بتهم خيانة الأمانة وتهريب الخمور.. نتنياهو يدلي بشهادته اليوم في محاكمة الفساد
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
من المتوقع أن يدلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشهادته اليوم في محاكمته الجنائية في محكمة تل أبيب المركزية، بحسب تقرير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، بعد إلغاء جلسة الاستماع التي كانت مقررة يوم الاثنين بسبب الهجوم في القدس المحتلة.
وستكون الجلسة مغلقة لأنها تتعلق بجهود المنتج الهوليوودي أرنون ميلشان للحصول على تأشيرة طويلة للولايات المتحدة، بمساعدة نتنياهو كما يُزعم.
في يونيو 2023، وقف ميلشان، وهو منتج إسرائيلي لأفلام هوليوود، على المنصة في محاكمة نتنياهو بتهم الفساد، ووصف كيف كان يسلم بشكل روتيني عشرات الآلاف من الدولارات من الشمبانيا والسيجار والهدايا الأخرى التي طلبها رئيس الوزراء الإسرائيلي، وفقًا لتقرير من صحيفة الجارديان البريطانية، نقلاً عن لائحة الاتهام.
ويعد ميلشان، الذي ظهر بعد ذلك عبر مؤتمر عبر الفيديو من مدينة برايتون البريطانية بالقرب من مكان إقامته، شاهدا رئيسيا وتعتبر شهادته ضرورية للمدعين بالحق العام الذين يحاولون إثبات أن نتنياهو ارتكب الاحتيال وخيانة الأمانة في واحدة من القضايا الثلاث المرفوعة ضده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خيانة الأمانة نتنياهو بشهادته محاكمة الفساد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: مرحلة القتال المكثف في غزة تقترب من نهايتها لكن إسرائيل جاهزة للعودة للقتال
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “مرحلة القتال المكثف” في مواجهات غزة تقترب من نهايتها، لكنه شدد على أن الحرب لم تنته بعد وأنه “يمكن العودة للقتال في أي جبهة إذا لزم الأمر”.
وتأتي هذه التصريحات وسط مشاورات إسرائيلية مستمرة للاستعداد لمناورات عسكرية مستقبلية، بينما تفرض التوترات مع حركات مثل حماس وحتى حزب الله نفسه أفقاً مفتوحاً لسيناريوات متعددة.
في مقابلة مع قناة 14 الإسرائيلية، نقلتها وسائل إعلام دولية، أوضح نتنياهو أن إسرائيل ليست على استعداد لإنهاء الصراع طالما أن حماس تواصل السيطرة على قطاع غزة، مؤكدًا أنه “لن يترك حماس كما هي”، حسب ما نقلته دويتش فيلله.
وقال نتنياهو إن بعد انتهاء مرحلة القتال الكثيف، ستتم إعادة نشر بعض القوات نحو الحدود الشمالية مع لبنان، في ظل تصاعد المواجهات مع حزب الله المدعوم من إيران. وفق رئيس الوزراء، هذا التحرك سيكون أولاً للدفاع، وثانيًا لاستعادة سكان تم إجلاؤهم من المناطق الحدودية، وفقا لـ رويترز
في الوقت نفسه، لا يغلق نتنياهو الباب أمام العودة إلى القتال إذا فشلت الوسائل الدبلوماسية، فقد وصف خيار استئناف العمليات بأنه خيار “واقعي ومتاح”، مشيرًا إلى أن حكومته تحتفظ بحق اتخاذ خطوات عسكرية من جديد “إذا لزم الأمر”.
يُنظر من قبل محللين إلى هذه التصريحات على أنها رسالة ضغط متعمد على حركة حماس، خصوصًا في ضوء التفاوض على المرحلة التالية من الاتفاق حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. وفق هؤلاء المحللين، فإن تهديد العودة للمعارك قد يُستخدم كورقة تفاوضية لزيادة الضغط على المقاومة لإرضاء المطالب الإسرائيلية.
إضافة إلى ذلك، تقول تحليلات إن تصريحات نتنياهو ترتبط أيضاً بداخل المشهد السياسي الإسرائيلي: فحسب بعض الأصوات، فإنه يستخدم تهديد استئناف القتال خدمةً لمواقفه السياسية وطموحاته في البقاء في السلطة، في وقت تتزايد الانتقادات ضد حكومته من اليمين ومن المعارضة على حد سواء.
وقد شدد نتنياهو مؤخرًا على أن أي مفاوضات نهائية حول الحرب ستشترط “نزع سلاح حماس” وسحب قياداتها من غزة، مع التأكيد على رغبة إسرائيل في إقامة إدارة مدنية فلسطينية محلية تكون تحت رقابتها العسكرية.
مع ذلك، يلفّ التصريحات هذا التوتر بين خيارين متضادين: السعي إلى مخرج دبلوماسي من جهة، والاستعداد العسكري الكامل من جهة أخرى، ما يعكس استراتيجية إسرائيلية مزدوجة تمازج بين الضغط العسكري والسياسة في آن واحد