الهلال إلى نصف نهائي «سيكافا».. والأهلي مدني يودّع بالخسارة
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
الهلال السوداني تصدر مجموعته التي تضم الأهلي مدني أيضاً، بمجموع خمس نقاط وخمسة أهداف ليتأهل إلى دور نصف النهائي.
الخرطوم: التغيير
نجح فريق الهلال السوداني في حجز مقعده بالدور نصف النهائي من بطولة شرق ووسط أفريقيا للأندية (سيكافا)، بعد فوزه المستحق على كتور جوبا الجنوب سوداني بثلاثة أهداف مقابل هدف، بينما فشل فريق الأهلي ود مدني في مرافقة الهلال بعدما خسر أمام مقديشو سيتي الصومالي بنتيجة 1- 2 ليودّع البطولة من الدور الأول.
وأوقعت قرعة البطولة الهلال والأهلي مدني في مجموعة واحدة، حيث استهلا مبارياتهما الخميس الماضي وخرج كل منهما بالتعادل أمام مقديشو سيتي وكتور جوبا على التوالي، وتواجها الأحد في قمة سودانية خالصة.
وعصر اليوم الأربعاء دخل الهلال مباراته أمام كتور بثقة كبيرة وفرض أسلوبه منذ البداية، ليترجم تفوقه إلى ثلاثة أهداف حملت توقيع كول وصنداي وأكيري.
وبفضل هذا الفوز، تصدّر الأزرق مجموعته بجدارة بخمس نقاط وخمسة أهداف، مؤكداً حضوره القوي في البطولة ومواصلة مشواره بثبات نحو المنافسة على اللقب.
الأهلي مدنيفي المقابل، لم يتمكن الأهلي “سيد الأتيام” من استثمار تقدمه المبكر في مباراته أمام مقديشو سيتي، حيث افتتح خاطر عوض الله التسجيل للأهلي في الدقيقة 15، لكن الفريق الصومالي سرعان ما أدرك التعادل عبر إلياس.
وفي الشوط الثاني، حاول الأهلي استعادة زمام المبادرة، غير أن هجماته افتقدت للتركيز واللمسة الأخيرة، قبل أن ينجح مرسيس في خطف هدف الفوز لمقديشو في الدقائق الأخيرة، ليقضي على آمال ممثل مدني في العبور.
وبهذه النتيجة، غادر الأهلي ومقديشو سوياً البطولة من الدور الأول، بينما واصل الهلال تقدمه ممثلاً وحيداً للسودان في نصف النهائي، ليحمل على عاتقه آمال الجماهير السودانية في البطولة الإقليمية.
وضرب الهلال موعداً مع الجيش الرواندي يوم 12 سبتمبر الحالي باستاد دار السلام، فيما يتواجه في نصف النهائي الثاني سينغيدا التنزاني ومواطنه كي ام سي، على أن يلعب النهائي يوم 15 سبتمبر باستاد كي ام سي.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأهلی مدنی نصف النهائی مدنی فی
إقرأ أيضاً:
فلسطين وسوريا على بعد خطوة من ربع نهائي كأس العرب
صراحة نيوز- سيكون التعادل كافياً لفلسطين وسوريا للتأهل سوياً إلى ربع نهائي كأس العرب لكرة القدم، عندما يلتقيان غداً الأحد على ستاد المدينة التعليمية في الدوحة، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى.
ويترقب “الفدائي” تأهلاً تاريخياً بعد خمس مشاركات سابقة ودع خلالها البطولة من الدور الأول، فيما حلت سوريا وصيفة ثلاث مرات في مشاركاتها الثماني السابقة.
وقدّم المنتخب الفلسطيني أداءً قوياً في المباراتين السابقتين، بفوزه على قطر في الجولة الافتتاحية بهدف في الرمق الأخير، ثم تعادله المثير مع تونس 2-2 بعد تأخره بهدفين نظيفين، ما أتاح له فرصة كبيرة للتأهل. وأكد المدرب إيهاب أبو جزر أن طموحات المنتخب تتنامى تدريجياً في البطولة، مشدداً على التركيز على مواجهة المنتخب السوري ومواصلة مشوار النجاح.
وعلى الجانب الآخر، أظهرت سوريا عزيمة قوية، بعد فوزها على تونس بهدف عمر خريبين، وتعادلها مع قطر 1-1، ما منحها أربع نقاط هي ذاتها التي يمتلكها الفلسطينيون. وقال خريبين إن التركيز الكامل سيكون على مباراة فلسطين لضمان التأهل، فيما أكد المدرب خوسيه لانا أن الهدف تقديم أداء أفضل والاستفادة من الروح القتالية للاعبين.
قطر وتونس تبحثان عن بصيص أمل
يواجه المنتخب القطري المضيف والمنتخب التونسي تحدياً كبيراً للبقاء في المنافسة، عندما يلتقيان على ستاد البيت في مدينة الخور. بعد تعادلهما مع سوريا وفلسطين في الجولة الثانية، لا يملك المنتخبان سوى نقطة واحدة لكل منهما، ما يجعل الفوز شرطاً أساسياً للتأهل.
ويحتاج المنتخب القطري للفوز مع خسارة سوريا لضمان التأهل، فيما يحتاج المنتخب التونسي للفوز مع فوز سوريا، بينما لن تكفيه خسارة سوريا رغم التعادل في المواجهات المباشرة.
وفي هذا السياق، انتقد مدرب قطر جولن لوبيتيغي تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) بعد تعادل فريقه مع سوريا، مؤكداً أن تغيير قرار ركلة الجزاء لم يكن مفهوماً. كما واجه لوبيتيغي انتقادات بسبب تبديلات اللاعبين في الدقائق الأخيرة.
بدوره، أرجع التونسي سامي الطرابلسي تعادل منتخب بلاده مع فلسطين بعد التقدم بهدفين إلى “الأخطاء الدفاعية في التمركز”، مؤكداً أن قيادة المنتخب في البطولة كانت مسؤولية واجبة وليست اختيارية.