أعرب الرئيس الكوري الجنوبي "لي جيه ميونج"، اليوم الثلاثاء، عن شعوره بمسؤولية جسيمة تجاه احتجاز سلطات الهجرة الأمريكية عمالا كوريين جنوبيين في موقع بناء مصنع بطاريات في جورجيا، معرباً عن تعاطفه الشديد.

ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أدلى "لي" بهذه التصريحات في اجتماع لمجلس الوزراء، في الوقت الذي تم فيه احتجاز أكثر من 300 كوري جنوبي في مركز احتجاز في جورجيا، عقب مداهمة نفذتها سلطات الهجرة الأمريكية مؤخراً لموقع بناء مصنع البطاريات الكهربائية التابع لمجموعة "هيونداي موتور" و"إل جي" لحلول الطاقة.

وقال لي: "من المتوقع أن يعود مواطنونا الذين احتجزتهم سلطات الهجرة الأمريكية إلى ديارهم قريباً". معربا عن تعاطفه الشديد في الصدمة والأسى اللذين شعروا بهما جراء هذا الحادث المفاجئ.

وأضاف: "آمل ألا تتكرر أبدًا أي انتهاكات جائرة لأنشطة شعبنا وشركاتنا، التي تُسهم في التنمية المشتركة لكوريا والولايات المتحدة".

وفي السياق نفسه.. أفادت مصادر كورية جنوبية، اليوم، بأن طائرة مستأجرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الكورية ستغادر إلى الولايات المتحدة، هذا الأسبوع؛ لإعادة مئات العمال الكوريين الجنوبيين المحتجزين في مداهمة واسعة النطاق قامت بها دائرة الهجرة الأمريكية لموقع بناء مصنع بطاريات تابع لمجموعة "هيونداي موتور" و"إل جي" لحلول الطاقة المحدودة في ولاية جورجيا.

ووفقًا للمصادر، تستعد الخطوط الجوية الكورية لإرسال طائرة "بوينج 747-8i"، في وقت مبكر من يوم غد /الأربعاء/، من مطار إنتشون الدولي إلى مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي.

وستكون الطائرة، التي تتسع لـ 368 مقعدًا، قادرة على استيعاب أكثر من 300 كوري جنوبي محتجزين هناك.

وستتجه الطائرة المستأجرة فارغة إلى الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تغادر أتلانتا، في وقت متأخر من يوم الأربعاء (بالتوقيت المحلي)، على أقرب تقدير، لإعادة العمال إلى إنتشون بعد إطلاق سراحهم.

وسيتم نقل الكوريين الجنوبيين من مركز احتجاز إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) في فولكستون بجورجيا، على بُعد حوالي 428 كيلومترًا من أتلانتا.

وقدرت مصادر صناعية تكلفة رحلة الذهاب والإياب بالطائرة بنحو مليار وون (7.21 ملايين دولار أمريكي)، وتخطط شركة "إل جي" لحلول الطاقة لتغطية التكاليف.

 

وزير الخارجية الإيراني يصل إلى القاهرة في زيارة رسمية 

وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى القاهرة في إطار زيارة رسمية، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بان وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور تونس ومصر.

وفي تصريح أدلى به لوكالة "ارنا" قال بقائي، إن هذه الزيارة تأتي في إطار المشاورات المستمرة لإيران مع الدول الإقليمية والإسلامية لتعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والتطورات الدولية.

وأضاف بقائي: "خلال زيارته إلى القاهرة، سيُعقد اجتماع مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لاختتام المفاوضات المتعلقة بالبروتوكول الجديد للتعاون بين إيران والوكالة. وفي الوقت نفسه، ستُعقد جولة جديدة من المحادثات السياسية بين إيران ومصر، كما سيلتقي وزير الخارجية بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إن نص دليل التعامل بين إيران والوكالة لتنفيذ التزامات الضمانات، مع مراعاة الوقائع الميدانية الناجمة عن الهجمات غير القانونية التي شنها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية، وقانون مجلس الشورى، واعتبارات المجلس الأعلى للأمن القومي، قد وُضع خلال ثلاث جولات من المفاوضات بين ممثلي إيران والوكالة، وهو الآن في مراحل إعداده النهائية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي مسؤولية جسيمة واشنطن الهجرة الأمریکیة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

طهران تنفي أي تفاوض مع واشنطن والترويكا تصعّد تجاه إيران

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في تعليقه على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن التفاوض مع إيران أنه لا وجود لأي عملية تفاوضية بين طهران وواشنطن.

