أعلن "أسطول الصمود المصري" عن تسلمه القارب الأول المجهز للمشاركة في الأسطول العالمي المتجه إلى غزة، مؤكدا أنه بانتظار وصول مزيد من القوارب في الأيام المقبلة.

وقال أحد أعضاء لجنة الأسطول، إنهم يستعدون لإطلاق نداء مفتوح للتبرعات العينية، وفق القوائم المعتمدة من وكالة الأونروا والهلال الأحمر، داعيا رجال الأعمال والقادرين على التبرع بمراكب لصالح الأسطول أو تأجيرها، مع التشديد على رفض استقبال التبرعات المالية المباشرة.



ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من تصريح مصوّر مقتضب بحضور صحفيين ومراسلين، عقدته اللجنة التحضيرية للأسطول، بمشاركة عدد من السياسيين والشخصيات العامة في مصر، أوضحوا فيه أن قرار تأجيل المؤتمر الصحفي الرسمي كان خارجًا عن إرادتهم، واعتذروا عن الإعلان المتأخر.



وشدد الحاضرون على أن خطواتهم العملية لتدشين الأسطول تسير في ثلاثة مسارات متوازية: أولها التقدم بالطلبات والتصاريح القانونية اللازمة لتيسير عمل القافلة، وثانيها استمرار التواصل مع القوى الوطنية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني لدعم المشاركة، وثالثها استكمال الترتيبات اللوجستية والإجرائية التي تضمن انطلاق القوارب في الموعد المقرر.

ويستهدف "أسطول الصمود المصري" أن يكون جزءًا من القافلة البحرية الأكبر في التاريخ، والتي بدأت أولى مراحلها من موانئ إسبانيا، وينضم إليها "الأسطول المغاربي" من تونس ويأمل المنظمون أن يسهم التحرك المصري في تعزيز زخم هذه المبادرة الدولية، التي تسعى إلى كسر الحصار المفروض على غزة.


وأطلقت مجموعة من النشطاء والسياسيين المصريين، بينهم أكاديميون وطلاب ومهنيون، دعوة عامة للتسجيل في الأسطول، حيث جرى فتح استمارتين: واحدة للراغبين في المشاركة المباشرة، وأخرى للانضمام كطاقم بحري يشمل قباطنة وميكانيكيين وتقنيين، كما وجهت المبادرة نداءً رسميا إلى رئاسة الجمهورية والجهات المعنية لتسهيل إجراءات انطلاق الأسطول من الموانئ المصرية، باعتبار المهمة موقفًا سياسيًا وإنسانيًا ضد الإبادة والتجويع ومخططات التهجير التي يتعرض لها الفلسطينيون.

وكشفت مصادر من داخل اللجنة المنظمة عن مشاورات جارية مع قيادات الأسطولين الدولي والمغاربي، لتبادل الخبرات والتجارب، والتنسيق بشأن الاحتياجات التقنية والإمدادات اللازمة. في الوقت نفسه، شدّد مشاركون في "أسطول الصمود العالمي" على أن تحركهم ليس مجرد خطوة رمزية، بل مبادرة عملية تحمل رسالة سياسية قوية إلى المجتمع الدولي، وتؤكد أن حصار غزة لم يعد مقبولًا على أي مستوى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة غزة اسطول الصمود اسطول الصمود المصري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسطول الصمود

إقرأ أيضاً:

بعد أيام من اعتراض أسطول الصمود… أسطول الحرية يقترب من سواحل غزة

أنقرة (زمان التركية) – يواصل أسطول الحرية الإبحار صوب قطاع غزة في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على القطاع.

وتتقدم القوارب المشاركة في الأسطول المشترك بين مبادرتي أسطول الحرية وألف مادلين إلى غزة في شرق البحر المتوسط.

وأصبح الأسطول الذي يضم تسعة سفن على بعد 430 كيلومتر من قطاع غزة و230 كيلومتر من المنطقة التي اعترضت فيها البحرية الإسرائيلية سفن أسطول الصمود قبل عدة أيام.

ومن المنتظر أن يصل الأسطول إلى المنطقة منتصف الشهر الجاري.

ويشارك في الأسطول سفينة الضمير التي تعرضت لهجوم إسرائيلي في الثاني من مايو/ آيار بالقرب من جزيرة مالطا.

وتحمل سفينة الضمير على متنها أطباء وصحفيين وناشطين.

Tags: أسطول الحريةأسطول الصمودألف مادلين إلى غزةسفينة الضميرشرق البحر المتوسطكسر الحصار على قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • أسطول الصمود وأسطول الخمود
  • إسرائيل ترحل 171 من ناشطي «أسطول الصمود»
  • نشطاء دوليون يروون معاناتهم بعد اعتقالهم في إسرائيل خلال محاولة كسر حصار غزة
  • إسرائيل تعلن ترحيل 171 ناشطا إضافيا من أسطول الصمود العالمي
  • نشطاء أسطول الصمود يتهمون إسرائيل
  • الرحلة نحو غزة مستمرة رغم تهديدات إسرائيل
  • بعد أيام من اعتراض أسطول الصمود… أسطول الحرية يقترب من سواحل غزة
  • ترحيل مواطنين فرنسيين ويونانيين وإيطاليين من «أسطول الصمود»
  • وصول 10 من نشطاء أسطول الصمود إلى تونس.. هذا ما قالوه
  • بن غفير يتباهى بتعذيب معتقلي أسطول الصمود العالمي لكسر حصار غزة