محاولات لسحب مسمى “الدعم السريع” واستبداله بـ”تأسيس” عبر بوابة المسيّرات الانتحارية
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
متابعات- تاق برس- قال الكاتب الصحفي محمد حامد جمعة نوار إن الهجمات التي نُفذت صباح اليوم الثلاثاء على مدينة أم درمان بواسطة الطائرات المسيّرة، لا تحمل أي بعد عسكري حقيقي سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، وإنما تأتي في إطار أهداف سياسية ودعائية.
وأوضح نوار أن هذه العمليات ستُستخدم – بحسب تقديره – لإظهار أن ما يُسمى بـ”جيش أو قوات تأسيس” قد انتقل إلى مرحلة الهجوم.
وأشار إلى أن هناك محاولات مقصودة لسحب اسم الدعم السريع من البيانات والتغطيات الإعلامية واستبداله بتسمية أخرى.
وأضاف أن الهدف من هذه الخطوة هو تسويق اسم “تأسيس” وربطه بالسودان، عبر “فرقعات إعلامية” قد تخلف أضرارًا، لكنها في جوهرها جزء من معركة دعائية أكثر من كونها تحركًا عسكريًا.
وختم نوار بالقول: ” من يهاجم هو الدعم السريع، لا غير، فلا تنخدعوا بالأسماء أو التسميات الجديدة.”
الدعم السريعحكومة تأسيسضربات جويةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع حكومة تأسيس ضربات جوية
إقرأ أيضاً:
«تأسيس» يتهم الجيش السوداني بشن هجمات في كردفان
تحالف «تأسيس» دعا المجتمع الدولي ودول الرباعية إلى رصد اعتداءات “الطرف الآخر”، وضمان حماية المدنيين من الانتهاكات المتكررة.
نيالا: التغيير
اتهم تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) الذي تتزعمه قوات الدعم السريع، الجيش السوداني بخرق الهدنة الإنسانية المعلنة، واستهداف مناطق في كردفان باستخدام الطيران المسيّر، وأدان هذا المسلك، ودعا لضمان حماية المدنيين من الانتهاكات.
وكان قائد الدعم السريع، رئيس المجلس الرئاسي لـ(تأسيس) محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أعلن الاسبوع الماضي، هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر من طرف واحد، والموافقة على تشكيل آلية مراقبة دولية، وذلك استجابة للجهود الدولية المبذولة- حسب تعبيره، وهو ما قللت منه الحكومة التي يقودها الجيش واعتبرته “مناورة سياسية مكشوفة”.
وقال الناطق باسم تحالف (تأسيس) د. علاء الدين عوض نقد في تصريح صحفي، إن الجيش السوداني استمر في الخروقات المتكررة للهدنة الإنسانية “التي أُقرت احتراماً للجهود الرامية إلى تعزيز حماية المدنيين، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية”.
وأضاف أن ما وصفها بـ”قوات جيش الحركة الإسلامية الإرهابية”، قامت يوم الجمعة، باستخدام الطيران المسيّر في استهداف مناطق جبرة الشيخ، أم قرفة بولاية شمال كردفان، وأبو قعود بغرب كردفان.
وأشار إلى تعرض مواقع قواتهم في منطقة كازقيل بولاية شمال كردفان لقصف مدفعي من قبل “الجيش الإرهابي”.
وأكد نقد التزامهم بالهدنة الإنسانية وحرصهم على حماية المدنيين، مع إيمانهم بأن “حق الدفاع عن النفس حق أصيل تكفله القوانين والأعراف الدولية”.
ودعا تحالف تأسيس، المجتمع الدولي ودول الرباعية إلى تحمل مسؤولياتهم ورصد اعتداءات الطرف الآخر، وضمان حماية المدنيين من هذه الانتهاكات المتكررة.
وتجيء هذه التطورات في وقت يشهد فيه إقليم كردفان موجة جديدة من العمليات العسكرية والعنف خاصة في بابنوسة آخر معاقل الجيش في غرب كردفان، بجانب مناطق قريبة من الأبيض بولاية شمال كردفان، فضلاً عن مدينة بارا التي تواصل قوات الدعم السريع فرض سيطرتها عليها.
ويسعى الجيش السوداني إلى توسيع نظاق نفوذه بإقليم كردفان رغبة في التمهيد للتوغل نحو دارفور، بينما تعمل قوات الدعم السريع على التقدم نحو ولايتي النيل الأبيض والخرطوم بعد السيطرة على كردفان.
الوسومأبو قعود الابيض الجيش السوداني المجتمع الدولي الهدنة الإنسانية بارا علاء الدين عوض نقد قوات الدعم السريع كردفان محمد حمدان دقلو (حميدتي)