إعلام قطري: سقوط 5 قتلى في الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام قطرية، منذ قليل، بسقوط 5 قتلى على الأقل في الهجوم الإسرائيلي، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أفادت وسائل إعلام محلية، بسماع دوي انفجارات عدة في العاصمة القطرية الدوحة، مع رصد تصاعد أعمدة دخان في سماء حي كتارا.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الانفجارات ناجمة عن "عملية اغتيال استهدفت قيادات من حركة حماس"
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنه يمتلك "خطوات واضحة للغاية" للتعامل مع الوضع الراهن، من بينها احتلال كامل لقطاع غزة، وفرض الاستيطان والضم، إلى جانب تشجيع الهجرة وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 1.2 مليون مواطن لا يزالون في مدينة غزة والشمال ويرفضون النزوح جنوبًا.
ويأتي ذلك مُتماشيًا مع الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب العدوانية على قطاع غزة المُستمرة منذ أكتوبر 2023.
وقالت وزارة الصحة بغزة، اليوم الثلاثاء، إن عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية زادوا إلى 399 شهيدًا بينهم 140 طفلًا.
واعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 64605 شهداء و163319 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الوزارة إلى ارتقاء 14 شهيدًا وإصابة 37 مصابًا بنيران جيش الاحتلال في مراكز المساعدات خلال 24 ساعة.
وحذرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تيس إنجرام من تفاقم خطر المجاعة في مدينة غزة.
وأشارت إلى إمكان امتداد الأزمة إلى وسط القطاع في غضون أسابيع إذا لم يتم التدخل واتخاذ إجراء عاجل.
وقالت في تصريح صحفي من غزة إن خطر انتشار المجاعة في مدينة غزة قائم، مؤكدة أن العائلات باتت عاجزة عن توفير الغذاء لأطفالها، وأن الوضع في القطاع أصبح "كارثيًا".
ويأتي ذلك في ظِل استمرار التراشق بين إسرائيل وجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن سلاح المقاومة حق مشروع، ولن يتنازلون عنه إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة.
وأشارت الحركة إلى إنهم جاهزون لهدنة طويلة الأمد مع إسرائيل.
وأضافت: "ننتظر ردًا على المقترح الذي قدمه الوسطاء ووافقنا عليه".
وتابعت بالقول: "مستعدون لصفقة شاملة تنهي الحرب
وقالت حماس في وقت سابق إن وفد من الحركة يختتم زيارة إلى مصر ضمن جهود إنهاء حرب الإبادة على غزة ووقف تصاعد العدوان في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وقال يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية في وقت سابق إنه يمكن التوصل إلى صفقة كاملة أو جزئية لإطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف: "الحكومة تقصف أبراج غزة بدلا من التفاوض لإبرام صفقة".
وأضاف البيان: "وفد الحركة التقى فصائل فلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وشخصيات فلسطينية ورجال أعمال بهدف تعزيز التشاور وتطوير العمل المشترك ورسم خارطة طريق وطنية".
وتابع: "اتفاق الفصائل الفلسطينية على تعزيز العمل المشترك ورسم خارطة طريق وطنية لما بعد الحرب".
وذكرت بلدية أم الفحم الفلسطينية أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمدينة.
وقال بيان البلدية: "اقتحام بن غفير للمدينة استفزازي ومحاولة بائسة لتغطية سياسات الهدم والتضييق على المواطنين بذريعة عدم الترخيص".
وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتقاء شهيدين وإصابة مُصابين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين بمدينة غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام قطري سقوط 5 قتلى الهجوم الإسرائيلي الهجوم الدوحة
إقرأ أيضاً:
سقوط قذيفتين أُطلقتا من الجانب الإسرائيلي داخل الريف الغربي لمحافظة درعا
أفادت تقارير الإعلام السوري، بسقوط قذيفتين أُطلقتا من الجانب الإسرائيلي داخل الريف الغربي لمحافظة درعا، فجر اليوم الاثنين، تحديدًا في أراضٍ زراعية بين بلدتي «كويا» و«معرية» في منطقة حوض اليرموك، دون أن ترد حتى الآن أنباء عن خسائر بشرية واضحة.
وأشارت المصادر المحلية إلى أن القذيفتين سقطتا في مناطق مفتوحة، وربطت بعض الجهات إطلاقهما بالقوات الإسرائيلية المتمركزة في الجولان المحتل، معتبرة أن هذا التصعيد يُعد جزءًا من سلسلة قصف وتوغلات تشهدها المنطقة في الفترة الأخيرة.
إطلاق نار عشوائي في سيدني يُصيب 20 شخصًا واعتقال مشتبه به
سموتريتش وبن جفير يضغطان على نتنياهو لضمان استئناف حرب غزة
وردًّا على ذلك، أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيشها رد بقصف مدفعي استهدف مواقع في الريف الغربي لدرعا، معتبرة أن ذلك جاء كردّ طبيعي على إطلاق الصواريخ من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل.
ومن جهتها، نددت الحكومة السورية بالقصف الإسرائيلي، معتبرة أن مثل هذه الهجمات تشكّل انتهاكًا صارخًا لسيادة الدولة السورية، كما طالبت المجتمع الدولي بالتدخّل لوقف مثل هذه العمليات التي تُهدّد أمن المنطقة واستقرارها.
بينما تبقى التفاصيل الدقيقة لدوافع الطرفين والحديث عن استجابة أوسع محل تتبّع وتحليل، إلا أن هذا الحادث يُضاف إلى سلسلة التوترات المتكررة على الجبهة الجنوبية لسوريا، ويُنبئ بتصعيد محتمل إذا ما استمرت عمليات الردّ المتبادلة.