في ذكرى وفاة الأميرة ديانا.. لماذا اختار شقيقها دفنها بجزيرة معزولة؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
في ذكرى وفاة الأميرة ديانا التي رحلت قبل 28 عاما في حادث سير بباريس، استعاد شقيقها تشارلز سبنسر ذكراها بزيارة ضريحها في ملكية "ألثروب" بمقاطعة ويست نورثامبتونشاير، حيث ترقد في جزيرة خاصة منعزلة داخل الأراضي العائلية.
ونشر سبنسر صورة لباقة ورد قطفها من حدائق "ألثروب"، ووضعها على قبر شقيقته، وأرفقها بتعليق مؤثر قال فيه: "دائما ما يكون هذا اليوم مستحيلا".
ويعود قرار دفن الأميرة ديانا، في تلك الجزيرة المنعزلة داخل ما يعرف "بليتجر جاردن" أو "أوفال ليك غريف" إلى شقيقها تشارلز، الذي أراد لها مكانا آمنا بعيدا عن أعين الجمهور، ليتيح لعائلتها زيارتها بحرية وخصوصية، ولا سيما ولديها الأميرين ويليام وهاري.
وقد أكد في تصريحات سابقة أن هذا المكان الهادئ يتيح لهما الحضور متى أرادا، وهو ما منحه شعورا بالراحة.
وأوضح سبنسر أيضا في كتابه الصادر عام 1998 بعنوان "ألثروب: قصة بيت إنكليزي" أن العائلة اتفقت على أن الجزيرة بجمالها وهدوئها تمثل المكان الأنسب لراحة ديانا.
ورغم أن القبر غير متاح للعامة، فإن محبي الأميرة الراحلة يجدون فرصة لتكريمها عند النصب التذكاري الذي أنشئ في أراضي "ألثروب" في تموز/يوليو 1998، ليظل حضورها رمزيا في ذاكرة الملايين رغم غيابها الجسدي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ديانا قبر بريطانيا ديانا قبر حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وفاة عضو هيئة كبار علماء الأزهر أحمد عمر هاشم في العاصمة المصرية
توفي بالعاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أحمد عمر هاشم عن 84 عاما، بعد مسيرة علمية وأكاديمية وفكرية ودعوية حافلة.
وقال حسابه الرسمي عبر منصة فيسبوك: "بقلوب يملؤها الإيمان والرضا بقضاء الله، ننعي إلى العالم العربي والإسلامي وأحبائه وتلاميذه وفاة فقيدنا الحبيب الإمام الشريف أحمد عمر هاشم".
وأشار إلى أن صلاة الجنازة على جثمانه ستؤدى عقب صلاة الظهر في الجامع الأزهر وسط القاهرة، قبل أن يُوارى الثرى في مدافن العائلة بمحافظة الشرقية بدلتا النيل شمالي البلاد.
ويُعد هاشم "أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في العصر الحديث، وواحدا من رموز الدفاع عن السنة النبوية والدعوة الإسلامية الوسطية"، وفق معلومات رسمية.
وُلد هاشم في 6 فبراير/ شباط 1941 بقرية بني عامر التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، ونشأ في بيئة أزهرية محافظة حبّبته في علوم الدين منذ صغره.
وتخرج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1961، ثم حصل على درجة الماجستير في الحديث وعلومه بامتياز مع مرتبة الشرف، قبل أن ينال الدكتوراه عام 1973 بالتقدير نفسه.
وتدرج في المناصب العلمية داخل جامعة الأزهر حتى شغل منصب رئيس الجامعة، كما تولّى مهام نائب رئيسها للتعليم والطلاب والدراسات العليا.
وكان آخر منصب تقلده عضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية، إلى جانب مشاركته في العديد من الهيئات العلمية والدعوية داخل مصر وخارجها.
وألّف الراحل أكثر من 120 كتابا تناولت قضايا الحديث الشريف والسنة والسيرة النبوية، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية وميدالية العلوم والفنون من الطبقة الأولى تقديرا لإسهاماته في نشر الفكر الإسلامي المعتدل.
وفي 2023، كرّمته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم باختياره الشخصية الإسلامية للدورة السادسة والعشرين، تقديرا لجهوده في خدمة القرآن والسنة.