احتفالات في فرنسا بسقوط حكومة بايرو.. علم فلسطين حاضر
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
شهدت مدن فرنسية عدة، مساء الاثنين، احتفالات بسقوط حكومة فرانسوا بايرو، بعد 9 أشهر من توليها مهامها.
ونظّم مواطنون مظاهرات في مدن بينها ليون ومونبلييه ونانت، احتفالا بسقوط الحكومة، بحسب الأناضول.
وتجمع المتظاهرون في ليون، في ساحة تيرو أمام مبنى البلدية، رافعين أعلام فلسطين ولافتات حملت عبارة "وداعا بايرو".
واستخدمت الشرطة في ليون الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين المحتفلين بسقوط الحكومة.
والاثنين، صوّت البرلمان الفرنسي لصالح إسقاط حكومة بايرو بسبب خططها لكبح جماح الدين العام المتضخم، وذلك بعد 9 أشهر من توليها مهامها، لتصبح أول حكومة منذ العام 1958 تفشل بالحصول على الثقة في تصويت طلبته بنفسها.
وصوّت 194 نائبا لصالح حكومة بايرو، مقابل 364 منحوا أصواتهم لحجب الثقة، مما فاقم الأزمة السياسية وأوكل إلى الرئيس إيمانويل ماكرون مهمة اختيار خامس رئيس وزراء في أقل من عامين.
مؤخرا
في كانون الأول/ ديسمبر 2024 سقطت حكومة ميشال بارنييه، بعد فشلها في اجتياز اختبار الثقة أمام البرلمان.
وبذلك أصبحت حكومة بارنييه الأقصر عمرا في تاريخ "الجمهورية الخامسة"، وأول حكومة تسقط منذ 1962، وحول سقوطها ماكرون إلى بطة عرجاء بلا حكومة، ولا أغلبية برلمانية.
ماذا سيفعل ماكرون؟
أعلن قصر الإليزيه الاثنين أن ماكرون سيُعيّن رئيس وزراء جديدا "خلال الأيام المقبلة".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بأن بايرو، الذي كان قد دعا إلى تصويت على منح الثقة، سيقدم استقالته صباح الثلاثاء.
هل يمكنه تجاهل البرلمان؟
نعم يمكنه ذلك، إذ لا يوجد في دستور 1958 ما يجبر الرئيس على تسمية رئيس الوزراء من التحالف الفائز في الانتخابات التشريعية، لكن التحالف قادر على عرقلة أو إسقاط أي حكومة لا تعجبه، غير أن رؤساء فرنسا دأبوا على أخذ توازن القوى في البرلمان بعين الاعتبار عند تكليف رئيس للوزراء بتشكيل حكومة، وهو ما لم يفعله ماكرون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بايرو فلسطين ماكرون فرنسا فلسطين فرنسا ماكرون بايرو المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فرنسي سابق: الانقسامات الحزبية تعرقل تشكيل حكومة مستقرة
قال الدبلوماسي الفرنسي السابق باتريك باسكال، إن الأزمة السياسية التي تشهدها فرنسا في الوقت الراهن ما زالت تراوح مكانها، مؤكدًا أن المشهد الحزبي المعقد والانقسام الواضح بين التيارات السياسية؛ جعلا من الصعب تشكيل حكومة مستقرة.
وأضاف، في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا، التي كانت تُعرف بالاستقرار منذ تأسيس الجمهورية على يد شارل ديجول؛ باتت تعاني اليوم من ارتباك سياسي وتشتت في موازين القوى داخل البرلمان.
ولفت إلى أن تخفيض فترة الرئاسة من 7 إلى 5 سنوات، إلى جانب تراكم الديون الداخلية والأزمات الاقتصادية والمالية؛ كان من بين الأسباب التي أسهمت في زيادة حدة التوتر داخل النظام السياسي الفرنسي.
وأشار إلى أن هذه العوامل أضعفت فعالية الحكومات المتعاقبة، وجعلت مهمة رئيس الوزراء أكثر تعقيدًا في ظل برلمان منقسم بشدة.
ونوه بأن الدولة الفرنسية أصبحت منقسمة إلى 3 تيارات رئيسية يصعب التوفيق بينها، إذ يسعى كل حزب إلى تحقيق مصالحه الخاصة دون وجود أرضية مشتركة تجمعهم؛ ما أدى إلى فشل محاولات عديدة لتشكيل حكومة تحظى بأغلبية برلمانية مستقرة.
وأكد أن هذا الانقسام لا يقتصر تأثيره على الداخل فقط؛ بل يمتد إلى تراجع الدور الفرنسي على الساحة الدولية.