وأضاف بقائي أن للولايات المتحدة سجلا من الانتهاكات، مشيرا إلى أنه لا يوجد مبرر للتفاوض مع طرف يتباهى بالاعتداء على إيران.

من جهة أخرى، قدّمت الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة مشروع قرار جديدا إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يحمل نبرة تصعيدية تجاه إيران، ويؤكد أن طهران ما زالت في حالة عدم امتثال لاتفاق الضمانات التابع لمعاهدة عدم الانتشار.

ويعرب مشروع القرار عن قلق بالغ من أن الوكالة لم تتمكن منذ أكثر من 5 أشهر من التحقق من مخزون إيران من اليورانيوم، بما في ذلك المواد العالية التخصيب، محذرا من أن غياب هذه المعلومات يثير مخاوف بشأن احتمال تحويل مواد نووية من الاستخدام السلمي.

ويحمّل النص إيران مسؤولية "عدم تقديم المعلومات المطلوبة" بشأن مواقع المواد المعلنة سابقا، ويدعوها إلى التعاون الكامل والفوري.

زيارة المنشآت المستهدفة

وفي السياق ذاته، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن اليورانيوم المخصب لا يزال في إيران، وإن على الوكالة الحصول عليه وفحصه.

وقال غروسي إن الوكالة لم تتمكن بعد من زيارة المنشآت النووية الإيرانية التي تعرضت للاستهداف.

وكان كاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية قال إن لدى بلاده علاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا حاجة لمفاوضات سرية معها.

وأضاف آبادي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني أن تحرك الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة لإصدار قرار ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة سيؤدي إلى استبعاد اتفاق القاهرة، حسب تعبيره.

وكان تطبيق البروتوكول الإضافي -الذي وقعته إيران عام 2003 ولم تصدّق عليه حتى الآن- حجر الزاوية في اتفاق 2015 الذي رفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود صارمة على أنشطتها النووية.

إعلان

ويمنح البروتوكول الإضافي الوكالة رقابة أوسع على الأنشطة النووية لأي دولة، مثل سلطة إجراء عمليات تفتيش مفاجئة في مواقع غير معلنة.

وانهار اتفاق 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، وردّت إيران بالتخلي عن القيود، ومنها الإضافي.

وفقدت وكالة الطاقة الذرية الرقابة على مخزون إيران من أجهزة الطرد المركزي عندما توقفت طهران عن تنفيذ البروتوكول الإضافي في 2021.

مقالات مشابهة

  • إيران تتهم واشنطن والدول الأوروبية بإنهاء اتفاق القاهرة النووي
  • الرئيس الكوري يشيد بجهود الرئيس السيسي في قمة شرم الشيخ.. ويستدعي دور السادات لتحقيق السلام
  • الرئيس الكوري في جامعة القاهرة: أنتم القوة التي ستصنع مستقبل العلاقات بين مصر وكوريا
  • مقترح إنشاء جامعة كورية.. الرئيس السيسي بحثت مع نظيره الكوري الجنوبي زيادة التعاون الثنائي وجذب الشركات الكورية
  • لأول مرة.. الرئيس الكوري الجنوبي يزور مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي
  • مراسم استقبال الرئيس السيسي لنظيره الكوري الجنوبي بقصر الاتحادية (فيديو)
  • الرئيس الكوري الجنوبي يزور مصر لأول مرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي
  • اليوم.. الرئيس السيسي والسيدة قرينته يستقبلان الرئيس الكوري الجنوبي وقرينته
  • إيران تُفرج عن ناقلة النفط تالارا بعد خمسة أيام من احتجازها في مضيق هرمز
  • طهران تنفي أي تفاوض مع واشنطن والترويكا تصعّد تجاه إيران