برلمانية: حان الوقت لتسليط الضوء على السياحة العلاجية باعتبارها أحد أهم الأنماط الجديدة

نائبة: الاتجاه نحو أنواع جديدة من السياحة يأتي فى ضوء توجيهات الدولة

نائب: الفترة القادمة ستشهد تغييرا فى الأنماط السياحية
 

أكد عدد من أعضاء لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب أنه حان الوقت لتسليط الضوء على كافة الأنماط ومن بينها ملف السياحة العلاجية باعتباره أحد أهم الأنماط الجديدة ، وأشاروا إلى أن الإتجاه نحو أنواع جديدة من السياحة ، يأتي فى ضوء توجيهات الدولة لكى تكون السياحة رقم واحد فى مصر وأن تكون هي المصدر الأساسي للعملة الصعبة.

في البداية قالت النائبة نورا علي ، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب ، أن مصر تملك قطاع سياحي متنوع ومتفرد ،مشيرة إلى أنه حان الوقت لتسليط الضوء على كافة الأنماط ومن بينها ملف السياحة العلاجية باعتباره أحد أهم الأنماط الجديدة، مع تشكيل منظومة متكاملة تضع مصر علي الخريطة التنافسية العالمية.

وأضافت علي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" :ومن بين الأنماط الجديدة ملف السياحة الدينية التي لم تحصل مصر على نصيبها المستحق حتى الآن رغم امتلاكها مقومات وكنوز دينية وسياحية لا مثيل لها، وأرى أن الفترات الأخيرة الحكومة تسير بشكل جيد في هذا الملف وهناك اهتمام كبير لإعادة إحياء مسار العائلة المقدسة.

وأشارت رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب إلى أنه من بين الأنماط التي بحاجة لمزيد من الاهتمام هو نمط السياحة البيئية حيث تضم مصر 30 محمية طبيعية ما يؤهلها لاحتلال مكانة أكبر على الخريطة العالمية.

واختتمت: من بين الأنماط التي تحتاج لتسليط الضوء عليها السياحة الرياضية والريفية حيث تملك مصر مقومات لا مثيل لها.

وقالت النائبة أماني الشعولي ، أمين سر لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب أننا فى حاجة إلى فتح أنواع مختلفة من السياحة فى مصر ، لكى نصل إلى المستهدف وهو جذب 30 مليون سائح فى مصر.

وأضافت الشعولي في تصريحات لـ"صدى البلد": يجب أن نظهر للعالم كله أن مصر لا تعتمد على نوع واحد من السياحة متمثلة فى سياحة الآثار ، ولكننا لدينا أيضا سياحة دينية مثل مسار العائلة المقدسة وزيارة مساجد آل البيت وسياحة علاجية فى سيوة ، نستطيع أن نجذب من خلالهم أكثر من 30 مليون سائح إلى مصر.

وأشارت أمين سر لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب إلى أن الإتجاه نحو أنواع جديدة من السياحة ، يأتي فى ضوء توجيهات الدولة لكى تكون السياحة رقم واحد فى مصر وأن تكون هي المصدر الأساسي للعملة الصعبة.

وقال النائب محمد طه الخولى، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، إن الفترة القادمة ستشهد تغيير فى الأنماط السياحية ، بحيث يتم جذب أكبر عدد من السائحين ، وعلينا أن نأخذ بتجارب دول اخرى في هذا المجال.

وأكد الخولى لـ"صدى البلد" أنه كان يأمل أن تركز خطة وزير السياحة والآثار على الاهتمام بالسياحة الداخلية ، لأن فترة الركود نتيجة الأوبئة والمتغيرات تجعلنا نحتاج إلى السياحة الداخلية وهى مهمة جدا.

وأشار عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب إلى أن المنتج السياحي لدينا متنوع فى كل المجالات ، فعلى سبيل المثال فى محافظة الفيوم هناك أكثر من نوع من السياحة مثل السياحة البيئية والسياحة الريفية وسياحة التزحلق على الرمال.

