محاولات لسحب مسمى “الدعم السريع” واستبداله بـ”تأسيس” عبر بوابة المسيّرات الانتحارية
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
متابعات- تاق برس- قال الكاتب الصحفي محمد حامد جمعة نوار إن الهجمات التي نُفذت صباح اليوم الثلاثاء على مدينة أم درمان بواسطة الطائرات المسيّرة، لا تحمل أي بعد عسكري حقيقي سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، وإنما تأتي في إطار أهداف سياسية ودعائية.
وأوضح نوار أن هذه العمليات ستُستخدم – بحسب تقديره – لإظهار أن ما يُسمى بـ”جيش أو قوات تأسيس” قد انتقل إلى مرحلة الهجوم.
وأشار إلى أن هناك محاولات مقصودة لسحب اسم الدعم السريع من البيانات والتغطيات الإعلامية واستبداله بتسمية أخرى.
وأضاف أن الهدف من هذه الخطوة هو تسويق اسم “تأسيس” وربطه بالسودان، عبر “فرقعات إعلامية” قد تخلف أضرارًا، لكنها في جوهرها جزء من معركة دعائية أكثر من كونها تحركًا عسكريًا.
وختم نوار بالقول: ” من يهاجم هو الدعم السريع، لا غير، فلا تنخدعوا بالأسماء أو التسميات الجديدة.”
الدعم السريعحكومة تأسيسضربات جويةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع حكومة تأسيس ضربات جوية
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: 13 قتيلا و19 مصابا في قصف الدعم السريع للفاشر
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "شبكة أطباء السودان" بسقوط 13 قتيلا و19 مصابا جراء قصف الدعم السريع على الفاشر صباح اليوم.
وقال الإعلامي حساني بشير، إن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من المقرر أن يصوت خلال الأيام المقبلة على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان، مع إنشاء آلية رقابة دولية مستقلة لمتابعة تنفيذ القرار وضمان الالتزام به من قبل الأطراف المتحاربة.
وأضاف بشير، في أولى حلقات برنامجه «الحصاد الإفريقي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمم المتحدة جددت مطالبتها بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من القتال، خصوصًا مدينة الفاشر التي تعاني حصارًا خانقًا يمنع إدخال الإمدادات الغذائية والطبية إليها.
استمرار القتال وإغلاق الطرق
وأشار إلى أن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان أكدت عدم القدرة على إرسال أي شحنات إغاثية إلى الفاشر في الوقت الراهن بسبب استمرار القتال وإغلاق الطرق المؤدية إلى المدينة.
مجال الإغاثة الإنسانية
ولفت بشير إلى أن الحرب في السودان تسببت في فقدان نحو 120 من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية منذ اندلاعها، ما يعكس حجم المخاطر والتحديات التي تواجهها المنظمات الدولية في أداء مهامها داخل البلاد.