أشاد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، بإعلان وزارة الشباب والرياضة عن بدء العمل داخل أندية الوقاية من الإدمان بمراكز الشباب في عدة محافظات.

 وذلك بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

وأكد أن هذه المبادرة تمثل خطوة استراتيجية حاسمة ودفاعًا مبكرًا وفعالًا لحماية جيل الشباب من مخاطر الإدمان والسلوكيات السلبية.

برلماني: ضم معلمي الحصة للنقابة يحقق الاستقرار ودعم العملية التعليميةالبرلمان الإيراني يعقد جلسة لبحث الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النوويبرلمانية: الاستثمار في الدواء يخفض فاتورة الاستيراد ويدعم الاقتصادبرلمانية: نحتاج أنماطا مختلفة من السياحة فى مصر

وشدد هيثم أمان، على أن الاستثمار في وعي الشباب وصحتهم النفسية والجسدية هو استثمار في بناء مستقبل مصر المزدهر.

وأضاف "أمان" أن هذه الأندية لا تقتصر فقط على الجانب الوقائي من الإدمان، بل تمتد لتكون حاضنة لتنمية مهارات الحياة الأساسية لدى الشباب، مثل القدرة على اتخاذ القرار السليم، وحل المشكلات بفاعلية، والتواصل الإيجابي، وهي كلها ركائز أساسية لبناء شخصية متكاملة وقادرة على مواجهة تحديات العصر.

وأشار إلى أن توفير بيئة آمنة وداعمة داخل مراكز الشباب، من خلال برامج رياضية وثقافية وفنية وتطوعية، يعزز من انتماء الشباب ويشغل أوقات فراغهم بما هو نافع ومثمر، ما يقلل من فرص انجرافهم نحو السلوكيات الضارة.

وأكد الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، ضرورة استمرارية وتطوير هذا المشروع الحيوي، وعدم الاكتفاء بالمرحلة الأولى، بل يجب العمل على توسيع نطاقه ليشمل كافة محافظات الجمهورية، مع التأكيد على جودة البرامج المقدمة وتنوعها لتناسب الفئات العمرية المختلفة واهتمامات الشباب المتعددة، ودعا إلى إشراك المزيد من الخبراء والمتخصصين في مجالات علم النفس والاجتماع وتنمية المهارات لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه الأندية.

وفي هذا الصدد، طالب المهندس هيثم أمان بزيادة المخصصات المالية الموجهة لدعم وتطوير أندية الوقاية، وتوفير كافة الإمكانيات اللوجستية والبشرية اللازمة لنجاحها، كما دعا إلى تعزيز التنسيق بين وزارة الشباب والرياضة ووزارات التعليم والصحة والتضامن الاجتماعي لإنشاء منظومة متكاملة للوقاية والعلاج، تضمن وصول الرسائل التوعوية إلى أوسع شريحة ممكنة من الشباب في مختلف المؤسسات التعليمية والمجتمعية.

وشدد المهندس هيثم أمان على أن محاربة الإدمان وحماية الشباب هي مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر جهود الجميع، من حكومة ومؤسسات مجتمع مدني وأسر، معربًا عن ثقته في قدرة مصر على بناء جيل واعٍ ومثقف ومحصن ضد أي مخاطر، ليساهم بفاعلية في دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية مصر 2030.

طباعة شارك المهندس هيثم أمان حزب المؤتمر وزارة الشباب والرياضة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مراكز الشباب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المهندس هيثم أمان حزب المؤتمر وزارة الشباب والرياضة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مراكز الشباب

إقرأ أيضاً:

“وعيك حياتك .. معًا ضد الإدمان” ندوة تثقيفية بجامعة مطروح

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة مطروح، ندوة تثقيفية بعنوان “وعيك حياتك .. معًا ضد الإدمان” بمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين، في إطار جهود جامعة مطروح لنشر الوعي الصحي والنفسي بين طلابها، وتعزيز دورها التوعوي في مواجهة الظواهر السلبية التي تهدد المجتمع.

جاء ذلك بالتعاون مع كليات التربية للطفولة المبكرة، التمريض، الزراعة الصحراوية، التربية النوعية، الحاسبات والذكاء الاصطناعي.