وطالب هيئة التنشيط السياحى بالترويج للمنتج السياحى المصرى ، خاصة وأننا لدينا مناخ معتدل و محميات طبيعية ونمتلك ثلث اثار العالم مقارنة بدولة مثل أسبانيا التى لديها سياحة الشواطىء فقط.

وأوضح أننا نحتاج إلى طفرة لتغيير فكر جذب السائح الأجنبى إلى مصر، بالإضافة إلى العمل على تطوير الإستراتيجية الإعلامية، بحيث يتناول الإعلام السياحة بشكل أفضل من ذلك.

وكان قد عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا لمتابعة تطورات ملف السياحة العلاجية، لاستعراض معايير تنظيم العمل وتأكيد أهمية تقديم خدمات عالية الجودة لجذب الاستثمارات الصحية.

وأكد الوزير دعم المشروع لرؤية مصر 2030 لتصبح مركزًا إقليميًا ودوليًا للسياحة العلاجية، مستفيدة من موقعها الجغرافي وكفاءاتها البشرية، وتناول الاجتماع عدة موضوعات من بينها  احتياجات تنفيذ المشروع، إطلاق منصة السياحة العلاجية، الهيكل التنظيمي للأمانة الفنية، الموازنات المالية، والاستراتيجية القومية لتوسيع الخدمات بجميع المحافظات وفق الخريطة الصحية.

التنسيق مع الجهات الشريكة لتوطين صناعة السياحة العلاجية

‏‎وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزير شدد على التنسيق مع الجهات الشريكة لتوطين صناعة السياحة العلاجية برؤى مبتكرة، تعزز ريادة مصر في الرعاية الصحية وتستفيد من مواردها السياحية المتنوعة.

‏‎حضر الاجتماع الدكتور عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب سابقًا، والدكتورة شروق زكي، والدكتورة ندى طارق، من الأمانة الفنية للسياحة العلاجية.

طباعة شارك الأنماط الجديدة السياحة العلاجية السياحة البيئية السياحة الرياضية والريفية مسار العائلة المقدسة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنماط الجديدة السياحة العلاجية السياحة البيئية مسار العائلة المقدسة السیاحة العلاجیة الأنماط الجدیدة لتسلیط الضوء ملف السیاحة من السیاحة إلى أن فى مصر

إقرأ أيضاً:

840 مليون امرأة ضحية العنف حول العالم.. الصحة العالمية تحذّر!

كشف تقرير مشترك لمنظمة الصحة العالمية وشركائها في الأمم المتحدة، صدر يوم 19 نوفمبر، عن استمرار العنف ضد المرأة كواحدة من أكثر أزمات حقوق الإنسان إلحاحًا وتهميشًا على مستوى العالم، مسجلًا تقدمًا ضئيلًا للغاية خلال العقدين الماضيين.

وأفاد التقرير أن امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء حول العالم، أي ما يعادل نحو 840 مليون امرأة، تعرضت للعنف من قبل شريك أو عنف جنسي خلال حياتها، وأن هذا الرقم لم يتغير تقريبًا منذ عام 2000.

كما أظهرت البيانات أن 316 مليون امرأة تعرضن للعنف الجسدي أو غيره خلال الأشهر الاثني عشر الماضية فقط، أي ما يعادل 11% من النساء البالغات 15 عامًا فما فوق.

وللمرة الأولى، قدّم التقرير تقديرات حول العنف الجنسي الممارس من قبل غير الشركاء، حيث تعرض 263 مليون امرأة للعنف الجنسي من غير الشريك منذ سن الخامسة عشرة.

ويشير الخبراء إلى أن العدد الفعلي يفوق هذه الإحصاءات بسبب نقص الإبلاغ الناتج عن الخوف والوصمة الاجتماعية.

وصرح الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بأن “العنف ضد المرأة يمثل أحد أقدم المظالم وأكثرها انتشارًا في تاريخ البشرية، إلا أنه ما يزال من أقل القضايا تحركًا”.

