بعد تراجع التضخم.. متي يعقد البنك المركزي المصري اجتماع الفائدة؟
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
شهدت معدلات التضخم في مصر تراجعاً جديداً خلال شهر أغسطس الماضي لتسجل 12% مقابل 13.9% في يوليو السابق له وبنسبة 14.9% في يونيو.
يشير المسار النزولي للتضخم في مصر إلى تأثير السياسة النقدية المشددة التي تبناها البنك المركزي خلال الفترة الماضية والتي ساهمت في تحجيم زيادة أسعار السلع فضلاً عن الإصلاحات الاقتصادية التي ساعدت على عودة تدفقات النقد الأجنبي.
خفض البنك المركزي المصري سعر الفائدة لأول مرة في أبريل بنسبة 2.25%، وفي اجتماع مايو بنسبة 1%، وقرر تخفيض سعر الفائدة في أغسطس الماضي بنسبة 2%، وهو ما قلص سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي نقطة أساس إلى 22.00% و23.00% و22.50%، على الترتيب
ويعقد البنك المركزي المصري اجتماعه الجديد للجنة السياسات النقدية في 2 أكتوبر المقبل، لتحديد سعر الفائدة على الجنيه المتداول بالقطاع المصرفي.
ويستبعد هاني جنينة، رئيس قطاع البحوث بشركة الأهلي فاروس لتداول الأوراق المالية، اتجاه البنك المركزي نحو تخفيض سعر الفائدة في اجتماع 2 أكتوبر المقبل، وأن هناك مجالاً لخفض سعر الفائدة بنسبة 1 و2% خلال الاجتماعين المتبقيين أي في 20 نوفمبر و25 ديسمبر.
ويميل مصرفيون إلى إبقاء البنك المركزي على سعر الفائدة دون تغيير خلال اجتماع أكتوبر المقبل بالرغم من التحسن الملحوظ في الجنيه المصري وتراجع معدلات التضخم.
ويري المصرفيون أن البنك المركزي المصري سينتظر تأثير التعديلات على المالية العامة ونتائج اجتماع لجنة تسعير المواد البترولية من سولار وبنزين الشهر المقبل.
مع تراجع التضخم في مصر خلال أغسطس الماضي عاد معدل الفائدة الحقيقي للصعود عند 10%، ما يجعل الادخار في القطاعات الرسمية بالبلاد يحقق فائض موجب.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي يسحب فائض سيولة بقيمة 87.43 مليار جنيه من 16 بنكًا
مجاني حتى 15 سبتمبر.. تفاصيل حساب التوفير في بنك مصر والبنك الأهلي
بعائد 100%.. شهادات الادخار في البنك العربي الأفريقي الدولي
%18.. شهادات الادخار بعائد شهري مقدم في ميد بنك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي التضخم سعر الفائدة التضخم في مصر موعد اجتماع البنك المركزي البنک المرکزی المصری سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
لاغارد: التضخم في منطقة اليورو يقترب من الهدف عند 2%
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إن معدل التضخم في منطقة اليورو أصبح قريباً من الهدف المحدد عند 2%، مشيرةً إلى أن نمو الأجور سيتباطأ تدريجياً، وهو ما يدعم استقرار الأسعار على المدى المتوسط.
وفي كلمة ألقتها أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، أوضحت لاغارد أن أداء الصادرات الأوروبية لا يزال ضعيفاً بسبب ارتفاع الرسوم الجمركية وقوة العملة الأوروبية واشتداد المنافسة العالمية، مشيرةً إلى أن هذه العوامل من المتوقع أن تُقيّد النمو الاقتصادي خلال العام الحالي.
وأضافت لاغارد أن الرياح المعاكسة التي تعيق النمو يُتوقع أن تتراجع العام المقبل، في ظل استمرار نمو قطاع الخدمات وظهور مؤشرات إيجابية في التوقعات الاقتصادية.
وعلى صعيد العملة الأوروبية، أكدت لاغارد أهمية تعزيز الدور العالمي لليورو في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة على الساحة الدولية.
استقرار الأسهم الأوروبية مع تعويض قطاع الطاقة خسائر الرعاية الصحية
استقرت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، مع تعويض مكاسب قطاعي الطاقة والسلع الفاخرة الخسائر في أسهم قطاعي الصناعة والرعاية الصحية، واستقرت الأسهم الفرنسية بعد يوم من تأثرها باضطرابات سياسية في البلاد.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 570.2 نقطة بحلول الساعة 07:13 بتوقيت غرينتش. واستقرت الأسهم الفرنسية بعد الانخفاض الحاد الذي شهدته أمس الاثنين عقب الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو، وفقا لـ"رويترز".
ويبدأ رئيس الوزراء المنتهية ولايته اليوم الثلاثاء يومين من المحادثات الأخيرة مع أعضاء من مختلف الأحزاب.
وتراجع مؤشر أسهم الرعاية الصحية القيادية 0.6% مع انخفاض سهم شركة باير الألمانية وشركة نوفو نورديسك الدنماركية بنحو 2% لكل منهما.
وخسرت شركات الدفاع الكبيرة، بما في ذلك راينميتال وبي.إيه.إي سيستمز نحو 1% لكل منها، مما دفع المؤشر الرئيسي إلى الانخفاض.
وحصل قطاع النفط والغاز على دفعة مع ارتفاع سهم شل 1.9% بعد أن أشارت شركة الطاقة الكبيرة إلى ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي المسال ونتائج أفضل لتداول الغاز في الربع الثالث.
ورفعت مورغان ستانلي تصنيفها لشركتي السلع الفاخرة العملاقتين "إل.في.إم.إتش وكيرينغ" من "وزن متساوٍ" إلى "زيادة الوزن"، مما أدى إلى ارتفاع سهم إل.في.إم.إتش 1.8% وزيادة سهم كيرينغ 2.2%.
وهوى سهم شركة بي.أند.إم لتجارة التجزئة منخفضة التكلفة 15% بعد أن توقعت الشركة انخفاضًا 28% في الأرباح الأساسية في النصف الأول وانخفاض الأرباح السنوية.