع في طهران وأصفهان ومنشأة “نطنز”.
ويرى مراقبون أن الإجراءات الأمنية في الضفة تعكس خشية إسرائيل من امتداد التصعيد مع إيران إلى الداخل الفلسطيني، أو استغلال الفصائل للوضع الأمني المتفجر في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد الجيش أو المستوطنين.