لاريجاني: إيران منفتحة على التفاوض مع واشنطن بشأن برنامجها النووي

قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إن إيران منفتحة على إجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، رافضًا في الوقت ذاته أي قيود على برنامجها الصاروخي.

وقال لاريجاني في منشور على منصة إكس يوم الثلاثاء، إن "الطريق إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة لم يُغلق، مع ذلك فإن الأمريكيين يتحدثون فقط عن المحادثات ولا يأتون إلى طاولة المفاوضات، ويدعون خطأ أن إيران لا تتفاوض".

أخبار متعلقة قادة أوروبا يفعلون آلية فرض العقوبات على إيران.. وطهران تتوعد بالردصحيفة تكشف عن خطة أمريكية للسيطرة على قطاع غزة ونقل سكانهحاكم ولاية إلينوي يحذّر من نية ترامب "غزو" شيكاغو بقوات عسكرية

وأضاف: "هم يطرحون قضايا يعرفون أنه لا يمكن تحقيقها مثل القيود على الصواريخ، يقدمون نموذجًا يؤدي عمليًا إلى إغلاق طريق المفاوضات".

تفعيل "آلية الزناد"

تأتي هذه التصريحات بعد أيام من تفعيل الدول الأوروبية الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الآلية المعروفة باسم "آلية الزناد"، والتي تسمح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران، بموجب اتفاق 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني (خطة العمل الشاملة المشتركة)، علمًا بأن إمكانية إعادة تفعيل العقوبات تنتهي في أكتوبر المقبل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمريكا نفذت ضربات على مواقع نووية إيرانية - أ ف ب

ورحبت الولايات المتحدة بهذه الخطوة، ولكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أنها منفتحة على إجراء محادثات مباشرة مع إيران.

توقف المفاوضات النووية

توقفت المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن في منتصف حزيران/يونيو، على خلفية الهجوم الإسرائيلي على إيران والذي شاركت فيه الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات على منشآت نووية إيرانية.

انسحبت واشنطن من الاتفاق عام 2018 وأعادت فرض عقوباتها على الجمهورية الإسلامية، وكان ذلك خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.

ومنذ ذلك الحين، تراجعت طهران عن بعض التزاماتها، لا سيّما فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.

وتشتبه الدول الغربية في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، لكنها تنفي ذلك وتدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي لأغراض مدنية.

المصدر: صحيفة اليوم