ليست الصواريخ النووية.. رعب غربي من بدلة الرئيس الصيني وسيارته بالعرض العسكري
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
أقامت الصين عرضا عسكريا مهيبا استعرضت فيه أحدث ما توصلت إليه من أسلحة وتقنيات عسكرية، في استعراض للقوة يهدف إلى إظهار قدراتها الدفاعية المتطورة.
وشمل العرض استعراضاً واسعاً لمجموعة من الصواريخ الباليستية والعابرة للقارات، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة متقدمة ومسيرات بدون طيار، جميعها من إنتاج محلي.
وبحسب قناة “المشهد”، لم تقتصر رسائل بكين على استعراض قوتها العسكرية، بل تعدت ذلك لتشمل خيارات رمزية مثيرة للجدل اتخذها الرئيس شي جين بينغ، ما أثار ردود فعل واسعة في وسائل الإعلام العالمية.
وتمثلت أبرز هذه الرموز في ارتداء الرئيس الصيني بدلة تشبه تلك التي كان يرتديها الزعيم التاريخي ماو تسي تونغ، إضافة إلى استخدامه سيارة ليموزين صينية الصنع.
وقد فسرت وسائل الإعلام الغربية، وتحديداً الأمريكية، هذا المظهر على أنه رسالة تحدٍ واضحة للغرب، وإشارة إلى حقبة ماو التي كانت تركز على الاكتفاء الذاتي الصناعي.
وقد أثار هذا الحدث موجة من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن كل حركة يقوم بها الرئيس الصيني محسوبة بعناية وتحمل في طياتها رسالة سياسية محددة.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عرضا عسكريا مهيبا الصين الصواريخ الباليستية
إقرأ أيضاً:
هل صحة صلاة المرأة متوقفة على غطاء الرأس؟ .. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صحة صلاة المرأة تتوقف على تحقق الستر الكامل لجسدها كما أمر الشرع.
وأوضح أن مفهوم الحجاب في الإسلام لا يقتصر على تغطية الرأس فقط، بل يشمل جميع أجزاء الجسد من الرأس حتى القدمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ».
وأضاف الشيخ الطحان خلال لقاء تلفزيوني ، أن غطاء الرأس يُعرف في اللغة باسم "الخمار"، بينما "الحجاب" هو اللباس الذي يستر جسد المرأة بأكمله، محذرًا من الخلط بين المصطلحين.
وأكد أن مجرد ارتداء غطاء الرأس لا يُحقق شرط الستر في الصلاة ما لم يكن اللباس شاملاً للجسد كله باستثناء الوجه والكفين.
وأضاف أمين الفتوى أن هناك اختلافًا بين العلماء فيما يخص مسألة كشف القدمين أثناء الصلاة؛ فبعض الفقهاء يرون أن القدمين من العورة ويجب سترهما، بينما يرى آخرون أن الصلاة صحيحة إذا انكشف جزء من القدمين، خصوصًا إذا كانت المرأة تصلي داخل بيتها أو كان ثوبها يغطي القدمين أثناء الركوع والسجود.
وشدد الطحان على أن العبرة في صحة الصلاة ليست بنوع اللباس أو شكله، بل بتحقق شرط الستر، فإذا كان الإسدال أو الثوب الطويل يغطي الجسم بما فيه القدمين، فصلاتها صحيحة ولا يُشترط ارتداء الجوارب.
واختتم الشيخ تصريحه بالتأكيد على أن الإسلام دين يسر ورحمة، ولا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها، موضحًا أن التيسير مطلوب خاصة للنساء المسنات أو اللاتي يؤدين الصلاة في منازلهن، قائلاً: "المهم أن يكون جسد المرأة مستورًا تمامًا أثناء الصلاة، فلا يُرى منه إلا الوجه والكفان، فإذا تحقق هذا الستر بأي وسيلة، كانت الصلاة صحيحة ومقبولة بإذن الله تعالى".