قرار حكومي .. فرصة جديدة للأجانب لتوفيق أوضاعهم في البلاد (تفاصيل)
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
وافق مجلس الوزراء على مد فترة توفيق أوضاع وتقنين إقامة الأجانب المقيمين في البلاد بصورة غير شرعية "بنظام المستضيف" لمدة عام إضافي، وذلك في ضوء قرب انتهاء المهلة الحالية لتقنين وتوفيق الأوضاع في 18 سبتمبر 2025.
ووافق مجلس الوزراء على إقامة بعض مشروعات النفع العام بناءً على الطلبات الواردة من بعض المحافظين، وذلك بعدد 31 مشروعاً، على مساحة إجمالية قدرها 7 أفدنة و17 سهماً، في نطاق عدة محافظات.
وتضمنت المشروعات إقامة معهد ديني أزهري بمركز سمالوط بمحافظة المنيا، وإقامة محطات رفع صرف صحي بعدة مراكز بمحافظة الغربية، ومحطات ري بالطاقة الشمسية بعدة مراكز بمحافظة سوهاج، إلى جانب إقامة مركز شباب بمركز منيا القمح ومحطة معالجة صرف صحي بمركز فاقوس؛ بمحافظة الشرقية، وإقامة معهدين دينيين أزهريين بكل من مركز الزينية ومركز أرمنت بمحافظة الأقصر، فضلاً عن إقامة مكتب بريد بمركز الطود بمحافظة الأقصر، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات بمحافظة الدقهلية تشمل إقامة مدرسة بكر الصديق عبد المجيد الرسمية للغات ناحية شاوه بمركز المنصورة، وضم مساحة لمدرسة دكرنس ـ عزبة ديرب الابتدائية بناحية كرما بمركز دكرنس.
واعتمد مجلس الوزراء نتيجة دراسة وزارة المالية، مُمثلة في اللجنة العليا للتقييم بالهيئة العامة للخدمات الحكومية، فيما يتعلق بطلب محافظة البحيرة التعاقد مع إحدى الشركات بنظام الترخيص بالانتفاع بمشروع تنمية الثروة الحيوانية، بسيدي غازي ـ كفر الدوار، بمحافظة البحيرة، ويضم: (مزرعة عاداه، ومزرعة بول بلبيس، ومزرعة الحمرا، وكافة الآلات والمعدات بالمشروع)، بإجمالي مساحة في حدود 600 فدان، وتتضمن مساحات مخصصة للإنتاج الحيواني والأنشطة المرتبطة بها، وذلك دعماً لمشروعات الإنتاج الحيواني التي تعد احد أهم المجالات الاقتصادية لتأمين سلة الغذاء الحيواني والنباتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء إقامة الأجانب انتهاء المهلة توفيق الأوضاع مشروعات مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: قرار مجلس الأمن فرصة مهمة للفلسطينيين ويجب عدم تضييعها
أكد الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن قرار مجلس الأمن الأخير يمثل فرصة مهمة للقضية الفلسطينية، محذرًا من أن تضيع هذه الفرصة كما ضاعت سابقتها سيؤدي إلى أن تصبح فكرة الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام مستقبلًا غير واردة.
وأوضح النمنم، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج «المشهد» على فضائية Ten مساء الأربعاء، أن اليمين المتطرف في إسرائيل يرفض القرار بشكل قاطع، بينما تقف بعض الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي، ضد مشروع الدولة الفلسطينية، رغم أن النقاش الدولي والعربي يدور حول إقامة دولة فلسطينية وفق مبادرة السلام العربية.
قرارات مجلس الأمنوأشار النمنم إلى أن الوضع الحالي يضع القضية الفلسطينية بين الأصولية الصهيونية في إسرائيل والأصولية التي تمثلها بعض الفصائل الفلسطينية، مؤكدًا أن تنفيذ قرارات مجلس الأمن قد يواجه صعوبات كبيرة ما لم تتوفر إرادة سياسية واضحة.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية استمرار الدور العربي، خصوصًا من مصر وقطر والإمارات والسعودية، لدعم أي مسار يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وتحقيق السلام المنشود.