النمنم: قرار مجلس الأمن الأخير يمثل فرصة مهمة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
أكد الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن قرار مجلس الأمن الأخير يمثل فرصة مهمة للقضية الفلسطينية، محذرًا في الوقت ذاته من أن تضيع هذه الفرصة كما ضاعت فرص عديدة في السابق، الأمر الذي سيجعل فكرة الدولة الفلسطينية والسلام "غير واردة مستقبلاً".
مشروع الدولة الفلسطينيةوأوضح "النمنم" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن اليمين المتطرف في إسرائيل يرفض القرار بشكل قاطع، وفي المقابل تقف بعض الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس والجهاد ضد مشروع الدولة الفلسطينية، رغم أن الحديث الدولي والعربي يدور حول دولة وفق مبادرة السلام العربية.
وأشار إلى أن الموقف الحالي يضع القضية بين "الأصولية الصهيونية" في إسرائيل و"الأصولية" التي تمثلها بعض الفصائل الفلسطينية، مؤكدًا أن قرارات مجلس الأمن قد تواجه صعوبة في التنفيذ ما لم تتوفر إرادة سياسية واضحة.
أهمية استمرار الدور العربيوفي ختام حديثه، شدد على أهمية استمرار الدور العربي خاصة من مصر وقطر والإمارات والمملكة العربية السعودية لدعم مسار يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حلمي النمنم مجلس الأمن قرار مجلس الأمن فلسطين قرارات مجلس الأمن قرار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
موقع “ميدل إيست آي”: قرار مجلس الأمن الأخير يعزز الهيمنة الصهيونية على غزة
يمانيون |
وصف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني قرار الأمم المتحدة الأخير بشأن غزة بأنه يعكس مرحلة جديدة من الاستعمار في تاريخ فلسطين، مشيراً إلى أن القرار يعد تدخلاً سافراً في شؤون الفلسطينيين ويعكس استمرار الهيمنة الغربية على قضاياهم.
وفي هذا السياق، نقل الموقع عن المؤرخ البريطاني الصهيوني آفي شلايم قوله: “هذا القرار هو مخطط استعماري كلاسيكي يتجاهل تماماً حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني”، مشبهاً إياه بالانتداب البريطاني على فلسطين الذي بدأ عام 1922م واستمر حتى 1948م، العام الذي أُعلن فيه عن قيام الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف شلايم أن القوى العالمية، بعد مرور ما يقارب المئة عام، عادت لتتولى مسؤولية الأراضي الفلسطينية تحت مسمى “الفترة الانتقالية”، مشيراً إلى أن القرار الأممي “مبهم” وغير مُلزم ولا يعترف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم.
من جانب آخر، نقل الموقع عن محللين سياسيين قولهم إن هذا القرار حول مجلس الأمن والأمم المتحدة من مؤسسة يفترض أن تحمي القانون الدولي إلى هيئة تعمل على تقويضه.
ولفت المحللون إلى أن السلطة الفلسطينية، إلى جانب بعض الدول العربية والإسلامية، وفّرت غطاءً سياسياً لروسيا والصين لعدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار، في خطوة مفارقة حيث وصفت روسيا القرار بـ”الاستعماري”، لكنها لم تستخدم الفيتو ضده.
كما تساءل المحللون عن قدرة القوة الدولية على نزع سلاح المقاومة الفلسطينية في ظل فشل جيش الاحتلال الصهيوني في تحقيق ذلك على مدار عامين، معتبرين أن هذا القرار يمثل خطة للهيمنة الصهيونية المستدامة على قطاع غزة.
وأشاروا إلى “استسلام” العديد من أعضاء مجلس الأمن لتوجيهات القوى الغربية، متسائلين عن أسباب فشل روسيا والصين في استخدام الفيتو، مؤكدين أن ما حدث في مجلس الأمن يفضح عار الأمم المتحدة نفسها.