وزير خارجية إيطاليا: نرفض الاستيطان الإسرائيلي وسنعترف بفلسطين في الوقت المناسب
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
التقت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين أجابكيان شاهين، نظيرها الإيطالي أنطونيو تياني في العاصمة روما، ضمن جولتها الأوروبية الرامية إلى كسب دعم سياسي ودولي لوقف العدوان الإسرائيلي والاعتراف بدولة فلسطين.
وخلال اللقاء، شددت شاهين على ضرورة أن تتحرك إيطاليا بخطوات ملموسة لوقف الحرب على غزة، والاعتراف رسميًا بفلسطين كخطوة أساسية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، جدد تياني موقف بلاده الداعم لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة، مؤكّدًا أنّ إيطاليا ستتخذ قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب.
سريعة الانتشار.. غزة تواجه سلالة فيروسية قاتلة تشبه كورونا
كما أعلن رفض بلاده لسياسة الاستيطان والاعتداءات الإسرائيلية، لافتًا إلى استعداد روما للتعاون مع المجتمع الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية والمساهمة في إعادة إعمار غزة.
وأوضح الوزير الإيطالي أنّ بلاده تستقبل جرحى فلسطينيين للعلاج، وتوفر منحًا دراسية للطلبة، إلى جانب بحثها إمكانية فرض عقوبات إضافية على المستوطنين.
بدورها، أعربت شاهين عن تقديرها لمواقف الحكومة الإيطالية ومساهماتها في مؤتمر السلام الدولي، فضلًا عن المساعدات الإنسانية والمنح التعليمية التي قدمتها للشعب الفلسطيني. وأكدت أنّ إنهاء الحرب ووقف الاستيطان ووقف مصادرة الأراضي يشكل أساسًا لإحياء حل الدولتين، محذّرة من أنّ استمرار هذه السياسات سيبقي دوامة العنف مفتوحة.
كما شددت الوزيرة الفلسطينية على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل غير مشروط إلى غزة، إلى جانب حشد اعتراف دولي كامل بالدولة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الاعتراف بدولة فلسطين إيطاليا إعادة إعمار غزة غزة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينية: الاحتلال ارتكب في غزة أول جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الإنسانية
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب في غزة أول جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الإنسانية خلال عامين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وذكرت النقابة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء: أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ليست فقط على القطاع، بل على الضمير الإنساني، وعلى مهنة الصحافة، وعلى حق العالم في أن يرى ويسمع ويعرف، فالاحتلال لا يقتل الصحفي فقط، بل يقتل الرواية التي لا يريد لها أن يعرفها العالم.
وأضافت "نؤكد أننا في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، لا نملك إلا أن نكون صوت من كتم صوته، وكاميرا من كسرت عدسته، ونداء من لم يعد قادرا على النداء، لهذا نعلن للعالم أجمع: إن استشهاد هذا العدد من الصحفيين في عامين فقط هو الإبادة الإعلامية الأولى والأكبر في العصر الحديث والأولى من نوعها في تاريخ الإنسانية، وهو عار على كل من يصمت أو يساوي بين الجلاد والضحية".
وحيّت النقابة كل المؤسسات الدولية التي وقفت مع الحق والعدالة للصحفيين الفلسطينيين وفي مقدمتهم الاتحاد الدولي للصحفيين، مطالبة كل من لم يتخذ موقفا ضد جرائم الاحتلال أنه حان الوقت لنصرة المظلومين والضحية والمقهورين والمظلومين.
وعاهدت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين بمواصلة المعركة القانونية والأخلاقية والإعلامية وبكل السبل وعلى الأصعدة كافة للدفاع عن صحفيينا وفضح جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق صحفيينا حتى يحاسب قتلة الصحفيين، مطالبة الجميع في كافة المحافل الدولية بوقفة أخلاقية تنقذ ما تبقى من إنسانيتنا المشتركة.