رخصة خاصة بالسفر.. عضو مركز الأزهر: لا يجوز قصر الصلاة بسبب المرض
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
قالت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن قصر الصلاة من الرخص الشرعية التي شُرعت للتخفيف عن المسافر فقط، وليس للمريض أو من في حكمه من أصحاب الأعذار، مؤكدة أن المرض لا يُجيز القصر في عدد ركعات الصلاة.
. 4 أمور تُبيح تركها بدون إثم
وأوضحت الدكتورة إيمان ابو قورة، خلال تصريح، أن القصر معناه: أداء الصلاة الرباعية (الظهر، العصر، العشاء) ركعتين فقط بدلًا من أربع، وهذه رخصة شرعت للمسافر، تخفيفًا لمشقة السفر، استنادًا إلى ما ورد عن النبي ﷺ من فعله وقوله.
وأضافت أن المريض إذا كان مقيمًا، فلا يجوز له القصر، وإنما يُخفف عليه في هيئة الصلاة لا عدد الركعات، وذلك بأن يصلي حسب استطاعته، فيجوز له الجلوس أو الإيماء إذا تعذر عليه القيام أو الركوع أو السجود، لكن يؤدي الصلاة تامة بعدد ركعاتها.
وأكدت أن الشريعة الإسلامية رفعت الحرج عن المكلف، فالمريض يُرخص له في التخفف من الهيئات والأركان التي تعذر عليه أداؤها، لكن لا يُخفف عنه في العدد، لأن القصر مرتبط بعلة السفر لا المرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة قصر الصلاة الأزهر فتاوى المرض أصحاب الأعذار
إقرأ أيضاً:
أصحاب الفضيلة في سطور.. السيرة الذاتية للشيخ عبد المجيد سليم
تميز بسعة الأفق، وجلال وجمال الخلق، وعظمة وعزة النفس، وقوة النزوع وصلابة في الحق ،تلك هي اهم صفات الشيخ الجليل عبد المجيد سليم .
نيذة عن فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم
مولده ونشـأته:
ولد الشيخ عبدالمجيد سليم البشرى في قرية ميت شهالة قرب مدينة الشهداء بالمنوفية في ١٣ أكتوبر العام ١٨٨٢ ، الموافق الأول من ذي الحجة لعام 1299هـ ،أتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة جدا ، ودرس في الأزهر حيث أتيح له أن يتتلمذ على يد الإمام محمد عبده ، وأن يستمع إلى دروسه في التفسير والبلاغة، وقد أعجب بالإمام واعتبره مثله الأعلى في حسن الفهم وسعة الاطلاع وبلاغة التعبير .
القابه:
أثناء دراسته في الأزهر الشريف أظهر نبوغا وتفوقا لا مثيل له ، حتى أنهم أطلقوا عليه "ابن سينا" ، لقدرته على التفلسف والعلم .
حفظ القرآن وجوده، ثم التحق بالأزهر، وكان متوقد الذكاء مشغوفًا بفنون العلم، متطلعًا إلى استيعاب جميع المعارف.
وكان يختار أعلام الأساتذة والمشايخ ليتتلمذ عليهم، فحضر دروس الشيخ الإمام محمد عبده والشيخ حسن الطويل والشيخ أحمد أبي خطوة وغيرهم من كبار الأئمة والمحدثين، ونال شهادة العالمية من الدرجة الأولى سنة 1908م.
صفاته وأخلاقه:
كان الشيخ عبد المجيد يتميز بسعة الأفق، وجلال الخلق، وعظمة النفس، وقوة النزوع إلى المثل العليا، وشاهد الأحداث الكبرى في تاريخ الوطن العربي الديني والفكري والاجتماعي والسياسي واشترك فيها موجهًا وهاديًا وكان لآرائه الدينية صداها البعيد في العالم الإسلامي كافة، وقد ركز مجهوده في السنوات الأخيرة في الاشتغال بجماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية. وقد جعلت هذه الجماعة من أهدافها أن تتفاهم الطوائف الإسلامية على ما ينفع المسلمين، وأن تعمل على نسيان الخلاف واستلال الضغائن من بينهم، وله في هذه الناحية كتابات ورسائل ومراسلات بينه وبين كثير من علماء البلاد الإسلامية.
مناصبــه:
تقلد العديد من المناصب، فدرَّس بالمعاهد الدينية، ثم بمدرسة القضاء الشرعي، كما ولي القضاء وتدرج فيه حتى وصل إلى عدة مناصب، ثم عهد إليه بالإشراف على الدراسات العليا في الأزهر الجامعي، ثم صارت إليه رياسة لجنة الفتوى فكان له في كل ناحية أعمال خالدة مأثورة، وإصلاح الأزهر الجامعي في شتَّى أطواره المختلفة في العصر الحديث من مآثر رأي فضيلته وتوجيهه.
وفي 2 من ذي الحجة سنة 1346هـ الموافق 22 من مايو سنة 1928م ، عُين فضيلته مفتيًا للديار المصرية، وظل يباشر شؤون الإفتاء قرابة عشرين سنة، ومن خلال هذه الفترة الطويلة في الإفتاء ترك فضيلته لنا ثروة ضخمة من فتاواه الفقهية بلغت أكثر من (15774) فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء.
مشيخـة الأزهـر:
تولى مشيخة الأزهر أول مرة في 26 من ذي الحجة سنة 1369هـ الموافق 8 أكتوبر سنة 1950م، ثم أعفي من منصبه في 4 سبتمبر سنة 1951م لاعتراضه على الحكومة عندما خفضت من ميزانية الأزهر، ثم تولى المشيخة للمرة الثانية في 10 فبراير سنة 1952م، واستقال في 17 سبتمبر سنة 1952م.
وفــاته:
توفى الشيخ عبد المجيد سليم صباح يوم الخميس ١٠ صفر عام ١٣٧٤هـ ٧ الموافق أكتوبر عام ١٩٥٤م.