وشارك في الندوة كل من الدكتورة أمل سالم خبيرة النباتات الطبية والعطرية، والدكتورة مها غانم أستاذ الطب الشرعي والسموم بجامعة الإسكندرية، حيث تناولتا خلال اللقاء الجوانب النفسية والاجتماعية والطبية المرتبطة بالإدمان، وسبل الوقاية والعلاج وفق أسس علمية حديثة.

مفهوم الإدمان 

واستعرضت الدكتورة أمل سالم في بداية الندوة مفهوم الإدمان باعتباره حالة مرضية تفقد الفرد السيطرة على السلوك أو المادة التي يدمنها، مشيرةً إلى خطورته الكبيرة على الصحة النفسية والعلاقات الأسرية والاجتماعية.

أسباب الإدمان  

 وأوضحت أن غياب الوعي وضغوط الحياة وتأثير الأصدقاء السلبي تُعد من أبرز العوامل التي تدفع الشباب نحو التعاطي. كما ناقشت الدوافع النفسية والاجتماعية المؤدية للإدمان، مثل القلق والإحباط وفقدان الأمل وضعف الرقابة الأسرية.

أنواع الادمان

ومن جانبها، قدمت الدكتورة مها غانم عرضًا علميًا شاملًا لأنواع الإدمان وآثاره الصحية والنفسية، موضحةً أن الإدمان قد يكون على مواد مثل المخدرات والأدوية والمسكنات القوية، أو إدمانًا سلوكيًا كاستخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية والتسوق القهري.

تأثير الادمان

واستعرضت التأثيرات الطبية الخطيرة للإدمان على الجهاز العصبي والكبد والقلب، إضافة إلى انعكاساته النفسية مثل الاكتئاب والعزلة وضعف القدرة على التركيز، وما يترتب على ذلك من ضياع للمستقبل الدراسي والمهني.

علاج الإدمان 

وتطرقت الندوة إلى أحدث الأساليب الطبية والعلمية لعلاج الإدمان، بدءًا من التقييم والتشخيص الدقيق، مرورًا بمرحلة سحب السموم تحت إشراف متخصص داخل مراكز معتمدة، ثم العلاج الدوائي الذي يختلف حسب نوع الإدمان، وصولاً إلى العلاج النفسي والسلوكي الذي يُعد حجر الأساس في نجاح عملية التعافي.

كما تم التأكيد على أهمية التأهيل وإعادة الدمج داخل المجتمع، والمتابعة المستمرة لمنع الانتكاسة، باعتبار الإدمان مرضًا مزمنًا يحتاج لبرامج علاج طويلة المدى.

الوعى والإدمان

وأكدت الندوة أن الوعي يمثل خط الدفاع الأول ضد الإدمان، وأن الشخص المدمن ليس ضعيف الإرادة، بل مريض يحتاج إلى علاج علمي متكامل يجمع بين الرعاية الطبية والدعم الأسري. كما شددت على الدور المحوري للمؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الوقاية وتحصين الشباب من المخاطر التي قد تهدد مستقبلهم وصحتهم.

وتؤكد جامعة مطروح استمرارها في تنظيم مثل هذه الندوات التثقيفية، تأكيدًا لدورها في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات، ودعم جهود الدولة في مكافحة الإدمان وحماية الشباب.

طباعة شارك مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اخبار محافظة مطروح جامعة مطروح

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: إعلان تأسيس الهيئة العليا للرئاسات يعد خطوة استباقية لعرقلة المسار الأممي
  • بالتزامن مع دخول موسم الشتاء.. جهود استباقية للزراعة لحماية الثروة الداجنة من الأمراض
  • لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي..اتحاد الكرة يستقبل وزير الشباب والرياضة
  • بمشاركة 90 عارضة..افتتاح معرض أندية الفتاة بمراكز شباب الإسكندرية
  • وزارة الشباب والرياضة تطلق مبادرة سلامتك على الطريق للتوعية بالقيادة الآمنة
  • نائب وزير الشباب والرياضة يدشن منافسات بطولة الجمهورية لنخبة الجمباز
  • “وعيك حياتك .. معًا ضد الإدمان” ندوة تثقيفية بجامعة مطروح
  • منظومة أمان متطورة لحماية مفاعل الضبعة من المخاطر القصوى
  • الضبعة النووية| خطوة حاسمة تضع مصر على خريطة الطاقة العالمية برؤية هندسية واقتصادية واعدة.. خبير يعلق
  • جامعة ذمار تنظم مؤتمرًا علميًا لمواجهة تحديات الإدمان