التلوث البيئي والأمراض ضمن فعاليات توعوية لقصور الثقافة بالغربية
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
شهدت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، إقامة باقة منوعة من الأنشطة والفعاليات، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك ضمن البرامج والفعاليات التوعوية، المقدمة مجانا من وزارة الثقافة.
عن التلوث البيئي، قال د.محمد أبو اليزيد، أخصائي صحة المجتمع والسلوكيات الصحية، إن على المجتمع بأسره الحفاظ على البيئة من شتى أسباب التلوث، هذا واستعرض خلال كلمته، بالندوة التثقيفية، التي أقيمت صباح أمس الأحد، بمكتبة دار الكتب بطنطا، أبرز مسببات التلوث البيئي، منها: النمو الضخم في الصناعات التعدينية والصناعات التحويلية، وما صاحب ذلك من تزايد كمية المخلفات الصناعية والأدخنة المتصاعدة من المصانع، علاوة على التوسع في استخدام مصادر الطاقة الملوثة للبيئة في العديد من نواحي الحياة، مثل أجهزة التدفئة، والأغراض المنزلية، والخدمات العامة، ووسائل النقل البري، والبحري، والجوي، لافتا إلى أن الإفراط في استخدام الكيماويات الزراعية ساعد في تفاقم المشكلة البيئية بشكل ملحوظ.
في قصر ثقافة غزل المحلة، أشارت هانم شهاب، مسئول الإعلام والتربية السكانية بوزارة الصحة، إلى ضرورة وعي المواطن بالسلوكيات الصحية التي تحافظ له على صحته الجسدية والنفسية، لافتة إلى أن الوعي بالأمراض، وبخاصة المزمنة منها، يساعد الشخص على الوقاية منها أو اكتشافها مبكرا، وهو الأمر الذي يسهل معه التشخيص والعلاج، فيما نفذ بيت ثقافة زفتى عددا من المحاضرات التوعوية، التي شهدت الحديث عن مخاطر الاستخدام المفرط للتكنولوجيا على صحة الأطفال، ومن بينها: مواقع التواصل الاجتماعي، والألعاب التي تتسم بالعدوانية والعنف.
هذا وضمن فعاليات المبادرة الصيفية "ارسم بسمة" لفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، واصلت المواقع الثقافية تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والفنية، بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، حيث شارك الأطفال بورشة حكي أقيمت بمكتبة قرية الأطفال، كما وقامت مكتبة محلة أبو علي بعمل ورشة فنية لتزيين الأدوات المدرسية، استعداد لعودة الطلبة للمدارس، فيما تواصلت فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي، وذلك بمعرض فني أقيم بقصر ثقافة الطفل بطنطا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصور الثقافة بالغربية فعاليات توعوية
إقرأ أيضاً:
نور.. تطبيق ذكي لأول مرة في افتتاح قصر ثقافة الغردقة
شهد افتتاح قصر ثقافة الغردقة ظهور تجربة جديدة وغير مسبوقة في المشهد الثقافي المصري، حيث تم الكشف عن نور وهو مساعد ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، صمم خصيصًا لتسهيل متابعة الفعاليات والعروض داخل القصر، وتقديم تجربة أكثر سلاسة للزوار.
ويعد نور أول نظام ذكي يقدم للرواد خدمة الإرشاد الثقافي اللحظي، إذ يستطيع تزويد الزائر بمعلومات فورية عن مواعيد العروض، أماكن القاعات، تفاصيل الورش الفنية، إضافة إلى تقديم نبذة عن الفرق المشاركة والأنشطة اليومية.
ويعمل نور من خلال شاشات تفاعلية داخل القصر، وكذلك عبر تطبيق إلكتروني يتيح للزائر تصفح جدول الفعاليات بسهولة.
وخلال الافتتاح، جذب نور اهتمام الحضور الذين تفاعلوا معه في عمليات الاستعلام، كما أثبت قدرته على تنظيم الحركة داخل القصر بشكل سلس، وهو ما اعتبره القائمون على الحدث خطوة مهمة نحو دمج التكنولوجيا الحديثة في المنشآت الثقافية.
وأكد مسؤولو وزارة الثقافة أن إطلاق نور يأتي ضمن خطة تعتمد على التحول الرقمي داخل قصور الثقافة لجعلها أكثر جاذبية، ولتوفير خدمات تساعد الجمهور على الاستفادة القصوى من الأنشطة. وأشاروا إلى أن وجود مساعد ذكي مثل نور سيعزز من كفاءة التواصل مع الزوار ويضمن سهولة الوصول إلى المعلومات دون عناء.
وأعرب الجمهور عن إعجابه بهذه النقلة النوعية، معتبرين أن الفكرة تمثل بداية لعصر جديد من الخدمات الثقافية الذكية، خاصة في مدينة سياحية كالغردقة تستقبل زوارًا من مختلف الجنسيات، وهو ما يجعل نور حلًا عمليًا لتوفير المعلومات بأكثر من لغة ودون تعقيد.
بهذه الإضافة الجديدة، يجمع قصر ثقافة الغردقة بين أصالة التراث وروح المستقبل، ليقدم نموذجًا ثقافيًا متطورًا يبدأه بنور… طاقة نور حقيقية في عالم الثقافة.