توخيل يغازل «الأسود الثلاثة» بالعطش والحماس
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
لندن(د ب أ)
يتوقع توماس توخيل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، أن يصل لاعبيه لبطولة كأس العالم التي تقام الصيف المقبل وهم متعطشون للفوز ، وذلك رغم وقوع فريقه في مجموعة تضم المنتخب الكرواتي، وصيف نسخة 2018.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن المدرب الألماني تواجد في واشنطن أمس الجمعة، لرؤية فريقه يقع في المجموعة الثانية عشرة بجانب المنتخب الكرواتي، بقيادة زلاتكو داليتش، الذي أنهى أيضاً مونديال 2022 في المركز الثالث، بالإضافة إلى منتخب بنما وغانا.
وستكون أول مباراة للمنتخب الإنجليزي "الأسود الثلاثة" أمام كرواتيا إما في تورنتو أو دالاس يوم 17 يونيو المقبل، ثم يواجه غانا في تورنتو أو بوسطن يوم 23 يونيو، ثم يختتم مبارياته في دور المجموعات بمواجهة بنما إما في نيويورك أو نيو جيرسي أو فيلادلفيا يوم 27 يونيو.
في الوقت الحالي، ينصب تركيز توخيل على المباريات المقبلة بعد حملة تصفيات خالية من الهزائم.
وقال :"أعتقد أن أهم شيء هو أن نصل للبطولة ونحن متعطشون ومتحمسون، أن نصل كفريق واحد، دون القلق بشأن منافسينا، ودون التفكير فيما قد يحدث في المجموعة الأخرى".
وأضاف: "الفريق قام بعمل رائع في آخر ثلاث معسكرات، وهذه هي العقلية والطاقة التي أريد أن تظل موجودة بالفريق. أتمنى أن يكون الجميع متاحا. مازال الطريق طويلا، حتى لو كنا نشعر أن البطولة ستبدأ الأسبوع المقبل".
وتغلب المنتخب الكرواتي على إنجلترا في قبل نهائي 2018، ويتوقع توخيل اختباراً صعباً مرة أخرى في الصيف المقبل.
وقال :"بالطبع، المنتخب الكرواتي فريق صعب".
وأضاف :"هم فخورون ولديهم المواهب. أنا متأكد تقريباً أن لدي رسالة من ماتيو كوفاسيتش (الذي دربته في تشيلسي) على هاتفي. لكن نعم، بالطبع نعرفهم، وهم يعرفوننا، إنها مباراة افتتاحية كبيرة، يمكن أن تكون بسهولة بمستوى دور الثمانية أو حتى أدوار لاحقة في البطولة، لكن هذا هو الحال". وأكد :"قلنا دائما أنه لا يجب الاكتفاء بالتمني فقط ، ولا نريد تجنب أي منافس بأي ثمن، لذلك، وبعد أن تعرفنا على منافسينا، علينا أن نكون مستعدين". وإذا تصدر المنتخب الإنجليزي مجموعته، سيكون في طريقه لمواجهة المكسيك في مكسيكو سيتي في دور الـ16 ثم يمكن أن يواجه المنتخب البرازيلي في دور الثمانية، إذا تصدرا مجموعتيهما. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توماس توخيل زلاتكو داليتش كأس العالم منتخب إنجلترا المنتخب الکرواتی
إقرأ أيضاً:
مادورو يغازل الحوار مع واشنطن.. بينما يتهيّأ لـأسوأ سيناريو أمني
تعليقات مادورو جاءت عقب ما قال عنه ترامب إنه اتصال قصير مع الرئيس الفنزويلي، معتبرًا أن الأمر مع كاراكاس "يتجاوز ممارسة حملة ضغط".
أشاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالاتصال الهاتفي الذي جمعه الأربعاء بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، واصفا إياه بـ "الودي والمبني على الاحترام المتبادل".
واعتبر مادورو أن الاتصال مع ترامب "يعني فتح باب الحوار بين دولتينا ونحن نرحب بالحوار من أجل السلام ونحن نرحب بالدبلوماسية".
وقال الزعيم الفنزويلي في تصريح للتلفزيون الرسمي إن "الشعب الأمريكي سئم الحروب ونعلم أنه لا يريد تكرار تجربة ليبيا والعراق وأفغانستان وفيتنام".
تعليقات مادورو جاءت عقب ما قال عنه ترامب إنه اتصال قصير مع الرئيس الفنزويلي، معتبرًا أن الأمر مع كاراكاس "يتجاوز ممارسة حملة ضغط".
المكالمة الهاتفية
جاءت المكالمة في الوقت الذي ضاعفت فيه الإدارة الأمريكية المكافأة المعلن عنها مقابل تقديم معلومات تؤدي إلى اعتقال مادورو، وتمركز قطع بحرية أمريكية على مسافة تتيح لها تنفيذ ضربات داخل فنزويلا، فيما يتوعد ترامب تجار المخدرات من دول أمريكا الجنوبية.
وفي تعليقه على المكالمة، قال مادورو: "سأذهب إلى أبعد من ذلك.. إذا كانت هذه الدعوة تعني أننا نتخذ خطوات نحو حوار محترم، من دولة إلى دولة، ومن بلد إلى بلد، فأهلا بالحوار، وأهلا بالدبلوماسية، لأننا سنسعى دائما إلى السلام".
في المقابل، قال الرئيس الأمريكي من الطائرة الرئاسية: "لا أستطيع أن أقول إن الأمر سار بشكل جيد أو سيئ. لقد كانت مكالمة هاتفية".
Related مكالمة "مفاجِئة" بين ترامب ومادورو.. هل يلتقي الزعيمان قريبًا؟ترامب يوجه إنذاراً نهائياً لمادورو: غادر البلاد الآن واترك السلطةمادورو يطلب العفو من ترامب.. ماذا جرى في الاتصال الهاتفي بين الرجلين؟وفي خطوة هي الأولى من نوعها، ذكر ترامب، الأربعاء، أن بلاده ستنفذ قريبًا عمليات برية في فنزويلا، خلال دفاعه عن قراره الصادر في سبتمبر الماضي، بشأن شن هجمات على القوارب التي يشتبه في حملها مخدرات.
إجراءات مادورو
في الأثناء، كشف تقرير صادر عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الرئيس الفنزويلي مادرو شدّد إجراءات أمنه الشخصي، بما في ذلك تغيير أماكن نومه بانتظام.
وبحسب الصحيفة، فإن مادورو يحاول حماية نفسه من أي ضربة دقيقة محتملة أو عملية لقوات خاصة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فنزويلية مقربة من الحكومة، لم تكشف عن هوياتهم، أن مادورو وسّع مؤخرا دور الحرس الشخصي الكوبي في فريقه الأمني.
كما قام الرئيس الفنزويلي بتعزيز وجود ضباط الاستخبارات الكوبية داخل المؤسسات العسكرية، خشية حصول اختراق داخل النظام.
وتتهم واشنطن الرئيس مادورو بقيادة "عصابة إرهابية" تغرق الولايات المتحدة بالمخدرات، خاصة الفنتانيل والكوكايين، في والقت الذي أعلن فيه ترامب حربه على المخدرات.
في المقابل، ينفي الرئيس الفنزويلي بشدة أن يكون زعيمًا لأي عصابة، متهمًا الولايات المتحدة باستخدام "الحرب على المخدرات" كذريعة لمحاولة الإطاحة بنظام حكمه المستمر منذ عام 2013.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة