افتتاح مسجدين جديدين بسيدي سالم والحامول في ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
في أجواء إيمانية عطرة تزامنت مع الاحتفال بذكرى مولد الهادي البشير صلى الله عليه وسلم، أعلن اللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، اليوم الجمعة، افتتاح مسجدين جديدين تابعين لمديرية أوقاف كفر الشيخ، هما: مسجد حبارة بقرية منشأة علي التابعة لمركز سيدي سالم، ومسجد الرحمة بقرية الماظة التابعة لمركز الحامول، وذلك ضمن سلسلة الافتتاحات المستمرة التي تشهدها المحافظة في إطار خطة الدولة لإعمار بيوت الله، تماشيًا مع رؤية الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرعاية كريمة من الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، تحت شعار: “خدمة بيوت الله شرف”.
وجاء افتتاح المسجدين وسط حضور جماهيري واسع من الأهالي والمصلين الذين عبروا عن فرحتهم الغامرة، معتبرين أن هذه الافتتاحات المباركة تمثل هدية كريمة في ذكرى المولد النبوي الشريف، وتجسد حرص الدولة على تهيئة بيوت الله بما يليق بقدسيتها، من حيث جودة البناء وتجهيزها على أعلى مستوى من الإتقان.
وحضر الافتتاح الشيخ معين رمضان يونس وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والدكتور عبدالقادر سليم مدير عام الدعوة، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات الأوقاف والأزهر، بالإضافة إلى حشد كبير من المصلين وأبناء القرى المجاورة.
وقد أدى المصلون شعائر صلاة الجمعة في مسجد الرحمة، حيث ألقى الدكتور عبدالقادر سليم خطبة الجمعة تحت عنوان: “مولد الهادي البشير ”، وتناول خلالها مكانة النبي صلى الله عليه وسلم وفضله العظيم على الإنسانية، مؤكدًا أن ميلاده الشريف كان ميلادًا للخير والرحمة للعالمين، داعيًا المسلمين إلى غرس حب رسول الله في قلوب الأبناء، واستلهام سيرته العطرة في حياتهم اليومية، والعمل على نشر قيم التسامح والسلام والإخاء بين أفراد المجتمع.
من جانبه، شدد الشيخ معين رمضان يونس وكيل وزارة الأوقاف، على التزام جميع المساجد بموضوع الخطبة الموحدة والوقت المحدد لها، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على أن تؤدى رسالة المنابر بكل وعي وانضباط، بعيدًا عن أي تجاوزات، كما دعا الله أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن تبقى واحةً للأمن والاستقرار، مذكرًا بأن خدمة بيوت الله وإعمارها من أعظم القربات.
وتأتي هذه الافتتاحات امتدادًا لجهود وزارة الأوقاف المستمرة في تعمير المساجد على مستوى الجمهورية، بما يحقق رسالتها الدينية والمجتمعية في نشر الوسطية وبناء الوعي الصحيح، وترسيخ القيم الأخلاقية التي دعا إليها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء صلاة الضحى لمن فاتته؟.. الإفتاء توضح
هل يجوز أداء صلاة الضحى في غير وقتها لمن فاتته؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.
وأجاب عنه الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية وقال: ان صلاة الضحى سنة ثابتة عن النبي ﷺ، ويجوز قضاؤها إذا فاتت الإنسان في حالة وجود عذر أو نسيان.
واستشهد بحديث سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: ركعتي الضحى، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأن أوتر قبل أن أنام، فكما نرى أن النبي ﷺ أوصى بهذه السنن الثلاث".
ولفت الى أن من فاتته صلاة الضحى بسبب انشغاله أو نسيانًا، فله أن يقضيها بعد فوات وقتها، وقد أجاز بعض الفقهاء ذلك.
قضاء صلاة الضحى
اوضحت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ان وقت صلاة الضحى يبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح بعد طلوعها وتقديره بربع ساعة بعد وقت الشروق، وتنتهى باستواء الشمس قبل زوالها وهو قبيل وقت الظهر، فإن خرج وقتها فاختلف العلماء فى حكم القضاء على قولين المفتى به منهما هو جواز قضاء صلاة الضحى وهو المعتمد عند الشافعية وبعض الحنابلة. [روضة الطالبين للنووى 1/337. الإنصاف للمرداوى 2/178].
واستدلت اللجنة بحديث أبي قتادة رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم فاته الصبح في السفر حتى طلعت الشمس فتوضأ ثم صلى سجدتين ثم أقيمت الصلاة فصلى الغداة). [رواه مسلم 1/471].
وأكدت اللجنة أن المراد بالسجدتين صلاة السنة الراتبة التي قبل الفجر، وحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين بعد العصر فسألته عن ذلك فقال: (إنه أتاني ناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان الركعتان بعد العصر). [البخارى 5/169. مسلم 1/571]، وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من لم يصل ركعتي الفجر حتى تطلع الشمس فليصلهما), [رواه البيهقى في السنن 3/156. وقال النووى إسناده جيد. المجموع للنووى. 3/526].
واستشهدت اللجنة بحديث عن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فاتته الصلاة من الليل من وجع أو غيره صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة". [رواه مسلم. 1/515]. قال النووى: والثالث: ما استقل كالعيد والضحى قضي، وما لا يستقل كالرواتب مع الفرائض فلا يقضى, وإذا كانت تقضى فالصحيح أنها تقضى أبدا، وحكى بعض أصحابنا قولا ضعيفا أنه يقضي فائت النهار ما لم تغرب شمسه, وفائت الليل ما لم يطلع فجره, وعلى هذا تقضى سنة الفجر ما دام النهار باقيا ... والصحيح استحباب قضاء الجميع أبدا، خروجا من خلاف. [المجموع للنووى شرح المهذب للشيرازى. 3/526].
وأوضحت اللجنة ينبغى على المسلم أن يتورع عن تأخير العبادات المفروضة والنوافل عن وقتها لينال عظيم الثواب والبركة فى الدنيا والآخرة لا سيما لو لم يكن له عذر.