إسرائيل تستهدف قادة «حماس» فى قطر
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
استشهاد نجل «الحية» ومدير مكتبه وعشرات الإصابات فى عملية «قمة العقاب»
تضاربت الأنباء أمس حول قيام إسرائيل باغتيال قادة حماس خلال اجتماع مركزى لهم فى العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة المقترح الأمريكى الأخير لوقف الإبادة فى غزة وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية, وأعلن الاحتلال الإسرائيلى, بشكل رسمى, عن تفاصيل الضربة التى وجهت لقادة من حركة حماس, فى الدوحة على رأسهم «خليل الحية» رئيس المكتب السياسى لحركة حماس, وأشار الى أن العملية باسم «قمة النار» والتى استهدفت كلا من خالد مشعل, خليل الحية, زاهر جبارين, موسى أبو مرزوق, محمد درويش, راضى حمد, حسام بدران وقيادات أخرى.
وتضاربت الأنباء حول المستهدفين بالاجتماع وأكدت مصادر عربية استشهاد كل من خليل الحية وزاهر جبارين وخالد مشعل ونزار عوض الله فى العملية التى تمت بطائرات و 12 صاروخا واستهدفت مربعا كاملا يضم 4 مبانى حتى مثول «الوفد» للطبع.
وأعلنت مصادر فى حماس استشهاد, همام خليل الحية نجل رئيس مكتب حماس «خليل الحية» ومدير مكتبه «جهاد لبد» فى القصف الذى استهدف الدوحة بقطر.
وأكد القيادى فى حركة حماس «هشام قاسم» وقوع إصابات بين قيادات الحركة إثر استهداف مقرها فى الدوحة, ولا تزال عملية تقييم الأضرار مستمرة. مشيرا الى إصابة زوجة الدكتور خليل الحية وإصابة أخرى لزوجة ابنه همام.
كما أعلن مصدر قيادى فى حماس نجاة الوفد القيادى لحركة حماس برئاسة الدكتور خليل الحية مع إصابات بين قيادات الحركة إثر استهداف مقرها فى الدوحة, ولا تزال عملية تقييم الأضرار مستمرة.
وقال إن المجلس الأمنى السياسى المصغر «الكابينت» لم يكن على علم بالعملية التى تم شنها بالدوحة, ولكن القيادة السياسية لديها علم بالهجوم.
وقال مسئول إسرائيلى رفيع, إن سلاح الجو هاجم قيادة حماس فى قطر, بمن فيهم خليل الحية وزاهر جبارين, موضحا أن قواتهم بانتظار نتائج الهجوم.
وقال مسئول إسرائيلى آخر «أمريكا منحتنا غطاء كاملاً للهجوم ضد قيادات الفصائل الفلسطينية فى قطر».
ووفقا لبيان مشترك للمتحدث باسم الاحتلال الإسرائيلى والمتحدث باسم جهاز الأمن العام (الشاباك) فقد شن سلاح الجو الإسرائيلى هجوما مركزا على مكتب قيادة حركة حماس.
وجاء فى البيان «قادة القيادة الذين تم استهدافهم قادوا نشاط حماس لسنوات, وهم مسئولون بشكل مباشر عن تنفيذ 7 أكتوبر وإدارة الحرب ضد دولة إسرائيل».
وقالت إذاعة الاحتلال الإسرائيلى, إن القوات وجهاز «الشاباك» هاجم من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس.
وجاء فى البيان: «قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسئولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل.
وقال موقع «حدشوت للوتسنزورا العبرى»: أرسل ترامب عرضًا مزيفًا بهدف جمع جميع كبار حماس.
وأكدت وسائل إعلام قطرية دوى 10 انفجارات وتصاعد أعمدة دخان فى العاصمة القطرية, وأعلنت الخارجية القطرية ان الاعتداء الإسرائيلى الإجرامى يشكل انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية كافة, وتهديد خطير لأمن وسلامة القطريين والمقيمين فى قطر.
وأدانت حركة «الجهاد» إقدام كيان الإجرام الصهيونى على استهداف اجتماعاً لقياديين فى حركة حماس فى العاصمة القطرية ووصفته بأنه عمل إجرامى بامتياز ينتهك كل المعايير والقيم الإنسانية وأدنى القوانين والأعراف الدولية, وأضافت أن الهجوم الجبان يؤكد أن الكيان يصر على استمرار سفك الدماء فى حرب الإبادة المفتوحة على الشعب الفلسطينى, وهو تطور خطير ينبغى عدم التسامح فيه.
وحملت إدارة الرئيس الأمريكى ترامب المسئولية عن انفلات الكيان من كل عقال, ولا سيما أن العدوان الصهيونى جاء عقب ما وصفه البيت الأبيض بمقترح ترامب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب ضد دولة إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس الوفد وقف الإبادة فى غزة البيت الأبيض العاصمة القطرية
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: لن نثق بالاحتلال دون ضمانات من ترامب والدول الراعية للمفاوضات
قال خليل الحية، رئيس وفد حركة حماس المفاوض بمدينة شرم الشيخ، إن الاحتلال الإسرائيلي غير مضمون إطلاقاً، وأنه في هذه الحرب نكث الاحتلال على الاتفاق الأول المبرم في نوفمبر وديسمبر 2023.
وشدد الحية، خلال لقاء خاص له على قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن الاحتلال لم يلتزم بالاتفاقات التي تمت في يناير 2025، حيث عاد مجدداً إلى الحرب، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي عبر التاريخ لم يلتزم بوعوده.
وتابع :"حركة حماس جربته مرتين خلال هذه الحرب، لذلك، أكد على ضرورة وجود ضمانات حقيقية من المجتمع الدولي، ومن الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب، ومن الدول الراعية للمفاوضات"، موضحًا إلى أن حركة حماس جاهزة بكل استعداد وإيجابية للوصول إلى إنهاء الحرب، وانسحاب الاحتلال، وتبادل الأسرى، بما يضمن انتهاء الحرب إلى الأبد، وتحقيق الاستقرار والطمأنينة لشعب فلسطين، وفق أهدافه المشروعة، مثل باقي شعوب المنطقة.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات