صباح أسود على تل أبيب .. مقتــ.ـل جنود الاحتلال حرقا داخل مدرعتهم شمال غزة
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال اليوم الاثنين مقتل أربعة جنود إسرائيليين من سلاح المدرعات في شمال قطاع غزة.
وكشف جيش الاحتلال عن الجنود الأربعة المقتولين وهم الرقيب أول أوري لاميد، 20 عامًا، من تل موند، والرقيب غادي كوتال، 20 عامًا، من كيبوتس أفيكيم، والرقيب أميت أرييه ريغيف من موديعين-مكابيم-رعوت، هي أسماء الجنود الذين سُمح بنشر أسمائهم.
وقالت صحيفة جيروزاليم وبتس الإسرائيلية، أن الجندي الإسرائيلي الرابع لم يسمح بنشر إسمه.
قبل الحادث بقليل، في الساعة الخامسة صباحًا، عادت قوات الكتيبة إلى موقعها من عمليات ليلية في المنطقة، وبحلول الساعة السادسة صباحًا، كان الجنود في حالة تأهب فجري، حيث أجرى القادة تقييمًا للوضع.
وأضافت الصحيفة أنه حوالي الساعة السادسة صباحًا، وصلت خلية تضم ثلاثة مقاومين إلى أطراف الشيخ رضوان، غرب جباليا شمال غزة، بالقرب من موقع تمركز الكتيبة الخمسين التابعة للواء الناحال.
كانت الدبابة متمركزة في موقع دفاعي بالقرب من موقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، واقترب "الإرهابيون" من الدبابة وأطلقوا النار على طاقمها، وفور إطلاق النار، ألقوا عبوة ناسفة داخلها من مسافة قريبة، مما أدى إلى مقتل الجنود الأربعة بداخلها.
خلال تبادل إطلاق النار اللاحق مع “الإرهابيين”، أصيب جندي من لواء الناحال بجروح متوسطة، ووفقًا للتحقيقات الأولية، لم يكن طاقم الدبابة نائمًا أثناء الحادث، وأُفيد بأنه كان متيقظًا ويُجري مسحًا للمنطقة.
بمقتل الجنود الأربعة، يرتفع عدد قتلى الجنود إلى 904 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صباح أسود تل أبيب جنود الاحتلال شمال غزة جيش الاحتلال العدوان الإسرائيلي على غزة عبوة ناسفة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي يعترف بذل وهزيمة تل أبيب أمام مصر في حرب أكتوبر
أكد خبير إسرائيلي أن كيان الاحتلال هُزم وتجرع مرارة الذل في حرب أكتوبر عام 1973 على أيدي المصريين، وأنهم هزموا رغم ادعاء الكيان الصهيوني غير ذلك، علاوة على أنه من الأفضل الاعتراف بالهزيمة لأنه لوكان الاحتلال اعترف بذلك ربما لم تكن لتقع 7 أكتوبر في عام 2023.
بحسب صحف عبرية، قال المحلل الإسرائيلي بإذاعة الجيش الإسرائيلي جاكي حوجي، إن الرأي العام في مصر يكره إسرائيل ويتمنى محاربتها، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ 52 لانتصارات حرب أكتوبر.
وأضاف حوجي أن ذكرى حرب أكتوبر تظل حاضرة في الوعي الإسرائيلي كل عام.
وتابع: “الآن، لم نُفاجأ بحرب يوم الغفران ثانية فحسب، بل تكررت نفس الإخفاقات في المرتين”.
وأوضح: “كان هناك درسٌ علينا تعلمه، لكننا لم نتعلمه، اكتفينا بوضع مرهم مسكّن على جرحٍ لا معالجته”.
وأكد حوجي: "الجرح الحقيقي هو رفض الاعتراف بالهزيمة، ففي 6 أكتوبر 1973، أنزل المصريون بنا الهزيمة، وبعد أربع سنوات استعادوا الأرض .. لقد انتصروا علينا، وألحقوا بنا خسائر فادحة وأذلونا"، مشيرًا إلى أن المصريين انتزعوا بالقوة أرضهم".
وقال: "طوال العقود الماضية، كافحنا الحقيقة المرة، فقط لكي لا نعترف بأننا هُزمنا، وادّعينا النصر ليس لأننا انتصرنا، بل كي لا نعترف بالعار، حيث إننا لم ننتصر".
وذكر أنه لو كان الاحتلال اعترف بخسارته أمام مصر لكانوا فهموا الأمور بشكل أفضل، وربما لم تكن أحداث 7 أكتوبر 2023.