انتهاء المرحلة الأولى من ترميم كنيسة الأشمونين المركزية بمحافظة المنيا .. تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الدكتور باسم جهاد المشرف على وحدة التدريب المركزي بوزارة السياحة والآثار، إن الأشمونين، مدينة من أهم المدن التي كانت موجودة في مصر القديمة وظهرت منذ الدولة الوسطى.
وتابع خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر الشاشة "الأولى المصرية"، أن جزءًا كبيرًا جدًا من المعابد الرومانية التي كانت موجودة في المدينة تمت إعادة استغلال الأعمدة الخاصة بها لإنشاء بازيليكا أو كنيسة ضخمة في المكان وتعتبر هي الكنيسة المركزية بمحافظة المنيا كلها والبازيلكا تمثل الكاتدرائية الموجودة بالموقع.
وأضاف نظرًا لأن الموقع على أولويات وزارة السياحة والآثار بدأنا بعمل مقترح لتشكيل بعثة مصرية أمريكية مشتركة للعمل على هذا المكان وبدأنا التفكير في كيفية إعادة ترميم هذه الأعمدة لإعادتها إلى شكلها الأصلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأشمونين وزارة السياحة والآثار مصر القديمة الكاتدرائية المنيا
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة والآثار تعقد الاجتماع الثاني لمتابعة تطبيق نظام الفوترة الإلكترونية في قطاع السياحة
صراحة نيوز- عقدت وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع دائرة ضريبة الدخل والمبيعات والجمعيات السياحية، الاجتماع الثاني لمتابعة تطبيق نظام الفوترة الإلكترونية في قطاع السياحة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتذليل العقبات المتبقية أمام التطبيق الشامل لهذا النظام على الفعاليات والخدمات السياحية المحلية.
وأكدت معالي وزيرة السياحة والآثار، لينا عناب، خلال الاجتماع، أن عقد هذا اللقاء يأتي تأكيداً على التزام الحكومة بإزالة جميع التحديات التقنية والإجرائية التي قد تعيق تطبيق الفوترة الإلكترونية، واستكمالاً لجهود توحيد الرؤى وتكامل الأدوار بين الجهات المعنية. وشددت الوزيرة على أهمية تكثيف حملات التوعية والتدريب للعاملين في القطاع، بما يضمن جاهزيتهم لإجراءات التسجيل وإصدار الفواتير، ويعزز من قدرة الشركات المحلية والمجتمعات الريفية على الانخراط الكامل في المنظومة الرقمية.
وقدّم مدير الفوترة في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، السيد أيمن الخوالدة، عرضاً تفصيلياً حول أبرز المستجدات التقنية والإجرائية المتعلقة بالنظام، موضحاً الخطوات العملية المطلوبة من شركات ومكاتب السياحة، إلى جانب آليات توثيق المصاريف الخاصة بالأنشطة التي لا تعتمد على الفوترة المباشرة، مثل ركوب الخيول، والأنشطة الثقافية، ورسوم الدخول للمواقع السياحية المدفوعة نيابة عن السياح.
من جانبهم، استعرض ممثلو الجمعيات السياحية أبرز التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمجتمعات المحلية في عملية التوثيق، مؤكدين على الحاجة إلى حلول مرنة تتماشى مع طبيعة عمل هذه الجهات.
وفي ختام الاجتماع، شدد الحضور على ضرورة مواصلة تعزيز التعاون بين وزارة السياحة والآثار، ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات، والقطاع السياحي بمكوناته كافة، بهدف تطوير نظام فوترة إلكترونية يتناسب مع خصوصية القطاع، ويسهم في تحقيق أعلى درجات الشفافية في المحاسبة، ويدعم استدامة ونمو السياحة في المملكة.