محافظ سوهاج: نسبة الإشغال بالمدن الجديدة بالمحافظة تتراوح بين 35 و50%
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا من الفيديوهات عبر منصاته الرقمية بمواقع التواصل الاجتماعي، استعرض من خلالها لقاءات متعددة أجراها خلال زيارة ميدانية إلى محافظة سوهاج، بهدف تسليط الضوء على المشروعات التنموية التي شهدتها المحافظة، بما يخدم مصالح المواطنين، ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية في قطاعات السياحة والاستثمار وغيرها من المجالات.
وقال اللواء عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، ان المحافظة تسعى إلى أن تكون بوابة جاذبة للاستثمار في صعيد مصر، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تُبذل لدعم وتشجيع الاستثمار، حيث تم تحديث وتطوير البنية التحتية في المحافظة بالكامل، بما يؤهلها لاستقطاب مختلف الأنشطة الصناعية والاستثمارية، مشيراً إلى ملف الجزر النيلية ومنها "جزيرة قرمان" والتي تُعد فرصة استثمارية واعدة نظراً لموقعها المتميز داخل المدينة، مع توافر كافة المرافق بها، ووجّه المحافظ الدعوة إلى جميع المستثمرين في مختلف المجالات لضخ استثماراتهم في سوهاج، في ظل التسهيلات والحوافز الاستثمارية التي تقدمها المحافظة لمجتمعات الأعمال.
وأضاف محافظ سوهاج أن المحافظة أولت اهتمامًا بالغًا بتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تم تطوير عدد من الأسواق، والميادين، والمرافق العامة، مع إضفاء الهوية البصرية عليها، ومن بينها ميدان الثقافة، وميدان جمال عبد الناصر، كما تم تنفيذ الممشى السياحي الجديد، ومرسى النيل الجديد على كورنيش النيل، فضلاً عن تنفيذ العديد من المشروعات التنموية بالمحافظة، من بينها المشروع القومي "حياة كريمة"، إلى جانب مشروعات توسعة وتطوير كورنيش النيل الشرقي والغربي، وذلك في إطار جهود الدولة للارتقاء بالبنية التحتية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وفي قطاع الصحة، أكد محافظ سوهاج أن المحافظة تشهد نقلة نوعية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن جميع القرى أصبحت مغطاة بالخدمات الصحية، وأضاف أن العمل في هذا الملف تم على أكثر من محور، أبرزها مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث تسلمت المحافظة 179 وحدة صحية، يجري تشغيلها تدريجيًا، مضيفاً أن سوهاج كانت تحتل المركز الخامس والعشرين على مستوى المحافظات في ترتيب الخدمات الصحية، إلا أنها باتت تنافس حاليًا على المركزين الثالث والرابع، وذلك بعد إنشاء 8 مستشفيات كبرى ضمن مشروعات "حياة كريمة"، من بينها: مستشفى دار السلام، ومستشفى المراغة، وساقلتة، وغيرها من المستشفيات التي تقدم خدمات صحية متميزة، بالإضافة إلى افتتاح المجمع الطبي أيضاً بمنطقة حي الكوثر بأخميم، مشيراً إلى صدور توجيهات بزيادة أعداد المقبولين في مدرسة التمريض بالمحافظة، بهدف توفير الكوادر الطبية اللازمة لتقديم أفضل مستوى من الخدمة الصحية للمواطنين.
وفيما يخص قطاع التعليم، أكد "سراج" أن المحافظة نفذت عددًا من المشروعات المهمة لتطوير البنية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، وأضاف أن المحافظة أولَت اهتمامًا خاصًا بالتعليم الفني، باعتباره قاطرة حقيقية للتنمية، نظرًا لدوره في تخريج كوادر مؤهلة تتولى الأعمال الحرفية والفنية، مشيراً إلى وجود مدرسة "we" للتكنولوجيا التطبيقية بحي الكوثر، والتي تُخرج مهندسين وفنيين في مجال الاتصالات، إلى جانب التوسع في إنشاء مدرسة متخصصة في قطاع المياه لتخريج مهندسين وفنيين مؤهلين في هذا المجال الحيوي، مشيراً إلى التنسيق مع الجهات المختصة للتوسع في إنشاء المعاهد الفنية والصناعية، إلى جانب إنشاء وتطوير المدارس التقليدية، والمدارس اليابانية، بما يُسهم في تعزيز منظومة التعليم داخل المحافظة.
وفي قطاع الإسكان، أكد محافظ سوهاج، أن المحافظة شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة في هذا القطاع، مشيراً إلى أن المدن الجديدة، مثل مدينة سوهاج الجديدة ومدينة أخميم الجديدة، تشهد نسب إشغال تتراوح بين 35% و50%، مؤكدًا أن هذه المدن مجهزة بالكامل وتضم خدمات متكاملة، إلى جانب توافر فرص استثمارية واعدة بها، مؤكداً على أهمية مشروع "سكن كريم" ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والذي يُعد من أبرز المشروعات السكنية التي أطلقتها الدولة، حيث تم الانتهاء من تنفيذ نحو 960 وحدة سكنية، ويجري التنسيق حاليًا لوضع الضوابط الخاصة بتوزيعها وفقًا للشروط التي تحددها الدولة، تمهيدًا لطرحها.
وأضاف المحافظ، أنه بالتوازي مع خطة الدولة في قطاع الإسكان، تمكنت المحافظة من تدبير الاعتمادات المالية اللازمة لإنشاء نحو 42 وحدة سكنية إضافية بحي غرب، مخصصة للمواطنين من متوسطي الدخل، في إطار الجهود لتوفير سكن ملائم لجميع الفئات، وفيما يتعلق بقطاعي مياه الشرب والصرف الصحي، أشار محافظ سوهاج إلى أن المحافظة تعمل على تحويل 56 محطة مياه نقالي إلى محطات مطورة، بهدف زيادة القدرة الاستيعابية وتحسين جودة خدمات مياه الشرب المقدمة للمواطنين.
