النقل: المونوريل نقلة حضارية في وسائل النقل الجماعي الصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أكدت وزارة النقل أن مشروع المونوريل يمثل نقلة حضارية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الحديث في مصر، حيث يتميز بأنه وسيلة سريعة وعصرية وآمنة، تعمل بالطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة، ما يساهم في تقليل استهلاك الوقود، وخفض معدلات التلوث، وتخفيف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، فضلًا عن جذب المواطنين لاستخدامه بديلًا عن السيارات الخاصة.
وأوضحت الوزارة أن المونوريل يتم تنفيذه في الأماكن التي يصعب فيها إنشاء خطوط المترو أو وسائل النقل السككي الأخرى، حيث يمكن تنفيذه في الشوارع الضيقة والمزدحمة التي تحتوي على انحناءات أفقية كبيرة، دون الحاجة إلى تعديلات جوهرية في المرافق، إضافة إلى أنه يسير على مسار علوي بالجزيرة الوسطى للشوارع التي يمر بها، بما يضمن عدم تأثر حركة المرور.
ويمتد مشروع مونوريل شرق النيل من محطة الاستاد بمدينة نصر وحتى مركز السيطرة والتحكم بالعاصمة الإدارية الجديدة بطول 56.5 كم ويشمل 22 محطة، ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب). فيما يبلغ الطول الإجمالي لمشروعي المونوريل (شرق/غرب النيل) 100 كم بعدد 35 محطة.
ويتكون قطار المونوريل من 4 عربات مع خطة لزيادتها إلى 8 عربات مستقبلًا مع تزايد الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة، وسيساهم مونوريل شرق القاهرة في ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن الجديدة شرقًا (القاهرة الجديدة – العاصمة الإدارية)، كما يتكامل مع الخط الثالث للمترو بمحطة الاستاد ومع القطار الكهربائي الخفيف LRT بمحطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة النقل المونوريل مصر
إقرأ أيضاً:
الأردن يحقق نقلة نوعية في الطاقة المتجددة
صراحة نيوز-أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة، أن المملكة حققت تقدماً كبيراً في قطاع الطاقة المتجددة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ارتفعت مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الكهرباء إلى نحو 27% بنهاية عام 2024، مقارنة بأقل من 0.5% في عام 2014.
جاء ذلك خلال رعايته اليوم الثلاثاء للقاء الإقليمي “نحو مستقبل عادل للطاقة”، الذي نظمته منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشبكة العدالة في إدارة الموارد، والمركز الإقليمي لعدالة الطاقة والمناخ التابع لمؤسسة فريدريش إيبرت، بهدف تعزيز الانتقال العادل والشامل للطاقة ووضع العدالة المناخية والاجتماعية في صميم السياسات الإقليمية.
وأشار الخرابشة إلى أن الأردن، مدفوعًا بموارده الطبيعية من الشمس والرياح، استقطب استثمارات تجاوزت 2.15 مليار دينار أردني في مشروعات الطاقة المتجددة، مشدداً على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية والتغير المناخي.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تحديث استراتيجية قطاع الطاقة للفترة 2025–2035 لتعزيز مساهمة الطاقة المتجددة واستقرار الشبكة الكهربائية.
من جانبه، قال الدكتور بيار سعادة، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شبكة العدالة في إدارة الموارد، إن خارطة الطريق الإقليمية توفر رؤية واضحة للسياسات التي تدفع انتقالاً عادلاً للطاقة يكون شفافاً وشاملاً، مع حماية المجتمعات المحلية وتعزيز تنويع الاقتصادات.
وأكدت غوى النكت، المديرة التنفيذية لمنظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الانتقال العادل للطاقة يتطلب إعادة تصوّر دور الطاقة في بناء مستقبل مستدام وأكثر عدلاً للمنطقة.
وشدّد المشاركون على أهمية التعاون الإقليمي لضمان انتقال منصف للطاقة يراعي احتياجات المجتمعات المحلية، معتبرين أن إطلاق خارطة الطريق الإقليمية وميثاق “الملوّث يدفع” يشكّل محطة مفصلية في مواجهة أزمة المناخ وتعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وفتح فرص واسعة لتحويل الاقتصادات وخلق ملايين فرص العمل، مع توسيع الوصول إلى طاقة ميسورة التكلفة للجميع.