نتنياهو يهدد الدول المضيفة لقادة من حماس.. وقطر تبحث ردا لوقف بلطجة إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
حاول رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبرير استهداف وفد حماس في قطر بالزعم أن إسرائيل "لا تختلف عن أمريكا التي شنت هجمات عدة بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001.
ووجه نتنياهو، مساء الأربعاء، تهديدا مبطنا إلى قطر والدول التي تستضيف قادة من حركة حماس، داعيا إياهم إلى ترحيلهم "أو ستفعل إسرائيل ذلك، وقال نتنياهو، في كلمة مصورة بالإنجليزية: "أقول لقطر وجميع الدول التي تؤوي (إرهابيين) إما أن ترحلوهم أو تقدموهم للعدالة أو سنفعل نحن ذلك"، وفق تعبيره.
I say to Qatar and all nations who harbor terrorists, you either expel them or you bring them to justice. Because if you don’t, we will pic.twitter.com/nlYa7r1OPi — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) September 10, 2025
وعقب تصريحات نتنياهو، قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة تلقت من الرئيس الأميركي دونالد ترمب "رسالة قوية بشأن القصف الإسرائيلي"، وأضاف أن هذه المواقف "يجب أن يتبعها اتخاذ إجراءات عملية".
في مقابلة حصرية مع بيكي أندرسون من شبكة سي أن أن، أكد آل ثاني، أن نتنياهو كان يضيع وقتنا بشأن الوساطة ولم يكن جادا"، مستدركا: "لا أجد كلمات للتعبير عن مدى غضبنا من الهجوم الذي كان إرهاب دولة، وأشار إلى أن "ردا من المنطقة يجري بحثه مع الشركاء الإقليميين"، معربا عن أمله في أن يكون هذا الرد "حقيقيا من أجل وقف بلطجة إسرائيل".
وأوضح رئيس الوزراء القطري إن "نتنياهو يهدد الدول الأخرى في المنطقة وهي لم تشكل له أي تهديد"، وأدرف: "لا نقبل تهديدات نتنياهو، وهو ينتهك القانون الدولي ويجوع سكان غزة"، كما شدد آل ثاني على أن نتنياهو "يجب أن يُقدم للعدالة بصفته مطلوبا للمحكمة الجنائية الدولية".
ورأى الشيخ محمد بن عبد الرحمن، أن غارة الاحتلال على الدوحة قضت على أي أمل للرهائن المتبقين في غزة، مشدداً على أن الدوحة لا تقبل مثل هذه التهديدات، وأوضح أن نتنياهو يحاول إلقاء محاضرات قانونية، بينما هو أول من ينتهك القوانين الدولية.
رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي:
◾️هجوم #إسرائيل على #الدوحة غادر ولا يمكن تفسيره إلا بإرهاب دولة وتم أثناء انعقاد اجتماع لقيادات حماس بشأن مفاوضات #غزة
◾️الدوحة تحتفظ بحق الرد على هجوم إسرائيل عليها
◾️مفاوضات غزة كانت مستمرة بالدوحة لبحث مقترح من… pic.twitter.com/Eni91VATce — Anadolu العربية (@aa_arabic) September 10, 2025
وسلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على عدوان الاحتلال على العاصمة القطرية الدوحة، باستهدافها اجتماعا للوفد التفاوضي لحركة حماس، ورسائله من وراء ذلك، مشيرة إلى أن الضربة تعني أن نتنياهو يريد الدمار الكامل فقط، أما مجلة فورين بوليسي، فقد قالت . قصف الدوحة لن يغير حقيقة كون حماس هي القوة في غزة ويدعمها الفلسطينيون.
والثلاثاء، شن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا على قيادة حركة حماس بالدوحة، فيما أعلنت "حماس" نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية محمد بن عبد الرحمن نتنياهو يهدد حرب غزة محمد بن عبد الرحمن هجوم الدوحة نتنياهو يهدد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
بيان خليجي أوروبي عن إسرائيل وقطر وغزة وخارطة الطريق في سوريا
أدان البيان الختامي للاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي الـ29 الهجمات الإسرائيلية على قطر، مؤكداً دعم سيادتها ووحدة أراضيها، كما شدد على التمسك بحل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967 وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مرحباً بمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة وإعادة الإعمار ضمن إطار دولي منسق.
وأشاد البيان بجهود الوساطة التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة، مؤكداً دعمه للأمم المتحدة ووكالة الأونروا، وجهود التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين برئاسة السعودية والاتحاد الأوروبي والنرويج، كما دعا إسرائيل للإفراج عن عائدات السلطة الفلسطينية وأشاد بالدعم المالي الخليجي والأوروبي للسلطة.
وشدد البيان على الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها ودور الأردن ولجنة القدس برئاسة ملك المغرب محمد السادس، وأكد على أهمية استمرار الحوار الدبلوماسي مع إيران واحترام ميثاق الأمم المتحدة، داعياً طهران لإنهاء احتلال جزر الإمارات الثلاث وطناً كبيراً وطنب الصغرى وأبو موسى وحل النزاع بالطرق السلمية.
وفي الملف اليمني، أعرب البيان عن الدعم لعملية سياسية شاملة بقيادة يمنية برعاية الأمم المتحدة، ودعا الحوثيين لوقف الهجمات في البحر الأحمر وضمان حرية الملاحة والإفراج عن العاملين الإنسانيين.
وبخصوص سوريا، شدد البيان على احترام سيادتها وسلامة أراضيها، ورفض التدخل الأجنبي، داعماً خارطة الطريق في السويداء وعدم الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان ودعم القرار 2782 لعام 2025، فيما أكد على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن في لبنان، ودعم الجيش اللبناني ودور بعثة اليونيفيل في تعزيز الاستقرار.
واختتم البيان بالتأكيد على استمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين، والإعلان عن عقد الاجتماع الوزاري الـ30 في بروكسل 2026، معرباً عن التقدير لدولة الكويت على استضافتها الناجحة للاجتماعات.