وفي قطاعي السياحة والصناعة، أجرى فريق "مركز المعلومات" جولة ميدانية بالمحافظة، بهدف استعراض الجهود المبذولة لتعظيم الاستفادة من الإمكانات التراثية والتاريخية التي تزخر بها المحافظة، وشملت الجولة متابعة أعمال تطوير عدد من المناطق الأثرية بمنطقة أخميم، مثل منطقة مقابر الحواويش ومقصورة الملك "آي"، بالإضافة إلى أبرز المعالم السياحية بالمحافظة، ومنها: متحف سوهاج القومي، والدير الأبيض، والدير الأحمر، ومعبد أبيدوس، ومعبد رمسيس الثاني بأخميم، الذي يضم تمثال الأميرة ميريت آمون، ويُعد أضخم تمثال لسيدة من مصر القديمة حتى الآن، إلى جانب العديد من المناطق والمعالم السياحية الأخرى المنتشرة في أنحاء المحافظة.
كما تضمنت الجولة زيارة إلى المنطقة الصناعية بغرب جرجا، حيث تم استعراض عدد من المشروعات الصناعية بالمنطقة، ومنها مصنع الرضوان للصناعات الهندسية، والمتخصص في إنتاج كباسات أجهزة التبريد (الكومبريسور)، بطاقة إنتاجية تستهدف تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير إلى الخارج.
كما أجرى فريق "مركز المعلومات" زيارة ميدانية إلى قرية الدناقلة التابعة لمركز المنشاة، بعد رصد عدداً من الشكاوى عبر منصات المركز الرقمية بشأن وجود مشكلة بإحدى محطات معالجة مياه الصرف الصحي بالقرية، وذلك بهدف استعراض مدى استجابة الجهات المعنية لشكاوى المواطنين، والوقوف على الإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجة تلك المشكلة، وذلك من خلال عدة لقاءات ميدانية مع المسؤولين والمواطنين، في إطار دعم الشفافية وتوثيق الجهود الحكومية في تلبية احتياجات المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ سوهاج أن المحافظة حیاة کریمة المحافظة ت إلى جانب فی قطاع إلى أن فی هذا التی ت حیث تم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج: 11 مليار جنيه مخصصات وجهتها الدولة لدعم الإنشاءات الجديدة بالجامعة
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا من الفيديوهات عبر منصاته الرقمية بمواقع التواصل الاجتماعي، استعرض من خلالها لقاءات متعددة أجراها خلال زيارة ميدانية إلى محافظة سوهاج، بهدف تسليط الضوء على المشروعات التنموية التي شهدتها المحافظة، ومنها مشروعات جامعة سوهاج.
وقال الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، ان الجامعة شهدت طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الدولة قدمت دعماً للمشروعات الإنشائية بالجامعة بلغ نحو 11 مليار جنيه خلال السنوات العشر الماضية، لتنفيذ ما يقرب من 15 مشروعًا إنشائياً، من بينها: مباني كلية الحقوق، والتربية الرياضية، والصالة الأولمبية، ومركز الاختبارات الإلكترونية، وكلية الصيدلة، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، إلى جانب مجمع المدرجات، ومجمع الفصول، بما يعكس تطورًا كبيرًا في المقر الجديد للجامعة المُقام على مساحة ألف فدان بمدينة سوهاج الجديدة.
وفيما يخص ربط الخريجين بسوق العمل، أكد رئيس الجامعة الاهتمام البالغ بهذا الملف، مشيرًا إلى إطلاق برامج أكاديمية جديدة وبرامج بينية، تجاوز عددها 10 برامج في كلية الآداب فقط، ما يُسهم في تحويل الكليات النظرية إلى كليات عملية تُواكب احتياجات سوق العمل، وذلك تماشياً مع توجه الدولة في هذا الصدد.
كما أشاد "النعماني" بالدور المهم الذي يقوم به مركز "إبداع مصر الرقمية" داخل الجامعة في تدريب الطلاب ورفع كفاءاتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي والحاسبات والمعلومات، بالإضافة إلى وجود مركز التدريب المهني، ومركز الحرف اليدوية، وهما مركزان متخصصان في تدريب الطلاب وربطهم بسوق العمل، مشيراً إلى وجود كليات تهدف إلى جذب الطلاب الوافدين، مثل كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، بالإضافة إلى إنشاء مبنى جامعة سوهاج الأهلية على مساحة 60 فدان، وهو ما يُعد طفرة كبيرة في قطاع التعليم العالي بالمحافظة.
وفيما يتعلق بملف المستشفيات الجامعية، أكد رئيس الجامعة أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بهذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى أن مستشفى الطوارئ تُعد صرحاً طبياً يخدم أبناء المحافظة ومحافظات جنوب الصعيد، بطاقة استيعابية تبلغ 300 سرير متخصص، وتستقبل أكثر من 180 ألف مريض سنويًا بعد التطوير، مقارنة بنحو 60 ألف مريض فقط في السابق.
وأضاف أن مستشفى الجراحات التخصصية شهدت أعمال تطوير شاملة لتخدم تخصصات جراحات العظام، والمخ والأعصاب، والقلب والصدر، لتصبح صرحًا طبيًا على أعلى مستوى، مشيراً إلى إنشاء مستشفى "شفا الأطفال" تمهيدًا لافتتاحها قريبًا، إلى جانب وضع حجر الأساس لمستشفى الحروق، وهو ما يمثل طفرة نوعية في قطاع الخدمات الصحية داخل الجامعة والمحافظة.