وأضاف: “لا يمكن لمجتمع أن يوصف بالعدالة أو الأمان أو الصحة طالما أن نصف سكانه يعيشون في خوف، إن إنهاء هذا العنف ليس مجرد مسألة سياسات، بل هو قضية كرامة ومساواة وحقوق إنسان”.

ويواجه تمويل جهود مكافحة العنف ضد المرأة تحديات كبيرة، حيث لم يحصل هذا القطاع سوى على 0.2% من إجمالي المساعدة الإنمائية العالمية في عام 2022، واستمر الانخفاض خلال 2023، رغم تزايد الحاجة لتوسيع برامج الحماية والدعم.

وحذر التقرير من العواقب الوخيمة للعنف ضد المرأة، التي تتراوح بين حالات الحمل غير المقصود، وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، والأمراض المنقولة.

كما أظهرت البيانات أن دائرة العنف تبدأ مبكرًا، إذ تعرضت 12.5 مليون فتاة مراهقة تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا للعنف الجسدي أو من شركائهن خلال العام الماضي وحده.

وتتفاوت معدلات العنف بين المناطق المختلفة، حيث سجلت منطقة أوقيانوسيا (باستثناء أستراليا ونيوزيلندا) أعلى النسب بمعدل 38%، أي ما يزيد عن ثلاثة أضعاف المتوسط العالمي.

ورغم الصورة القاتمة، يسجل التقرير بعض النماذج الإيجابية في دول أظهرت التزامًا سياسيًا حقيقيًا. ففي كمبوديا، يجري تنفيذ مشروع وطني شامل لتحديث تشريعات العنف المنزلي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للناجيات.

كما طورت عدة دول، من بينها الإكوادور وليبيريا وترينيداد وتوباغو وأوغندا، خطط عمل وطنية محددة التمويل لمعالجة هذه القضية.

ودعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لتسريع التقدم العالمي، تشمل تعزيز برامج الوقاية المبنية على الأدلة، وتحسين الخدمات المركزة حول الناجيات، والاستثمار في أنظمة البيانات لتحديد الفئات الأكثر عرضة للخطر، وإنفاذ القوانين والسياسات التي تدعم تمكين النساء والفتيات.

وجاء التقرير مع إطلاق الإصدار الثاني من تقرير “احترم المرأة: منع العنف ضد المرأة”، الذي يقدم إرشادات محدثة لمنع العنف، بما في ذلك في السياقات الإنسانية، مؤكداً على ضرورة “الالتزام القوي والإجراءات الفورية من القادة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات”.

مقالات مشابهة

  • مصطفى حسني لمتسابق: ربنا يرزقنا نصلي وراك في أكبر مساجد مصر
  • برلماني : الدولة تطلق أكبر مشروع لتوطين الصناعة وتقليل الواردات
  • بعد تصريحات وزير السياحة عن أعداد السياح الألمان في شهر أكتوبر.. نواب: لدينا أكثر من نمط لجذب 30 مليون سائح سنويا
  • نائب: الفترة القادمة ستشهد تغييرا في الأنماط السياحية لجذب أكبر عدد من السائحين
  • الصحة العالمية: أكثر من 16 ألف مريض في غزة بحاجة للإجلاء
  • «الصحة العالمية»: تطعيم 10 آلاف طفل ضد أمراض مختلفة في غزة
  • من حفظ السلام إلى صناعة الفوضى ماذا يريد مجلس الأمن من اليمن؟
  • 840 مليون امرأة ضحية العنف حول العالم.. الصحة العالمية تحذّر!
  • 2.1 تريليون دولار إيرادات متوقعة للسياحة عالمياً خلال 2025.. ونواب: جذب 30 مليون سائح سنويا استراتيجية دولة يقودها الرئيس السيسي
  • وزارة الصحة :جراحة السمنة علامة مميزة بالسياحة العلاجية في الأردن